مجموعة السبع تحذر من استخدام القوة لتغيير النظام الدولي

وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لدى اجتماعهم في كارويزاوا باليابان (أ.ب)
وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لدى اجتماعهم في كارويزاوا باليابان (أ.ب)
TT

مجموعة السبع تحذر من استخدام القوة لتغيير النظام الدولي

وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لدى اجتماعهم في كارويزاوا باليابان (أ.ب)
وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لدى اجتماعهم في كارويزاوا باليابان (أ.ب)

حذرت مجموعة الدول السبع الصناعية الديمقراطية الكبرى من أي محاولة لتغيير النظام الدولي بالقوة في ضوء الحرب الروسية في أوكرانيا وتزايد النفوذ الصيني.
وبعد بحث وزراء خارجية مجموعة السبع للوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادي، قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي اليوم الاثنين: «لذلك سنرفض بشدة أي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة». وأضاف هاياشي: «سنثبت للعالم عزم مجموعة السبع القوي على دعم النظام الدولي القائم على سيادة القانون».
وبعد عشاء عمل يوم الأحد في منتجع كارويزاوا الياباني، استمرت المشاورات اليوم الاثنين بين وزراء خارجية مجموعة السبع. وستجرى مناقشة قرع الصين لطبول الحرب تجاه تايوان وتجارب الصواريخ الكورية الشمالية، إلى جانب العنف المفاجئ في السودان.
ويأتي الاجتماع قبل انعقاد قمة زعماء مجموعة السبع في هيروشيما باليابان في مايو (أيار) المقبل. وتتولى اليابان رئاسة مجموعة السبع، التي تضم في عضويتها أيضاً كلاً من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.