النرويج تعلن طرد 15 «عميل استخبارات» روسياً

موسكو تتوعد بالرد

وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هوتفيلت (رويترز)
وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هوتفيلت (رويترز)
TT

النرويج تعلن طرد 15 «عميل استخبارات» روسياً

وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هوتفيلت (رويترز)
وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هوتفيلت (رويترز)

أعلنت النرويج اليوم (الخميس) طرد 15 موظفاً في سفارة روسيا في أوسلو تعتبرهم «عملاء استخبارات»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هوتفيلت في بيان «أعتبر عملاء الاستخبارات الخمسة عشر هؤلاء أشخاصاً غير مرغوب فيهم لقيامهم بنشاطات لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي».
نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء المملوكة للدولة عن وزارة الخارجية اليوم أنها سترد على طرد النرويج 15 دبلوماسياً روسياً.
وقالت وزارة خارجية النرويج، الدولة العضو بحلف شمال الأطلسي، في وقت سابق اليوم إن 15 شخصاً قررت طردهم من سفارة روسيا هم «ضباط مخابرات يعملون تحت ستار المناصب الدبلوماسية».



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».