مجلس التعاون يناقش جهود المركز الدولي لمكافحة الإرهاب على أمن الدول واستقرارها

مجلس التعاون يناقش جهود المركز الدولي لمكافحة الإرهاب على أمن الدول واستقرارها
TT

مجلس التعاون يناقش جهود المركز الدولي لمكافحة الإرهاب على أمن الدول واستقرارها

مجلس التعاون يناقش جهود المركز الدولي لمكافحة الإرهاب على أمن الدول واستقرارها

بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني في مكتبه بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض اليوم (الأربعاء) الجهود التي يقوم بها المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تم تأسيسه بمبادرة من السعودية لمكافحة الفكر الإرهابي المتطرف في مختلف أنحاء العالم، والمساعي التي يبذلها لبث الوعي والتثقيف بشأن الأخطار التي يشكلها الإرهاب على المجتمعات وعلى أمن الدول واستقرارها.
كما تم بحث سبل التعاون بين مجلس التعاون والمركز الدولي لمكافحة الإرهاب وتعزيز جهود دول المجلس في هذا المجال، والأخطار التي تشكلها التنظيمات الإرهابية المتطرفة على الساحة الإقليمية.
جاء ذلك خلال اجتماع الزياني مع المندوب الدائم للسعودية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، رئيس المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب السفير عبد الله المعلمي، برفقة وفد رسمي من المنظمة الدولية ضم كلا من الدكتور جهانجير خان مدير المركز، وأورليك أونفيلد، وعبد الرزاق السعدون.
واستذكر الدكتور عبد اللطيف الزياني في هذا الإطار جهود خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز الذي بادر بالدعوة إلى إنشاء هذا المركز قبل عدة سنوات، وقدم دعمًا ماليًا سخيًا من أجل تفعيل أنشطة وعمل المركز وتعزيز دوره في محاربة الفكر الإرهابي، وكان الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز من الداعين دومًا إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب أينما كان، وعبر عن أمله في أن تسهم جهود المركز في القضاء على الفكر الإرهابي المتطرف وتجنيب العالم هذه الآفة.
حضر الاجتماع الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية الدكتور عبد العزيز العويشق، ورئيس بعثة مجلس التعاون في اليمن السفير سعد العريفي، والمستشار السياسي للأمين العام الدكتور مشاري النعيم، ومدير إدارة التكامل الأمني في قطاع الشؤون الأمنية سيف بن محمد الخيارين، ومنسق مكافحة الإرهاب في الشؤون الخارجية عادل جلال.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.