بافيت يشتري «برسيشين كاستبارتس» مقابل أكثر من 32 مليار دولار

اعتبر مبلغًا ضخمًا وأكبر رهان للمستثمر الأميركي الشهير

بافيت يشتري «برسيشين كاستبارتس»  مقابل أكثر من 32 مليار دولار
TT

بافيت يشتري «برسيشين كاستبارتس» مقابل أكثر من 32 مليار دولار

بافيت يشتري «برسيشين كاستبارتس»  مقابل أكثر من 32 مليار دولار

سيدفع رجل الأعمال الأميركي الملياردير وارين بافيت مبلغا ضخما في ما يعتبر أكبر رهاناته، بعدما اتفقت شركته «بيركشاير هاثاواي» على شراء «برسيشين كاستبارتس» المصنعة لأجزاء الطائرات وأجزاء أخرى في صفقة تقدر قيمة الشركة بمبلغ 32.3 مليار دولار.
وبحسب «رويترز» تعد الصفقة أكبر عملية شراء تقوم بها بيركشاير وتسرع تحولها من شركة تعتمد بشكل كبير على أنشطة التأمين إلى شركة تشبه الاقتصاد الأميركي بشكل عام وتمارس أنشطة في مجالات متعددة.
وتنضم «بيركشاير» أيضًا بتلك الصفقة إلى غزوات بافيت في قطاعات غير مبهرة، بما في ذلك شراء حصة كبيرة في «كرافت هاينز»، والاستحواذ الوشيك على أنشطة «دوراسيل للبطاريات» من «بروكتر آند جامبل».
وقالت «بيركشاير» إنها كانت تملك حصة قدرها ثلاثة في المائة في «برسيشين كاستبارتس» قبل صفقة الاستحواذ أول من أمس الاثنين. وحققت «برسيشين كاستبارتس» أرباحا بلغت 1.53 مليار دولار في السنة المالية الماضية.
وأقر بافيت المعروف بولعه بشراء شركات غير جذابة بأسعار منخفضة بأنه يدفع ثمنا كبيرا للغاية لشراء «برسيشين كاستبارتس» التي تضررت جراء هبوط أسعار النفط والغاز.
وسوف تدفع «بيركشاير» 235 دولارا مقابل كل سهم في «برسيشين كاستبارتس»، بعلاوة 21.2 في المائة عن سعر إغلاق السهم يوم الجمعة الماضي. وقدرت قيمة «برسيشين» بنحو 37.2 مليار دولار شاملة الديون.
وسوف تصبح «برسيشين كاستبارتس» وحدة تابعة لـ«بيركشاير»، وستحتفظ باسمها وإدارتها ومقراتها. وقال بافيت إن بيركشاير ستنفق 23 مليار دولار من السيولة لديها لتمويل شراء «برسيشين كاستبارتس» وتقترض الباقي. ومن المتوقع إتمام الصفقة في الربع الأول من عام 2016.



الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
TT

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، تسجيل قطاع الطيران نمواً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة نحو 24 في المائة على مستويات ما قبل الجائحة، فيما زادت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11 في المائة، إلى أكثر من 902 ألف رحلة.

وأضاف الجاسر خلال الاجتماع الـ15 للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض، الخميس، أن نطاق الربط الجوي شهد زيادة بنسبة 16 في المائة، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نمواً استثنائياً بنسبة 34 في المائة؛ ليصل لأول مرة إلى أكثر من مليون طن خلال عام 2024.

من جانبه، بين رئيس هيئة الطيران المدني، عبد العزيز الدعيلج، أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيراً إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نمواً قياسياً خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي.

وقال: «إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات (رؤية 2030) في قطاع الطيران، من خلال الاستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية».

ولفت الدعيلج النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث ساهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية.

رئيس هيئة الطيران المدني عبد العزيز الدعيلج (واس)

وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدماً ملحوظاً منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة «مطارات القابضة»، وتأسيس شركة «طيران الرياض»، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجيستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجيستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحها تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة.

كما جرى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عاماً، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خريطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام.

وحققت المملكة نسبة 94.4 في المائة في تدقيق أمن الطيران؛ لتحتل بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبتين الـ18 والـ13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقين، مقارنة بعام 2018، حيث كانت في المرتبة الـ27؛ وذلك وفقاً لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا).

وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.