7 أطعمة تحافظ على برودة أمعائك أوقات الحر الشديد

7 أطعمة تحافظ على برودة أمعائك أوقات الحر الشديد
TT

7 أطعمة تحافظ على برودة أمعائك أوقات الحر الشديد

7 أطعمة تحافظ على برودة أمعائك أوقات الحر الشديد

من المهم أن تحافظ على جسمك رطبًا عندما يكون الجو حارًا مصحوبًا بموجة حر شديدة. لكن هل تعلم أنه من المهم بنفس القدر الحفاظ على صحة معدتك لأن الحرارة قد تكون صعبة على جهازك الهضمي؟ إذ يمكن أن يؤدي الجفاف والحرارة إلى الإمساك والانتفاخ ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي. ولمنع هذه المشكلات، يمكن أن تساعد إضافة بعض الأطعمة إلى نظامك الغذائي في الحفاظ على استرخاء وصحة أمعائك خلال موجة الحر، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الأطعمة التي تحافظ على برودة معدتك:

1 - البطيخ

البطيخ مثالي لمكافحة الحرارة لأنه يحتوي على الكثير من الماء، فإنه يبقيك رطبًا ويساعدك على تجنب الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف الموجودة في البطيخ على الهضم وتشجع حركة الأمعاء المنتظمة. أيضا، فيتامين (أ) وفيتامين (ج)، وهما ضروريان للحفاظ على بطانة معدة صحية، وفيران في هذه الفاكهة.

2 - الخيار

يعتبر الخيار من الأطعمة المرطبة الأخرى التي تعتبر مثالية للحفاظ على بطنك مرتاحة أثناء موجة الحر. فهو مرطب وغني بالعناصر الغذائية، ما يعزز الهضم ويحافظ على رطوبتك. فيما يساعد Erepsin، وهو إنزيم آخر موجود في الخيار، في تكسير البروتينات ويساعد بامتصاص العناصر الغذائية.

3 - ماء جوز الهند

ماء جوز الهند مشروب مثالي للتغلب على حرارة الصيف. حيث يحتوي على نسبة عالية من الإلكتروليتات التي تساعدك على البقاء رطبًا أثناء الموجة الحارة. كما أنه يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء وتجنب الإمساك. فحمض اللوريك، الذي يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات ويساعد في دعم صحة المعدة، هو مكون آخر من مكونات ماء جوز الهند.

4 - الزبادي

يمكن لنظام غذائي غني بالبروبيوتيك مثل الزبادي أن يدعم صحة الأمعاء أثناء موجة الحر.
تساعد البكتيريا الجيدة، التي تسمى البروبيوتيك، في الهضم لأنها توجد في معدتك. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبادي على الكثير من الكالسيوم؛ الذي يدعم بطانة المعدة الصحية ويشجع حركة الأمعاء المنتظمة.

5 - اللبن

يجب عليك إضافة اللبن الرائب إلى روتينك اليومي إذا كنت ترغب في الحفاظ على استرخاء أمعائك في موسم الصيف. فهو يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي ويخلصك من مشاكله. كما أنه يحتوي على البروبيوتيك والفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساعد في عودة درجة حرارة الجسم إلى طبيعتها.

6 - الزنجبيل

إذا كنت تتعامل مع مشاكل في المعدة وتبحث عن طرق للحصول على بعض الراحة، يمكن أن يكون الزنجبيل خيارًا مثاليًا. فبسبب خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد الزنجبيل في تهدئة اضطراب المعدة أثناء موجة الحر. فهو يسهل عملية الهضم ويشجع على إفراز سوائل الجهاز الهضمي.
يمكن تناول الزنجبيل بعدة طرق مثل التوابل في الطعام أو المشروبات أو المكملات.

7 - البابايا

البابايا هي فاكهة استوائية لها العديد من الفوائد تشمل علاج مشاكل الجهاز الهضمي أيضًا. فهي تحتوي على إنزيمات هضمية تساعد في الهضم وتفكك البروتينات، مثل غراء وكيموبابين. كما أنها تحتوي على الألياف التي تحفز حركة الأمعاء المنتظمة وتجنب الإمساك.
قد يكون الصيف قاسياً على جسمك ويؤثر على صحة الجهاز الهضمي بعدة طرق. لكن من المهم أن تحافظ على رطوبتك وأن تمارس عادات صحية لتجنب العديد من الحالات الصحية كالجفاف والإرهاق. فإذا كنت تعاني من آلام مزمنة في البطن وإسهال وإمساك، من المهم زيارة طبيبك لتجنب المزيد من المضاعفات.


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.

ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.

جانب من صرح المعبد المُكتشف (وزارة السياحة والآثار)

بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».

وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.

وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.

رسوم ونجوم تشير إلى ساعات الليل في المعبد البطلمي (وزارة السياحة والآثار)

وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.

يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.

وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».

ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.

ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».