رغم العقم التهديفي والتأخر بهدفين... تشيلسي يرفع راية التحدي أمام الريال إياباً

سباليتي واثق من قدرة نابولي على قلب الأمور وخطف بطاقة نصف نهائي دوري الأبطال من ميلان

بنزيمة يسجل هدف الريال الأول في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
بنزيمة يسجل هدف الريال الأول في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

رغم العقم التهديفي والتأخر بهدفين... تشيلسي يرفع راية التحدي أمام الريال إياباً

بنزيمة يسجل هدف الريال الأول في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
بنزيمة يسجل هدف الريال الأول في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)

ما زال فرنك لامبارد، مدرب تشيلسي الإنجليزي، يثق في إمكانية فريقه خطف بطاقة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، رغم الخسارة صفر - 2 أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني في ذهاب دور الثمانية، والأمر ذاته أكد عليه لوسيانو سباليتي مدرب نابولي بعد تخلف فريقه بهدف أمام مواطنه ميلان في موقعة الذهاب الإيطالية على ملعب الأخير في سان سيرو.
وأشار لامبارد إلى أن فريقه قادر على تعويض هزيمة الذهاب عندما يخوض لقاء الإياب في ملعبه «ستامفورد بريدج» الأسبوع المقبل، لكنه بحاجة إلى «أمر استثنائي» لفعل ذلك. في المقابل أكد سباليتي على أن الخسارة بهدف وحيد يمكن تعويضها عندما يستضيف نابولي منافسه إياباً في ملعب «دييغو مارادونا».
وعانى تشيلسي من النقص العددي في مباراة الذهاب، التي أقيمت بملعب (سانتياغو برنابيو) بالعاصمة مدريد، عقب طرد بن تشيلويل في الدقيقة 59، وبعد تسجيل الريال هدفين بواسطة الفرنسي كريم بنزيمة وماركو أسينسيو.
وقال فرنك لامبارد الذي كان يخوض ثاني مباراة له في قيادة تشيلسي بعد عودته لتولي زمام الأمور بشكل مؤقت لنهاية الموسم إثر إقالة غراهام بوتر: «شاهدنا بعض الأمور الجيدة بالفريق، لكن النتيجة هي واقعنا. إنني فخور بالرجال العشرة الذين صمدوا بالنهاية رغم النقص العددي الذي عانينا منه».

سباليتي واثق من قدرة نابولي على قلب الأمور (رويترز)  -  هزيمة تشيلسي على ملامح لامبارد (د.ب.أ)

