قادة شرق أفريقيا يعتزمون التوجه إلى السودان للتوسط

الرئيس الكيني ويليام روتو (رويترز)
الرئيس الكيني ويليام روتو (رويترز)
TT

قادة شرق أفريقيا يعتزمون التوجه إلى السودان للتوسط

الرئيس الكيني ويليام روتو (رويترز)
الرئيس الكيني ويليام روتو (رويترز)

يعتزم رؤساء 3 دول في شرق أفريقيا التوجه إلى السودان باعتبارهم وسطاء؛ في محاولة لوقف القتال بين المعسكرين المتنافسين في الجيش.
وقالت الحكومة الكينية، أمس الأحد، إن الرئيس ويليام روتو، ورئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، سيصلون إلى العاصمة السودانية الخرطوم، «في أقرب وقت ممكن».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1647907294875906048?s=20
كانت الهيئة الحكومية للتنمية «إيجاد» قد دعت إلى عقد قمة استثنائية لرؤساء دول وحكومات منطقة شرق أفريقيا، وطالبت بوقف فوري للقتال في السودان، ودعت كلا الطرفين إلى فتح ممر آمن للمساعدات الإنسانية.
وتصاعد الصراع بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان من جهة، ونائبه محمد حمدان دقلو «حميدتي» قائد قوات «الدعم السريع» من جهة ثانية، وتحوَّل إلى قتال دامٍ، في الأيام القليلة الماضية، وأسفر عن مقتل نحو 100 شخص، وفقاً لـ«لجنة أطباء السودان المركزية».

https://twitter.com/aawsat_News/status/1647909138075209730?s=20



الأمم المتحدة: قادة قبرص سيواصلون المناقشات لبناء الثقة

رجل يسير أمام طريق مسدود عبر المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة بينما تجلس قطة بجوار لافتة تظهر جزيرة قبرص المقسمة (أ.ب)
رجل يسير أمام طريق مسدود عبر المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة بينما تجلس قطة بجوار لافتة تظهر جزيرة قبرص المقسمة (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: قادة قبرص سيواصلون المناقشات لبناء الثقة

رجل يسير أمام طريق مسدود عبر المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة بينما تجلس قطة بجوار لافتة تظهر جزيرة قبرص المقسمة (أ.ب)
رجل يسير أمام طريق مسدود عبر المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة بينما تجلس قطة بجوار لافتة تظهر جزيرة قبرص المقسمة (أ.ب)

قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس إن قادة قبرص المنقسمة على أسس عرقية اتفقوا على مواصلة المناقشات من أجل بناء الثقة، وذلك في نزاع جعل الشريكتين في حلف شمال الأطلسي اليونان وتركيا على خلاف منذ عقود.

وقال غوتيريش بعد استقبال قادة القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إن الجانبين سيمضيان قدما في محاولات فتح نقاط عبور جديدة والتعاون في مبادرات للطاقة الشمسية. وأضاف «من المهم تنفيذ كل هذه المبادرات في أقرب وقت ممكن من أجل مصلحة جميع القبارصة».

كان الجانبان قد اتفقا في لقاء مع غوتيريش في وقت سابق من العام على فتح أربع نقاط عبور إضافية وإزالة الألغام وتشكيل لجنة لشؤون الشباب وإطلاق مشاريع بيئية ومشاريع للطاقة الشمسية. وتوجد حاليا تسع نقاط عبور على طول خط وقف إطلاق النار الذي يفصل بين الجانبين بطول 180 كيلومترا.

انقسمت قبرص قبل أكثر من 50 عاما في غزو تركي بعد سنوات من العنف المتقطع بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك. وانهارت محادثات إعادة التوحيد في منتصف 2017 ولا تزال في طريق مسدود منذ ذلك الحين.