ميشيل يوه للنساء: لا تقبلن حصركن في قالب معين

ميشيل يوه (أ.ب)
ميشيل يوه (أ.ب)
TT

ميشيل يوه للنساء: لا تقبلن حصركن في قالب معين

ميشيل يوه (أ.ب)
ميشيل يوه (أ.ب)

دعت الماليزية ميشيل يوه التي دخلت تاريخ السينما كأول آسيوية تفوز بأوسكار أفضل ممثلة، اليوم (الثلاثاء)، من أجل التنوع في مجال الترفيه، وحضّت النساء على عدم القبول «بحصرهنّ في قالب معيّن».
وفي أول مؤتمر صحافي تعقده في بلدها عقب فوزها بجائزة أوسكار، قالت يوه «كنت محظوظة جداً بالعمل مع مخرجين بارزين ومتنوعين وذوي تفكير متقدّم؛ ما أتاح لي الكفاح من أجل ما أؤمن به: التمثيل والتنوّع وتمكين النساء».

وأضافت «لا أعتقد أنّنا النوع الاجتماعي الضعيف لمجرّد أننا نساء (...) لا ينبغي أن نسمح لأحد بوضعنا في قالب محدد».
وتابعت، أن الأوسكار الذي حصلت عليه «يعني الكثير بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص».
وأضافت «سمعت في لوس أنجليس أصداء الفرح والسعادة من مختلف أنحاء العالم» عقب الفوز بالجائزة.

ونالت ميشيل يوه (60 عاماً) أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» الذي يضم طاقم عمل غالبيته من الآسيويين وفاز بسبع جوائز أوسكار في المجموع.
وأثبت هذا الفيلم أنه من بين الأعمال البارزة في هوليوود التي انتُقدت خلال السنوات الأخيرة بسبب افتقارها للتنوع.
ورفعت يوه خلال المؤتمر الصحافي التمثال الصغير الذي فازت به وقبّلته أمام عدسات المصوّرين. ورداً على سؤال عن النصيحة التي تقدمها للشباب في مختلف أنحاء العالم، قالت «لا تسعوا للتشبّه بي، بل كونوا أنفسكم (...) وستكونون بذلك الأفضل».



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».