لقاح تجريبي يظهر نتائج واعدة في تقليل خطر عودة سرطان الجلد

العلاج قلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان الجلد عند اقترانه بالعلاج المناعي (أ.ب)
العلاج قلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان الجلد عند اقترانه بالعلاج المناعي (أ.ب)
TT

لقاح تجريبي يظهر نتائج واعدة في تقليل خطر عودة سرطان الجلد

العلاج قلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان الجلد عند اقترانه بالعلاج المناعي (أ.ب)
العلاج قلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان الجلد عند اقترانه بالعلاج المناعي (أ.ب)

أظهرت بيانات جديدة لشركتي الأدوية «موديرنا» و«ميرك» أن لقاحا جديدا طوراه لسرطان الجلد يعمل بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال «mRNA» قلل من خطر تكرار الإصابة بالمرض الخطير عند اقترانه بالعلاج المناعي.
ووفقا لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد شملت التجربة 157 شخصاً خضعوا لعملية جراحية بسبب إصابتهم بسرطان الجلد.
ووجد الباحثون أن 78. 6 في المائة من أولئك الذين تلقوا اللقاح الجديد جنبا إلى جنب مع العلاج المناعي «كيترودا» تعافوا من السرطان ولم يعد المرض إليهم بعد مرور 18 شهراً، مقارنة بـ62.2 في المائة من الأشخاص الذين حصلوا على العلاج المناعي فقط.
ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة من اللقاح التجريبي، بل كانت الآثار الأكثر شيوعاً هي التعب وألم في موقع الحقن وقشعريرة.
وقال الدكتور كايل هولن، رئيس قسم التطوير والعلاج والأورام في موديرنا، في بيان إن النتائج «توفر مزيداً من التشجيع لإمكانات تقنية الحمض النووي الريبي المرسال في علاج سرطان الجلد، وقد تكون وسيلة جيدة لإطالة عمر المرضى».
وتم تصميم لقاح السرطان التجريبي من موديرنا، والذي يدعى «mRNA - 4157 / V940»، لتهيئة جهاز المناعة لتوليد استجابة قوية لأورام معينة.
ويعمل العلاج المناعي «كيترودا» الذي طورته شركة «ميرك»، والذي يستخدم بالفعل في علاج سرطان الجلد، على تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الأورام.
وقالت الشركتان إنهما تخططان لإطلاق مرحلة جديدة من التجربة في عام 2023، ستكون أوسع وأكبر لتشمل المزيد من أنواع الأورام، بما في ذلك سرطان الرئة.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».