المدير العام لفندقيّ الريتز كارلتون الرياض وجدة يحصل على جائزة «الأفضل»

المدير العام لفندقيّ الريتز كارلتون الرياض وجدة يحصل على جائزة «الأفضل»
TT

المدير العام لفندقيّ الريتز كارلتون الرياض وجدة يحصل على جائزة «الأفضل»

المدير العام لفندقيّ الريتز كارلتون الرياض وجدة يحصل على جائزة «الأفضل»

حصل محمد مرغلاني، المدير العام لفندقيّ الريتز كارلتون الرياض وجدة، على جائزة "أفضل مدير عام خلال السنة" في مؤتمر المدراء العامين للعلامات التجارية الفاخرة التابعة لماريوت العالمية عن العام 2023، والذي انعقد في أبوظبي يوم 14 مارس 2023.
وتقدّم الجائزة سنويًا إلى المدير العام الذي أبدى أفضل ممارسات القيادة المتميزة وحقق التميز في خدمات الضيوف الاستثنائية والأداء المالي. وجرى منح الأستاذ مرغلاني الجائزة هذا العام تكريمًا لقدرته على تعزيز نمو الإيرادات والحفاظ على مستويات رفيعة من تفاعل الموظفين ورضا الضيوف في كلا الفندقين الذين يديرهما.  
يذكر أن محمد مرغلاني يمتلك خبرة تتجاوز 17 عامًا في قطاع الفنادق والضيافة والسياحة، ولديه سجل حافل بالنجاحات في قيادة كبرى العلامات الفندقية الفاخرة. وبعد قيادة فندق الريتز كارلتون الرياض نحو النجاح وحصول الفندق على جائزة أفضل قصر فندقي فاخر في الشرق الأوسط ضمن جوائز "وولد لا كشري اوورد"  2022، أصبح مرغلاني كذلك مديرًا لفندق الريتز كارلتون جدة عام 2022، ويتميز بكونه مديرًا محبوبًا يتمتع بفهم عميق للضيافة السعودية، مكّنته من الارتقاء باثنين من أهم فنادق ماريوت في السعودية لتحقيق مزيد من التألق.
ويسعى مرغلاني إلى تعزيز تواجد العلامة محليًا وإقليميًا وعالميًا، إلى جانب حرصه على تحسين جودة الخدمات وتنفيذ الاستراتيجيات الشمولية للعلامة التجارية. كما تنسجم رؤيته المستقبلية مع استراتيجية الريتز-كارلتون التي تهدف إلى استقطاب وتطوير الموهوبين من السعوديين للارتقاء بقطاع السياحة وتأهيل القادة المميزين من المواطنين.
قال مرغلاني: "تشرّفت بالحصول على هذه الجائزة من الريتز-كارلتون العالمية، فهي شهادة على ما بذله فريقي من عمل جاد وتفانٍ مستمر لتقديم الخدمات المميزة للضيوف باستمرار. واتطلع إلى مواصلة تحسين تجربة ضيوفنا في كل من الريتز-كارلتون جدة والرياض."  
يشار إلى أن فندق الريتز-كارلتون الرياض واحد من أرقى الفنادق من فئة خمس نجوم في المنطقة، ويضم 492 غرفة وجناحًا وسبعة مرافق للطعام وسبا فاخرة ومساحات فسيحة للمناسبات والفعاليات، وهو مقام على مساحة 52 فدانًا من الأراضي المحاطة بالحدائق الغنّاء في قلب المدينة.
أما الريتز-كارلتون جدة فهو فندق فاخر يقع في قلب مدينة جدة ويطلّ على البحر الأحمر، ويمتاز بغرفه وأجنحته الأنيقة وتعدد وجهات الطعام فيه من مطعم يقدم كافة الوجبات على مدار اليوم إلى مطعم راقٍ وصالة. ونظرًا لأنه يضم أكبر مركز للمؤتمرات في المنطقة، والذي يحتوي على 21 قاعة للفعاليات والاجتماعات، فهو خيار مفضّل للمسافرين لغايات العمل.

