تقارير: رسائل كلينتون الشخصية في حيازة «إف بي آي»

تقارير: رسائل كلينتون الشخصية في حيازة «إف بي آي»
TT

تقارير: رسائل كلينتون الشخصية في حيازة «إف بي آي»

تقارير: رسائل كلينتون الشخصية في حيازة «إف بي آي»

ذكرت تقارير إعلامية أمس (الثلاثاء) أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون سلمت محركات الأقراص التي تحتوي على نسخ من رسائل البريد الإلكتروني التي تلقتها وأرسلتها أثناء ممارسة مهامها الرسمية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي اي).
كما أفادت مصادر متعددة أن كلينتون وجهت موظفيها كذلك إلى تسليم خادم البريد الإلكتروني الشخصي الذي كانت تستخدمه.
من جانبه، أضاف نيك ميريل المتحدث باسم حملة كلينتون لمحطة «سي بي إس نيوز» التلفزيونية الأميركية «إنها تأمل في أن تقرر الدولة والوكالات الأخرى المشاركة في العملية، الكشف في أسرع وقت ممكن عن رسائل البريد الإلكتروني المناسبة أمام الجمهور، في الوقت المناسب وبأكبر قدر ممكن من الشفافية». وتابع: «وجهت فريقها لتسليم خادم بريدها الإلكتروني الذي تم استخدامه أثناء توليها منصبها إلى وزارة العدل، فضلا عن محرك الأقراص الذي يحوي نسخا من رسائل إلكترونية سبق تسليمها إلى وزارة الخارجية».
وواجهت كلينتون انتقادات بسبب قرارها استخدام حساب البريد الإلكتروني الشخصي بينما كانت وزيرة الخارجية، وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرا النظر في احتمال أن تكون كلينتون أرسلت وتلقت معلومات سرية من خلال هذا الحساب.
والشهر الماضي، كشف المفتش العام لأجهزة الاستخبارات الأميركية أن أربع رسائل إلكترونية أرسلت من خلال هذا الحساب - ضمن عينة من 40 رسالة من أصل 30 ألفا من رسائل البريد الإلكتروني سلمتها كلينتون - وتضمنت معلومات كانت مصنفة سرية عندما تم إرسالها.
والثلاثاء أيضا، أرسل مكتب المفتش العام رسالة إلى السيناتور تشارلز غراسلي رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، لإبلاغه أن اثنتين من هذه الرسائل الأربع، سريتان للغاية. ما يعني أن المعلومات التي تضمنتاها كانت سرية أكثر مما كان يعتقد أصلا.
ويبدو أن هذا الأمر دفع بكلينتون إلى تسليم رسائل البريد الإلكتروني في وقت لاحق أمس. وقد أعلنت وزارة الخارجية أنه لم يتم وضع كلمة سرية على الرسائل حين تم إرسالها.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.