عبارات في روايات أغاثا كريستي تُزال من نسخها الفرنسية

عبارات في روايات أغاثا كريستي تُزال من نسخها الفرنسية
TT

عبارات في روايات أغاثا كريستي تُزال من نسخها الفرنسية

عبارات في روايات أغاثا كريستي تُزال من نسخها الفرنسية

تخضع الترجمات الفرنسية لروايات أغاثا كريستي لمراجعات «تهدف خصوصاً إلى إزالة المصطلحات التي تُعدّ مسيئة والمتعلقة بأجسام الشخصيات أو أصولها، بحيث تصبح منسجمة مع النسخ الصادرة بلغات أخرى»، على ما أفاد ناطق باسم دار «ماسك» للنشر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أمس (الاثنين).
وأوضح الناطق باسم «ماسك» التابعة لدار «آشيت»، أنّ «الترجمات الفرنسية لأعمال أغاثا كريستي تخضع للمراجعات المعتادة وتُدرج على مرّ السنين التصحيحات التي تطلبها شركة (أغاثا كريستي ليميتد)، بحيث تصبح منسجمة مع النسخ الصادر بلغات أخرى».
وأوردت صحيفة «تلغراف» البريطانية في نهاية مارس (آذار) الماضي، أنّ مقاطع عدّة من الروايات التي تتناول تحقيقات «إيركول بوارو وومِس ماربل وصدرت بين عامي 1920 و1976 أعيد صوغها بعد مراجعة من لجنة قراءة».
ومن أبرز ما عدّلته دار النشر أو حذفته، مقاطع تتضمّن وصفاً لبعض الشخصيات الأجنبية.
ومن هذه الفقرات واحدة وردت في رواية «موت فوق النيل»، تشتكي فيها شخصية السيدة أليرتون من مجموعة أطفال، وتسخر من أنوفهم، وأخرى في «قضية ستايلز الغامضة»، وفيها أشار إركول بوارو إلى أن شخصية أخرى «يهودية طبعاً».
وفي عام 2020، استعيض عن عنوان رواية «عشرة عبيد صغار»، أحد الكتب الأكثر مبيعاً في العالم، بآخر هو «كانوا عشرة». وأثارت تعديلات على روايات الكاتب الإنجليزي رولد دال للأطفال في الآونة الأخيرة غضباً في المملكة المتحدة.
وحُذفت الإشارات إلى الوزن أو الصحّة النفسية أو العنف أو القضايا العرقية من بعض أعماله.



عون رئيساً... يوقظ حلم الدولة والإصلاح

جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

عون رئيساً... يوقظ حلم الدولة والإصلاح

جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)

انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً بـ99 صوتاً من أصل 128 بعد سنتين وشهرين وعشرة أيام من الفراغ الرئاسي، ليوقظ توليه الرئاسة الأولى حلم الدولة والإصلاح بعد سنوات من الأزمات المتلاحقة التي عاشها اللبنانيون.

وحمل خطاب القسم الذي أدلى به عون مضامين لافتة، أبرزها تأكيده «التزام لبنان الحياد الإيجابي» وتجاهله عبارة «المقاومة»، خلافاً للخطابات التي طبعت العهود السابقة كما تأكيده العمل على «تثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح». وتعهد عون الذي لاقى انتخابه ترحيباً دولياً وعربياً، أن تبدأ مع انتخابه «مرحلة جديدة من تاريخ لبنان»، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للبنان. وأكد أنه سيكون «الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني، وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات». وأكد أن «التدخل في القضاء ممنوع، ولا حصانات لمجرم أو فاسد، ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال».

ولفت عون الذي أثنى على خطابه معظم الأفرقاء اللبنانيين إلى أن «عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، والدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقت لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً»، معلناً العمل «على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح وسنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً، ومحاربة الإرهاب، وتطبق القرارات الدولية، ومنع الاعتداءات الإسرائيلية». وأضاف: «سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية»، متعهداً إعادة الإعمار، ومشدداً على أنه «آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية، لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا بعضاً».

كما أعلن رفضه «توطين الفلسطينيين والعمل على ممارسة سياسة الحياد الإيجابي، داعياً إلى بدء حوار مع الدولة السورية؛ لمناقشة العلاقات والملفات العالقة، لا سيما ملف المفقودين والنازحين السوريين». ورحب أعضاء مجلس الأمن بانتخاب عون، وأكدوا «دعمهم القوي لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي». كما دعوا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 وقرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة بالوضع في لبنان.