 



«مفكرة أبريل»: لقاء الفنّ والحوار في نسيج تكوينات جديدة

نداء مفتوح لمواجهة التكوينات والمواقف المتفاوتة (الشارقة للفنون)
نداء مفتوح لمواجهة التكوينات والمواقف المتفاوتة (الشارقة للفنون)
TT

«مفكرة أبريل»: لقاء الفنّ والحوار في نسيج تكوينات جديدة

نداء مفتوح لمواجهة التكوينات والمواقف المتفاوتة (الشارقة للفنون)
نداء مفتوح لمواجهة التكوينات والمواقف المتفاوتة (الشارقة للفنون)

في امتدادٍ حيٍّ نابض يتقاطع مع روحية بينالي الشارقة الـ16، تُطلق «مؤسّسة الشارقة للفنون» برنامجاً ثقافياً جديداً بعنوان «مفكرة أبريل: في رحالنا تكوينات جديدة»؛ من 18 إلى 20 أبريل (نيسان) الحالي، ضمن مواقع البينالي المتوزّعة في الإمارة.

يُمثّل البرنامج محطةً تأمّليةً وتجريبيةً في آن؛ فيلتقي الفنّ بالحوار، ويتشابك التعبير الأدائي مع النشاط المجتمعي، ليفتح مساحات جديدة للتفكير النقدي في أوضاعنا الراهنة، وفي الكيفية التي يمكن بها إعادة تصوّر واقعنا واستنطاقه عبر تجارب تشاركية متعدّدة الصوت.

بالإضافة إلى كونها حدثاً ثقافياً، تُشكِّل «مفكرة أبريل» دعوةً مفتوحةً لتكوين مقاربات جديدة نحو التبادل وبناء الشبكات المجتمعية، وإعادة تخيُّل الهياكل الداعمة للحياة. وطوال 3 أيام، تستضيف فعاليات حوارية وأدائية وفنّية تتناول موضوعات تتقاطع فيها الرؤى الفردية والجماعية، في مسعى لفهم التحولات البنيوية التي يشهدها عالمنا، وإعادة ترتيب علاقاتنا بالزمن والمكان والآخر. فمن خلال هذه البرمجة، تسعى «الشارقة للفنون» إلى خلق بيئة حاضنة للتفكير العميق والتنظيم الذاتي والإصغاء المتمعّن، فتنصهر التجارب الحيّة مع الأفكار الطازجة، وينشأ من هذا التفاعل حقلٌ خصب لإنتاج معرفة مجتمعية بديلة.

تتماهى «مفكرة أبريل» مع الأعمال المُشارِكة في البينالي، وتُسهم في تعميق النقاشات حول التغيّرات المجتمعية والتحولات الممنهجة واستعادة سرديات أُخضِعت للإسكات أو التمزيق، بالإضافة إلى تأمّل أشكال التنظيم الجماعي، وأنماط القيادة المجتمعية، والمعارف القديمة العائدة بحُلَل جديدة.

ويفتح البرنامج باب التأمّل هذا على مستوى الإنتاج الثقافي التعاوني، والإرث الصوتي، والبنى التحتية الإبداعية المُعرَّضة للتهديد، والحدود النفسية والمكانية التي تُقيّد حركة الإنسان والأفكار. وتُشجِّع رؤيته المُشاركين على اعتماد منهجيات بديلة وتجريبية في التفكير والممارسة، تستند إلى إعادة تأطير العلاقة بين الفرد والمجتمع، والمكان والذاكرة.

ومن قلب الشارقة، حيث يلتقي البرّ بالبحر، ينطلق البرنامج نحو استكشاف البُعد البحري بكونه رمزاً للتنقّل والانتماء وحرّية الملاحة والتبادل الثقافي المفتوح، مستفيداً من الجغرافيا المحيطة لإعادة صياغة أسئلة الهجرة والعبور، بما يتجاوز الحدود التقليدية للمكان والهوية.

وخلال أيامها الـ3، تنسج «المفكرة» طيفاً متنوّعاً من الفعاليات الفنّية والفكرية، من بينها جولات ميدانية بقيادة مرشدين، تُثري تجربة الزوار بإضاءة سياقية على الأعمال والمواقع، إلى جانب جلسة استماع مع مشروع «سينغينغ ويلز»، الذي يلتقط تردّدات الأرض والذاكرة عبر صوتيات عميقة.

