الدولار يتجه إلى تسجيل أطول فترة خسائر أسبوعية منذ 3 سنوات

فئات من عملة الدولار الأميركي (رويترز)
فئات من عملة الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار يتجه إلى تسجيل أطول فترة خسائر أسبوعية منذ 3 سنوات

فئات من عملة الدولار الأميركي (رويترز)
فئات من عملة الدولار الأميركي (رويترز)

اتجه الدولار إلى تسجيل أطول فترة من الخسائر الأسبوعية فيما يقرب من 3 سنوات؛ إذ عزز المتعاملون توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على وشك أن ينهي دورة رفع أسعار الفائدة بعد مؤشرات على أن التضخم قد يهدأ.
وارتفع الجنيه الإسترليني خلال التعاملات الصباحية أمس (الجمعة)، لأعلى مستوى في 10 أشهر إلى 1.2545 مقابل الدولار، وانخفض بمنتصف التعاملات 0.3 في المائة إلى 1.2492 دولار. وتراجع 0.3 في المائة إلى 88.48 بنس مقابل اليورو.
وأظهرت بيانات أول من أمس (الخميس)، انخفاض أسعار البيع بالجملة في الولايات المتحدة، التي يقيسها مؤشر أسعار المنتجين، بأكبر قدر في نحو 3 سنوات الشهر الماضي، وذلك بعد يوم من بيانات التضخم التي أشارت إلى اعتدال في أسعار المستهلكين.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، إلى ما يقرب من أدنى مستوى في عام عند 100.78 نقطة.
واستقر في منتصف التعاملات عند 101.0 نقطة، ويتجه لانخفاض أسبوعي بأكثر من واحد في المائة، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. وسيمثل هذا خسائر للأسبوع الخامس على التوالي، وهي أطول فترة خسائر منذ يوليو (تموز) 2020.
وتعتقد أسواق المال بنسبة 69 في المائة أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل رغم التوقعات بأن سلسلة من التخفيضات ستحدث من يوليو المقبل حتى نهاية العام لتصبح أسعار الفائدة عند 4.3 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل مقارنة مع ما بين 4.75 و5 في المائة حالياً.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا رافائيل بوستيك لـ«رويترز»، في مقابلة الخميس الماضي، إن زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس ستسمح لمجلس الاحتياطي الاتحادي بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة مع بعض الثقة بأن التضخم سيعود إلى المستهدف عند 2 في المائة.
وفي الوقت نفسه، أدى الارتفاع غير المتوقع في الصادرات الصينية إلى جانب تقرير التوظيف القوي لشهر مارس (آذار) الماضي في أستراليا إلى اتجاه الدولار الأسترالي إلى تسجيل مكاسب بنسبة 1.5 في المائة هذا الأسبوع. وانخفض في أحدث التعاملات 0.1 في المائة عند 0.6775 مقابل الدولار.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.3 في المائة إلى 0.6281 دولار بعدما قفز 1.3 في المائة الخميس.
واستقر الين الياباني عند 132.59 مقابل الدولار، بينما ارتفع اليوان خارج الصين 0.3 في المائة إلى 6.8515 مقابل الدولار.


مقالات ذات صلة

بايدن: الاقتصاد الأميركي «الأقوى في العالم» بعد أرقام النمو الكبيرة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

بايدن: الاقتصاد الأميركي «الأقوى في العالم» بعد أرقام النمو الكبيرة

أشاد الرئيس جو بايدن، الخميس، بأرقام النمو القوية، وأوضح أنها تؤكد أن الولايات المتحدة لديها «الاقتصاد الأقوى في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)

الاقتصاد الأميركي يفوق المتوقع وينمو بـ2.8 % في الربع الثاني

نما الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني، لكن التضخم تراجع، مما ترك توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر سليمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر بورصة نيويورك التي تترقب بيانات مهمة هذا الأسبوع (أ.ب)

المستثمرون يترقبون بيانات الناتج المحلي والتضخم الأميركية هذا الأسبوع

تتجه أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع الثاني وأرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي عن كثب.

«الشرق الأوسط» (عواصم: «الشرق الأوسط»)
الاقتصاد إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

ارتفع سهم شركة «ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب» بأكثر من 50 في المائة خلال معاملات ما قبل افتتاح بورصة «ناسداك» لجلسة يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاة يسيرون في شارع وول ستريت أمام بورصة نيويورك الأميركية (رويترز)

بنوك أميركية تحذر من تراجع تعاملات المستهلكين ذوي الدخل المنخفض

حذرت البنوك الأميركية الكبرى من أن العملاء من ذوي الدخل المنخفض تظهر عليهم علامات الضغط المالي، التي تتجلى خصوصاً في تراجع الطلب على القروض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.