روسيا تكثف القصف والضربات الجوية في باخموت

أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)
أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)
TT

روسيا تكثف القصف والضربات الجوية في باخموت

أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)
أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)

قال قائد القوات البرية الأوكرانية اليوم (الثلاثاء)، إن القوات الروسية كثفت استخدام المدفعية الثقيلة والضربات الجوية في مدينة باخموت المدمرة بشرق أوكرانيا.
وبات القتال في باخموت وما حولها محور الحرب في أوكرانيا على مدى شهور.
وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي في بيان: «في الوقت الحالي، يزيد العدو استخدام المدفعية الثقيلة وعدد الضربات الجوية، محولاً المدينة إلى أنقاض».
وأشار إلى أن روسيا، التي شنت غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي، لا تزال مصرة على الاستيلاء على باخموت «بأي ثمن»، لكنها تتكبد خسائر كبيرة في المعركة للسيطرة على المدينة.
ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التأكد من الوضع في ساحة القتال. وتقول روسيا أيضاً إن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة في باخموت. وقد تمنح السيطرة على باخموت، روسيا، نقطة انطلاق للتقدم باتجاه مدينتين كبيرتين ترغب في الاستيلاء عليهما بمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وهما كراماتورسك وسلوفيانسك.
وقال رئيس مجموعة «فاغنر» الخاصة، التي تقود محاولة روسيا للسيطرة على باخموت، هذا الشهر، إن مقاتليها سيطروا على أكثر من 80 في المائة من المدينة.
فيما نفت أوكرانيا ذلك، قائلة إنها لا تزال تسيطر على ما يزيد كثيراً على 20 في المائة من المدينة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن الجيش الأوكراني هجوماً مضاداً في غضون أسابيع أو أشهر، بهدف استعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.



قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
TT

قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)

تحظر دول عدة، لا سيما ذات الأنظمة الاستبدادية، منصة «إكس» التي بدأ (السبت) حجبها في البرازيل؛ بسبب دورها في «نشر معلومات كاذبة»، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأثبتت هذه الشبكة الاجتماعية، المحظورة أيضاً بشكل مؤقت في عديد من الدول، قدرتها على نشر المعلومات حول الاحتجاجات السياسية التي وقعت، على سبيل المثال، في مصر خلال عام 2011 وتركيا في عامَي 2014 و2023 أو حتى في أوزبكستان قبل الانتخابات الرئاسية عام 2021 وبعدها.

الصين

حظرت الصين منصة «تويتر» (الاسم السابق لـ«إكس») حتى قبل أن يذيع صيتها في العالم. واعتاد الصينيون عدم استخدامها منذ يونيو (حزيران) 2009، أي قبل يومين من إحياء الذكرى العشرين لحملة القمع الدامية التي شنّتها الصين في ساحة تيانانمين، واستبدلوا بها منصتَي «ويبو» و«ويتشات» على نطاق واسع.

إيران

حظرت السلطات «تويتر» في أعقاب الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، التي جرت في يونيو 2009، وهو قرار لا يزال سارياً حتى الآن بعد مرور 15 عاماً على إصداره.

لكن التطبيق أسهم في نقل أخبار تتعلق بالحركات الاحتجاجية للخارج، على غرار تلك المناهضة للقمع الذي تتعرّض له النساء، في نهاية عام 2022.

تركمانستان

بدأت الدولة المعزولة للغاية في آسيا الوسطى حجب «تويتر» في مطلع 2010، بالإضافة إلى عديد من الخدمات والمواقع الأجنبية الأخرى.

ويخضع تصفح الإنترنت الذي توفره حصراً شركة «تركمان تيليكوم» المملوكة للدولة، لمراقبة السلطات.

كوريا الشمالية

بعد تقاربها مع «الأجانب المهتمين بالبلاد» وفتح حسابها الخاص على «تويتر» في عام 2010، حجبت كوريا الشمالية التطبيق في أبريل (نيسان) 2016، إلى جانب «فيسبوك» و«يوتيوب» ومواقع المراهنة والمواد الإباحية.

ويخضع الوصول إلى الإنترنت، باستثناء عدد قليل من المواقع الحكومية، لمراقبة شديدة من النظام المنغلق على نفسه، الذي يحصر استخدام الشبكة بعدد قليل من المسؤولين.

ميانمار

يتعذّر الوصول إلى المنصة منذ فبراير (شباط) 2021، بعد حظرها على خلفية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية.

ومنذ ذلك الحين، ظل المجلس العسكري الحاكم مصمماً على تقييد الإنترنت.

روسيا

قيدت موسكو استخدام «تويتر» عبر إبطاء الوصول إليه منذ عام 2021، مستنكرة نشر «محتوى غير قانوني».

ثم منعت الوصول إلى الموقع رسمياً في مارس (آذار) 2022، فور بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا. لكن عديداً من الروس يستخدمون «إكس» عبر برنامج «الشبكة الافتراضية الخاصة» أو «في بي إن (VPN)» الذي يخفي عنوان المتصل بالبرنامج، وبالتالي يتيح الالتفاف على الحظر.

باكستان

حظرت الحكومة، المدعومة من الجيش، منصة «إكس» منذ الانتخابات التشريعية في فبراير (شباط) 2024. وعزت القرار إلى «أسباب أمنية».

وكان حساب معارض، هو حساب حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون، قد نشر عبر المنصة اتهامات بحصول عمليات تزوير على نطاق واسع.

فنزويلا

أمر الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أُعيد انتخابه في يوليو (تموز) على الرغم من التشكيك بحدوث عمليات تزوير، بحظر المنصة لمدة 10 أيام في التاسع من أغسطس (آب)، بالتزامن مع مظاهرات تم قمعها بعنف في جميع أنحاء البلاد.

والحظر لا يزال سارياً رغم انقضاء المهلة.

البرازيل

تم الحجب بموجب أمر قضائي تضمّن فرض غرامات قدرها 50 ألف ريال (نحو 9 آلاف دولار) على الأشخاص الذين يلجأون إلى «الحيل التكنولوجية» للالتفاف على الحجب، مثل استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي إن).