وصرّح لامبارد «قلت للاعبين (في غرفة تبديل الملابس): يمكن أن تحدث أشياء خاصة في ستامفورد بريدج. إنهم فريق جيد للغاية، لكن ينبغي علينا أن نثق بأنفسنا. لقد كانت فترة صعبة بالنسبة لهم. هناك القليل من فقدان الثقة، يتعين على اللاعبين فهم مدى جودتهم وما يمكنهم القيام به. الأسبوع المقبل سيكون معركة بالنسبة لنا، ويمكننا قلب الأمور لصالحنا في لقاء الإياب». وكان لامبارد سجل هدفاً شهيراً خلال فوز تشيلسي 4 - 1 على نابولي الإيطالي في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال عام 2012 خلال رحلة الفريق نحو التتويج باللقب القاري للمرة الأولى.
لكن طموح لامبارد يصطدم بواقع العقم الهجومي الذي يعانيه فريقه، حيث فشل في هز الشباك للمباراة الرابعة تواليا، وهو ما يحصل معه للمرة الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول) عام 1993.
وغابت خطورة تشيلسي في معقل الريال، باستثناء محاولات للجناح البرتغالي جواو فيلكس ورحيم سترلينغ وميسون ماونت في بداية اللقاء، وحول ذلك علق لامبارد: «أحاول تصحيح الأمر خلال التدريبات، أعتقد أن المشكلة تتعلق بنقص الثقة وليست بقلة الكفاءة أو العمل، قدم سترلينغ وفيلكس مباراة ممتازة، يمتلكان موهبة كبيرة، في مباراة الإياب سنواجه تحديا، لكن أعتقد أننا سنرى المزيد منهما».
وربما كان مالك تشيلسي الجديد تود بوهلي الأكثر إحباطا بسبب النتيجة خلال حضوره في مدريد، حيث توقع فوز فريقه 3 - صفر. ووفقا للإحصاءات لم يسجل تشيلسي أي هدف خلال أكثر من ست ساعات لعب، رغم أنه سدد 61 كرة نحو مرمى المنافسين، كما أن الفريق المطالب بتسجيل ثنائية للتعادل وأكثر من ذلك إذا أراد العبور لنصف النهائي، لم يستطع تسجيل هدفين في مباراة واحدة سوى أربع مرات في آخر 22 مباراة له.
في المقابل ورغم الفوز بهدفين أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إلى أن التأهل لم يحسم بعد، وفريقه ما زال أمامه الكثير من العمل، وينبغي أن يكون الجميع مستعدين لـ«القتال والتضحية» في مباراة الإياب.
وقال المدرب الإيطالي الفائز بثنائية الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي مع تشيلسي في 2010: «ليس من السهل قيادة مثل هذه المباريات لكني سعيد جدا بالنتيجة، يجب أن نحافظ على هدوئنا وإدراك أننا نملك الأفضلية، لكن في كرة القدم يمكن أن يحدث أي شيء وعلينا التعامل بذكاء مع مواجهة الإياب». ويسعى الريال للتقدم إلى المربع الذهبي للنسخة الثالثة على التوالي في البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها (14 لقبا).
وصرح أنشيلوتي عقب المباراة «أعرف كرة القدم جيدا، واللاعبون يدركون أن لدينا 90 دقيقة أخرى، وسيكون الأمر صعبا، ينبغي علينا أن نكون مستعدين»، وأوضح «سجلنا هدفين واستفدنا من خوض المباراة بملعبنا، لكن المواجهة لم تنته بعد. تشيلسي فريق جيد ولديه لاعبون جيدون، وعلينا القتال والتضحية في لندن، الآن نركز على المواجهة التالية».
ورغم عدم قدرة الريال على تسجيل هدف ثالث، عقب إهدار لاعب الوسط الكرواتي المحنك لوكا مودريتش وكذلك بنزيمة فرصتين محققتين قرب النهاية، لا يشعر أنشيلوتي أن فريقه لم يحسن استغلال فرصة النقص العددي في صفوف منافسه، وكشف «عندما كنا نلعب ضد 10 لاعبين، فإنهم تراجعوا للدفاع بشكل مكثف، ولم يكن من السهل العثور على حلول. أعتقد أننا بذلنا كثيراً من الطاقة في المباراة بمحاولة للضغط بقوة، ولا نشعر بأسف لعدم تسجيل هدف آخر، النتيجة والأداء كانا جيدين حقا». ويكفي الفريق الإسباني الخسارة بفارق هدف وحيد أمام تشيلسي في لقاء العودة يوم الثلاثاء المقبل.
وتقابل الفريقان في الأدوار الإقصائية للموسم الثالث توالياً، حيث فاز الفريق اللندني في نصف نهائي موسم 2020 - 2021 في طريقه لإحراز اللقب، في حين فاز الريال في ربع نهائي موسم 2021 - 2022 في طريقه أيضاً للفوز بالكأس.
وفي سيناريو مماثل ولكن بنتيجة أقل خسر نابولي بهدف أمام مواطنه ميلان على ملعب سان سيرو، في لقاء أنهاه الفريق الجنوبي منقوصا بطرد لاعبه الكاميروني أندريه فرنك أنغيسا في الربع ساعة الأخير. ورغم انتقاد سباليتي لطرد لاعبه ووصفه بالقرار «غير العادل» أعلن مدرب نابولي عن ثقته في قدرة لاعبيه على قلب النتيجة في لقاء الإياب بملعبهم. وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه لاعب خط الوسط أنغيسا، بعد حصوله على إنذارين في غضون 4 دقائق فقط بالشوط الثاني.
وخاض فريق سباليتي اللقاء مفتقدا خدمات مهاجمه الدولي النيجيري المصاب فيكتور أوسيمهن، وكذلك بديله الأرجنتيني جيوفاني سيميوني، وتضاعفت معاناته عقب طرد أنغيسا.
ولم يحبذ سباليتي التعليق على قرارات الحكم الروماني ستيفان كوفاكس، الذي أدار المباراة، لكنه شدد على أن فريقه، الذي يتربع على قمة ترتيب الدوري الإيطالي حاليا، لديه البدائل القادرة على قلب المعطيات في لقاء الإياب بملعب «دييغو أرماندو مارادونا» الثلاثاء المقبل. وقال: «ليس لدي ما أقوله، التعليق بشأن أي أحداث جرت عقب انتهاء المباراة مضيعة للوقت، لا فائدة من الحديث عما فات».
كما أضاف «في هذه المرحلة، كل غياب يمثل ضربة موجعة لنا، لكن لدينا البدائل الجاهزة. سار الأمر على هذا النهج طوال الموسم، وهو ما جعلنا نحقق النتائج التي وصلنا إليها. نحن نثق في تلك المجموعة، لكن من المؤسف ألا يكون لدينا أنغيسا؛ لأنني أعتقد أن طرده غير عادل... كنت أعتزم استبداله، لكن قرار الحكم كان أسرع من قراري».
وأعرب سباليتي عن ثقته في قدرة أوسيمهن على قيادة هجوم الفريق في مباراة الإياب الحاسمة. وقدم أوسيمهن موسما رائعا مع نابولي، حيث أحرز 21 هدفا في المسابقة المحلية ليتربع على قمة هدافي البطولة، لكن على مدرب نابولي إعادة التفكير في خططه في خط الوسط لغياب أنغيسا، وكذلك مدافعه الكوري الجنوبي كيم مين - غاي بسبب الإيقاف أيضا لحصوله على بطاقة صفراء (ثانية بمشواره بالبطولة).
في المقابل يشعر ميلان ومدربه ستيفانو بيولي بالسعادة بعدما بات فريقه هو الوحيد الذي تغلب على نابولي أكثر من مرة هذا الموسم، بعد أن ألحق به خسارة قاسية برباعية نظيفة في عقر داره مطلع الشهر الحالي في الدوري المحلي. ويعتبر ميلان هو الفريق الوحيد أيضا الذي منع نابولي من التسجيل في أكثر من مباراة هذا الموسم، بينما سجل في شباكه 6 أهداف في الموسم الحالي، ضعف عدد أي فريق آخر. وقال بيولي: «هذه النتيجة تمنحنا فرصة للتأهل للمربع الذهبي. ولكن لا شيء مضمون بعد، سوف نذهب إلى نابولي بثقة وتركيز، وندرك الصعوبات التي سوف نواجهها هناك».
وشدد بيولي على أن فريقه الذي سبق وتوج باللقب 7 مرات، يحتاج للقتال في معقل نابولي للحفاظ على أفضلية التقدم ذهابا. وقال بيولي: «نأسف لعدم الاستفادة من النقص العددي للمنافس في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ندرك الصعوبات التي سوف نواجهها في ملعب نابولي».
وصعد ميلان 7 مرات للأدوار التالية خلال آخر 9 مواجهات حقق خلالها الفوز في جولة الذهاب بمرحلة خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، فيما تلقى خسارة وحيدة خلال 10 لقاءات خاضها أمام أندية إيطالية بجميع البطولات الأوروبية.
ورغم ذلك، يبدو جيوفاني دي لورينزو، قائد نابولي، واثقا من قدرة فريقه على الصعود للمربع الذهبي خلال لقاء الإياب، وقال: «نحن فريق ذو كفاءة عالية، يجب أن تفوز على أرضك، ونأمل أن تكون هناك أجواء جيدة، كما هي الحال دائما هذا العام».


