«ذا فاملي اوفيس» تعقد مؤتمرها العالمي لتخصيص الأصول لعام 2023 في الرياض

«ذا فاملي اوفيس» تعقد مؤتمرها العالمي لتخصيص الأصول لعام 2023 في الرياض
TT

«ذا فاملي اوفيس» تعقد مؤتمرها العالمي لتخصيص الأصول لعام 2023 في الرياض

«ذا فاملي اوفيس» تعقد مؤتمرها العالمي لتخصيص الأصول لعام 2023 في الرياض

قالت "ذا فاملي اوفيس" الشركة الرائدة لإدارة الثروات في دول مجلس التعاون الخليجي، أنها ستعقد مؤتمرها العالمي لتخصيص الأصول في 2 مايو 2023، في فندق ريتز كارلتون، الرياض.
والمؤتمر العالمي لتخصيص الأصول هو تجمّع مخصّص للمدعوّين فقط يضمّ خبراء رائدين في إدارة الثروات والاستثمار لتبادل المعرفة والخبرات حول اتّجاهات تخصيص الأصول ورقمنة الاستثمار والنساء صاحبات الثروة وغيرها.
وعقدت ذا فاملي اوفيس المؤتمر العالمي لتخصيص الأصول سابقاً في كلّ من البحرين ودبي ونيويورك. ومع دخول الشركة عامها العشرين، سيُعقد هذا المؤتمر في الرياض السعوديّة، العاصمة الماليّة المستقبليّة.
وسيستضيف المؤتمر خبراء معروفين في القطاع سيشاركون معرفتهم في هذا المجال. ويضمّ المتحدّثون الرئيسيّون وهم الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، ومحمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديّين في اللينز"، وعبد الرحمن الراشد رئيس المجلس الاستشاري للتحرير في قناة "العربيّة"، وعامر بساط، عضو منتدب، رئيس قسم الدخل الثابت في الأسواق الناشئة لدى "بلاك روك"، وعبد الله العبيكان، المدير التنفيذي لمجموعة العبيكان للاستثمار.
أضافة إلى إدوارد سيسكيند، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "كال ستريت بارتنرز ال ال بي" وسلمى الراشد، رئيسة وفد وومن 20 مجموعة العشرين، ومارتن موكر، بروفيسور في أنظمة المعلومات في كلية أي أس بي بزنس سكول للأعمال، جامعة ريوتلنجن، وجوناثان برغر، الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للاستثمار لدى اس بريش غروف.
وتهدف "ذا فاملي اوفيس" إلى حفظ ثروات الأفراد وعائلاتهم في الخليج وتنميتها، لتأمين مستقبلهم المالي. عبر وضع خطط ماليّة مخصّصة، تساعد الشركة عملاءها على حماية ثرواتهم وتعزيزها من خلال استثمارات منوّعة عالية الجودة من الأسهم الخاصّة إلى العقارات والتكنولوجيا والرعاية الصحية. تشمل خدماتنا المخصّصة إدارة الثروات وإدارة الأصول وإنشاء محافظ منوّعة والتخطيط للتقاعد.



أوروبا تتطلع للتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا وتسيّر جسراً جوياً إنسانياً

صبي يحمل علم الثوة السوري ويلتقط صورة مع مقاتل من المعارضة خلال مظاهرة احتفالية بسقوط بشار الأسد في دمشق (أ.ب)
صبي يحمل علم الثوة السوري ويلتقط صورة مع مقاتل من المعارضة خلال مظاهرة احتفالية بسقوط بشار الأسد في دمشق (أ.ب)
TT

أوروبا تتطلع للتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا وتسيّر جسراً جوياً إنسانياً

صبي يحمل علم الثوة السوري ويلتقط صورة مع مقاتل من المعارضة خلال مظاهرة احتفالية بسقوط بشار الأسد في دمشق (أ.ب)
صبي يحمل علم الثوة السوري ويلتقط صورة مع مقاتل من المعارضة خلال مظاهرة احتفالية بسقوط بشار الأسد في دمشق (أ.ب)

أعلن مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أنّ التكتّل يتطلّع لأن يجري «قريباً» اتصالات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في سوريا، التي تقودها «هيئة تحرير الشام».

وقال المسؤول، طالباً عدم نشر اسمه، إنّ «ما نفكّر فيه الآن هو إجراء اتصالات، ونقل رسائل حول ما ننتظره» من السلطات الجديدة في سوريا، مشيراً إلى أنّ التواصل بين الطرفين سيكون «على مستوى (لجنة) عمل»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة، إقامة جسر جوي إنساني إلى سوريا عبر تركيا المجاورة، في أول مساعدة أوروبية مماثلة منذ سقوط بشار الأسد.

وجاء في بيان صادر عن المفوضية أن «رحلات المساعدة المموّلة من الاتحاد الأوروبي ستوفّر في المجموع نحو 50 طنّاً من الإمدادات الطبية المتأتية من مخازن الاتحاد الأوروبي في دبي، ستنقل إلى أضنة في تركيا لتوزيعها عبر الحدود في الأيام المقبلة».

وستنقل معونة إضافية زنتها 46 طنّاً بواسطة شاحنات من الدنمارك إلى أضنة قبل أن توزّع في سوريا، حسب البيان.

ومن المرتقب أيضاً أن تفرج المفوضية الأوروبية عن أربعة ملايين يورو لرفع مساعدتها الإنسانية في سوريا إلى 163 مليون يورو (حوالي 170 مليون دولار) هذه السنة.

ومن شأن هذا المبلغ الجديد أن يغطّي تكاليف حصص الرعاية الطارئة والإمدادات الطبية الأساسية ومستلزمات الملاجئ الطارئة واللوازم الطبية، فضلاً عن تيسير توزيع الحصص الغذائية في شمال سوريا.

وأشارت المفوضة الأوروبية المعنية بالمساعدة الإنسانية الطارئة حاجة لحبيب عبر حسابها على «إكس» إلى أنها تتابع «من كثب تطوّر الوضع في سوريا» وهي «على اتصال مع الشركاء في المنطقة».

ومنذ بدء هجوم المعارضة في سوريا في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، نزح حوالي 1.1 مليون شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: «تكتسي المساعدة التي نقدّمها إلى الشعب السوري أهمية متزايدة في ظلّ الوضع المتقلّب».

وفي أعقاب هجوم استمرّ 11 يوماً، استولت المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» على السلطة في دمشق، منهية بذلك حكم آل الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن.