لوكاس قائد الخليج: سنخوض مواجهاتنا على طريقة النهائيات

قال إن فريقه قدم أداءً قوياً أمام المرشحين للقب

من مواجهة الخليج الأخيرة أمام الشباب (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مواجهة الخليج الأخيرة أمام الشباب (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

لوكاس قائد الخليج: سنخوض مواجهاتنا على طريقة النهائيات

من مواجهة الخليج الأخيرة أمام الشباب (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مواجهة الخليج الأخيرة أمام الشباب (تصوير: عيسى الدبيسي)

قال لوكاس سوزا، قائد الخليج، إن فريقه ظهر بصورة قوية في المباريات الثلاث الأخيرة التي خاضها أمام الهلال ثم الفتح والشباب قبل فترة التوقف لدوري روشن السعودي، وإن كان قد خسر المباريات الثلاث التي أقيمت منها اثنتان خارج أرضه وأمام فرق منافسة على اللقب.
وأشار لوكاس، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن التطور في الأداء الفني واستعادة الثقة كانا أمرين مهمين قبل فترة التوقف وقبل دخول الجولات السبع الأخيرة من الدوري التي سيتحدد من خلالها هوية البطل، والفريقان الهابطان لدوري الدرجة الأولى.
وأضاف: «ندرك أن المباريات المتبقية صعبة على جميع الفرق سواء التي تصارع من أجل اللقب والتي تسعى للبقاء، ولكن يهمنا في فريق الخليج أن نكون قادرين على الحصاد النقطي الذي يمكننا من التقدم في جدول الترتيب والهروب من صراع الهبوط، وهذا ما نسعى لأجله في بقية المباريات».
ولمّح لوكاس إلى أن الخليج وصل خلال المباريات الثلاث الأخيرة بشكل فعال إلى مرمى المنافسين، لكن خذله التوفيق في مواجهتي الهلال ثم الفتح.
وقال: «تسجيل هدفين في شباك الشباب وتعديل النتيجة بعد التأخر المبكر بهدفين في الدقائق الخمس الأولى منح اللاعبين ثقة أكبر في القدرة على اقتران الأداء الفني بالنتيجة، حيث إن الشوط الأول في مباراة الشباب انتهى بالتعادل قبل أن يتمكن الشباب المنافس على اللقب من تسجيل هدف الفوز في مباراة لم تكن سهلة عليه أيضاً».
وأشار لوكاس إلى أن النقاط هي من تحدد مصير الفرق، ولذا التركيز سيكون أكبر والعزيمة بكل تأكيد ستكون أعلى من أجل الحصاد النقطي بدءاً من مواجهة الفيحاء في المجمعة أواخر أبريل (نيسان) الجاري.
وشدد على أن الخليج سيخوض عدداً من المباريات أمام فرق قريبة منه في جدول الترتيب، ولذا يتوجب عليه الحصاد النقطي فيها واعتبار جميع المباريات أنها نهائيات لا تقبل التفريط.
وتبقى للخليج مواجهات أمام الفيحاء والاتفاق والنصر والتعاون والوحدة والرائد وأخيراً أبها، حيث يحتل الفريق المركز الـ15 في الدوري برصيد 17 نقطة، وهو مركز مؤدٍّ للهبوط إلا أنه لا يفصله سوى نقطة واحدة عن العدالة الذي يتقدم عليه في جدول الترتيب و5 نقاط عن الوحدة الذي سيلاقيه في الجولات المقبلة.
وعلى صعيد متصل، يستأنف الخليج، الأحد، تدريباته بعد أن مُنح اللاعبون إجازة قصيرة بعد الفراغ من مواجهة الشباب.
ومن المتوقع خوض مباراة ودية واحدة قبل استئناف الدوري من أجل الحفاظ على أجواء المباريات في التطور الفني الذي شهده الفريق في المباريات الأخيرة.
وسيعمل المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل على تصحيح الأخطاء الدفاعية التي حدثت في المباريات الماضية مع الإبقاء على نهجه في تقوية خط الهجوم، حيث إن تسجيل الفريق هدفين في شباك الشباب والوصول عدة مرات إلى مرمى المنافس عدا إلغاء هدف سجله الفريق في تلك المباراة أعطى مؤشراً إيجابياً على استعادة المهاجمين حاسة التهديف، خصوصاً الألباني سوكول هداف الفريق واللاعب البارز فابيو مارتينيز اللذين سجلا هدفي ذلك اللقاء.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.