تتماهى «المفكرة» مع أعمال البينالي وتُعمّق نقاشات حول التغيّرات المجتمعية (الشارقة للفنون)

وتُقام ورشات عمل للطباعة بتقنية الريزوغراف، وورشات للنشر الذاتي باستخدام تقنيات طباعة متعدّدة، منها الريزوغراف أيضاً. وتخوض ورشة يقودها مؤسِّسا مجلة «أول ذات بلو»، بوميكا ساراسواتي وسيدهِيش غاوتَم، تجربةً تُمكّن المشاركين من إنتاج معارفهم وتجاربهم بصيغة مادية ملموسة.

كما تستضيف «المفكرة» جلسات نقاشية مع فنانين بارزين مثل براين مارتن، ويونني سكارسي، وميغان كوب؛ تُطرح خلالها رؤى نقدية حول الممارسات الفنّية والهموم المجتمعية المتقاطعة. أما في عالم الصورة المتحرّكة، فيُعرَض فيلم «الحصان الأول» (2024) للفنانة أوانوي سيميتش بين، في مساحة تتيح تأمُّل السرد البصري بوصفه امتداداً للذاكرة والهوية.

ويجتمع كلٌّ من باشاك غوناك وبيركي كان أوزكان وساندي شمعون وهاوبتماير ريكر في عرض أدائي تركيبي مستوحى من عملهم الصوتي المُشارك في البينالي، فيُستَحضر الصوت بكونه أداةَ مقاومة ووسيطَ اتصال بين اللامرئي والملموس.

كما تقدّم الفنانة كوليكا بوتوما عرضاً أدائياً بعنوان «ماء (إعادة)»، تستدعي فيه حضور الماء بوصفه عنصراً حيوياً للتحوّل والتطهير وإعادة التكوين.

وأيضاً، تُقام سلسلة عروض أدائية مستندة إلى العمل الاستثنائي، «هي كورويرو بوراكاو مو تي أوانوي أو تي موتو: قصة نهر نيوزيلندي» (2011)، الذي يتمحور حول بيانو أحمر ضخم منحوت بالكامل من طراز «ستاينواي»، من إبداع الفنان الماوري مايكل باركوفاي، حيث يتحوّل الصوت إلى سيرة مكان وتاريخ.

وفي ختام البرنامج، تُعقد ورشة تقييمية مُغلقة للمدعوّين، تتيح مساحة للتأمّل الجماعي في روح البينالي، وما نرثه من معانٍ وتجارب، وما ينبغي أن نحمله معنا، وما يجب علينا إعادة تصوّره من أجل تشكيل تكوينات جديدة للدعم والمقاومة والاستمرارية.

وتُقام فعاليات «مفكرة أبريل» 2025 بوصفها امتداداً محورياً وحيوياً لبينالي الشارقة الـ16، الذي يحتفي بأكثر من 650 عملاً فنياً أبدعها نحو 200 فنان مُشارك، من ضمنها 200 تكليف جديد خُصِّصت لهذا الحدث. وحمل البينالي هذا العام عنوان «رحالنا»، بتقييم مشترك من علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي كوينيل، وناتاشا غينوالا، وزينب أوز؛ إذ قدَّمن مقترحاً فنّياً متعدّد الأصوات والرؤى، يتعمّق في الأسئلة المتنامية بلا انقطاع حول ما الذي نحمله، وكيف إنه نداء مفتوح لمواجهة التكوينات والمواقف المتفاوتة التي تتجسَّد عبر مقاربات القيِّمات الخمس، ودعوة لاستعراض أصداء البينالي ووَقْعه في الوعي الجمعي والفردي.

وتسعى «مؤسّسة الشارقة للفنون»، باستقطابها طيفاً متنوّعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، إلى تفعيل الحراك الفنّي داخل النسيج المجتمعي في الإمارة، وما يتخطّاها جغرافياً؛ فتُعلي من شأن الطاقات الإبداعية، وتدفع بها نحو آفاق من الإنتاج البصري المُغاير، المتّسم بروح البحث والتجريب والفرادة.