مقالات ذات صلة

10 نقاط بارزة في الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي

رياضة عالمية هجمة لنوتنغهام فورست خلال المواجهة التي واصل فيها الفريق «الأحمر» انطلاقته وأسقط إيبسويتش (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي

أصبحت الأمور أسهل كثيراً في تشيلسي بعدما استعاد الأرجنتيني إنزو فرنانديز مستواه المعروف أخيراً

رياضة عالمية إيدي هاو (رويترز)

هاو: لا أنكر حاجة نيوكاسل لتجديد صفوفه

يبدو إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد، حريصاً على تجديد صفوف الفريق، محذراً إدارة النادي من مخاطر «الركود».

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية أرنه سلوت (رويترز)

سلوت: لن نتعجل عودة أليسون من الإصابة

قال أرنه سلوت مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الثلاثاء إن الحارس الأول للفريق أليسون بيكر لن يتعجل العودة من الإصابة قبل زيارة نيوكاسل.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية يحرص يونغ على رؤية ابنه يلعب بعد مشاركته لأول مرة في الفريق الأول هذا الموسم (حساب تايلر في «إنستغرام»)

يونغ لاعب إيفرتون سيواجه نجله تايلر في كأس الاتحاد الإنجليزي

تنتظر آشلي يونغ مدافع إيفرتون مواجهة عائلية في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حينما يلتقي فريقه مع بيتربره يونايتد الذي يضم نجله تايلر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فان نيستلروي 150 هدفاً خلال فترة ناجحة للغاية استمرت 5 سنوات مع يونايتد (رويترز)

فان نيستلروي: رحيلي عن مانشستر يونايتد كان مؤلماً لمشاعري

أبدى رود فان نيستلروي خيبة أمله لترك مانشستر يونايتد بعد انتهاء فترة عمله الناجحة مدرباً مؤقتا لكن المهاجم الهولندي السابق قال إنه يتفهم سبب رغبة المدرب الجديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.