كلوب رداً على صفقة بيلينغهام: لا جدوى من الحديث عنها

قال إنه لا يمكن إبرامها «نظرياً»

كلوب (إ.ب.أ)
كلوب (إ.ب.أ)
TT
20

كلوب رداً على صفقة بيلينغهام: لا جدوى من الحديث عنها

كلوب (إ.ب.أ)
كلوب (إ.ب.أ)

قال يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه لا جدوى من الحديث عن أشياء لا يمكن الحصول عليها.
جاءت تصريح كلوب رداً على سؤاله عن قرار ليفربول الانسحاب من صفقة ضم جود بيلينغهام لاعب وسط منتخب إنجلترا وبوروسيا دورتموند.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن ليفربول ارتبط اسمه بضم بيلينغهام، لاعب دورتموند، والذي يعتبر أحد أبرز المواهب الشابة في العالم.
ولكن مع وجود فرق أمثال مانشستر سيتي وريال مدريد، ترغب في ضمه، فإن سعر صفقة ضم اللاعب أصبح بعيداً عن متناول ليفربول، وهو ما دفع كلوب للبحث في مكان آخر لدعم خط الوسط.
وقال في مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة: لا يوجد لدي ما أقوله عن هذا. لا نتحدث عن لاعبين نتعاقد معهم أو لا، لذلك لن نتحدث الآن عن مثل هذه الأنواع من التكهنات. لا يوجد شيء يُقال عن ذلك.
وقال: إجابتي الحالية، لا تتعلق بجود بيلينغهام، ولكني لم أفهم أبداً لماذا نتحدث عن أشياء نظرياً لا يمكن الحصول عليها. لا يمكن أن نتعاقد مع 6 لاعبين في الصيف، كل واحد منهم مقابل 100 مليون يورو. الكل قال هذا بوضوح».
وأردف: «يجب أن تدرك ما يمكنك فعله وتتعامل معه. هذه هي وظيفتك. تنظر لما يمكنك فعله، وتعمل على ضوء ذلك، هذه هي الطريقة التي أعمل بها دائماً».
وبعد التعادل 2/2 مع آرسنال، يركز كلوب حالياً في مواجهة يوم الاثنين المقبل أمام ليدز يونايتد، الذي قدم عروضاً جيدة مع مدربه الجديد خافي جارسيا قبل أن يسقط في فخ الخسارة 1 / 5 أمام كريستال بالاس.
يذكر أن فريق ليدز هو الوحيد الذي تغلب على ليفربول في ملعب أنفيلد هذا الموسم ويتطلع كلوب للثأر منهم.
وقال: يدينون لنا بثلاث نقاط. ستكون معركة كبيرة، معركة هائلة في الموقف الذي يوجد فيه ليدز».
وأضاف: «مباراتهم الأخيرة (أمام كريستال بالاس)، مثل هذه المباريات يمكن أن تحدث. إنهم في لحظة رائعة حالياً، ولكن في هذه المباراة تلقوا الضربة المناسبة. هذه الأحداث من الممكن أن تحدث لأن الساحر روي هودجسون عاد. كريستال بالاس فريق جيد للغاية. كانت مباراة صعبة».
ويستعيد كلوب خدمات الكولومبي لويس دياز للمرة الأولى بعد إصابته في المباراة التي خسرها ليفربول 2 / 3 أمام آرسنال يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال كلوب عن المهاجم الكولومبي: «إنه جاهز بنسبة مائة في المائة، ويتدرب، الآن علينا أن نعيد دمجه مع الفريق. سيوجد في قائمة الفريق إذا لم يحدث أي شيء».


مقالات ذات صلة


شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».