الكرملين ينفي موافقة بوتين شخصياً على اعتقال صحافي «وول ستريت جورنال»

إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي اعتقل في روسيا (أ.ف.ب)
إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي اعتقل في روسيا (أ.ف.ب)
TT

الكرملين ينفي موافقة بوتين شخصياً على اعتقال صحافي «وول ستريت جورنال»

إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي اعتقل في روسيا (أ.ف.ب)
إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي اعتقل في روسيا (أ.ف.ب)

نفى الكرملين، اليوم (الخميس)، تقريراً يفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق شخصياً على اعتقال إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي اعتقل في روسيا نهاية الشهر الماضي بتهم التجسس، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين: «لا، ليس من امتيازات الرئيس، إنها الأجهزة الأمنية الخاصة التي تنهض بعملها. مجدداً، أود تذكيركم بأن هذا الصحافي أُمسك به متلبساً».

وحثت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، روسيا على السماح بإجراء زيارة قنصلية لمراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» المحتجز للاطمئنان على حالته، في حين قال مسؤول روسي كبير إن موسكو تدرس السماح بزيارته ولكنها لن تخضع لضغوط.
وقال المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص روجر كارستنز، في سلسلة من المقابلات التلفزيونية، إن الدبلوماسيين الأميركيين لم يتواصلوا حتى الآن مع غيرشكوفيتش، وهو مواطن أميركي.
وألقى جهاز الأمن الاتحادي الروسي القبض على غيرشكوفيتش أواخر مارس (آذار)، ووجه إليه تهم تجسس تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاماً بحد أقصى.
وأثار احتجازه إدانة من «وول ستريت جورنال» والرئيس الأميركي جو بايدن ومؤسسات إعلامية أخرى وجماعات حقوقية.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.