الكرملين ينفي موافقة بوتين شخصياً على اعتقال صحافي «وول ستريت جورنال»

إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي اعتقل في روسيا (أ.ف.ب)
إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي اعتقل في روسيا (أ.ف.ب)
TT

الكرملين ينفي موافقة بوتين شخصياً على اعتقال صحافي «وول ستريت جورنال»

إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي اعتقل في روسيا (أ.ف.ب)
إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي اعتقل في روسيا (أ.ف.ب)

نفى الكرملين، اليوم (الخميس)، تقريراً يفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق شخصياً على اعتقال إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي اعتقل في روسيا نهاية الشهر الماضي بتهم التجسس، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين: «لا، ليس من امتيازات الرئيس، إنها الأجهزة الأمنية الخاصة التي تنهض بعملها. مجدداً، أود تذكيركم بأن هذا الصحافي أُمسك به متلبساً».

وحثت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، روسيا على السماح بإجراء زيارة قنصلية لمراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» المحتجز للاطمئنان على حالته، في حين قال مسؤول روسي كبير إن موسكو تدرس السماح بزيارته ولكنها لن تخضع لضغوط.
وقال المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص روجر كارستنز، في سلسلة من المقابلات التلفزيونية، إن الدبلوماسيين الأميركيين لم يتواصلوا حتى الآن مع غيرشكوفيتش، وهو مواطن أميركي.
وألقى جهاز الأمن الاتحادي الروسي القبض على غيرشكوفيتش أواخر مارس (آذار)، ووجه إليه تهم تجسس تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاماً بحد أقصى.
وأثار احتجازه إدانة من «وول ستريت جورنال» والرئيس الأميركي جو بايدن ومؤسسات إعلامية أخرى وجماعات حقوقية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.