صناعة أول «سيارة» تحمل في حقيبة الظهر

تعمل ببطاريات ولا يزيد حجمها عن كومبيوتر محمول

سيارة تحمل في حقيبة
سيارة تحمل في حقيبة
TT

صناعة أول «سيارة» تحمل في حقيبة الظهر

سيارة تحمل في حقيبة
سيارة تحمل في حقيبة

ابتكر مهندس ياباني وسيلة نقل محمولة صغيرة بالقدر الذي يسمح بوضعها في حقيبة الظهر، ويقول عنها إنها أول «سيارة في حقيبة» في العالم.
وكشف كونياكو سايتو (26 عاما) وفريقه في شركة «كوكوا موتورز» للسيارات عن وسيلة النقل المحمولة «عربة السير» التي تعمل ببطاريات الليثيوم، والتي لا يزيد حجمها عن حجم الكومبيوتر المحمول وتشبه إلى حد كبير ألواح التزلج. ويقول سايتو إن عمله في أنظمة التحكم في السيارات الكهربائية هو الذي أعطاه فكرة وسيلة النقل المبتكرة. وعربة السير الدقيقة مصنوعة من الألمنيوم، ويتراوح وزنها بين كيلوغرامين وثلاثة كيلوغرامات، وذلك يعتمد على ما إذا كانت ستستخدم كوسيلة للتنقل داخل البيت أم في الشارع. وهذا اللوح المتحرك المصنوع من الألمنيوم الخفيف هو أقوى من مظهره ويتحمل وزنًا يصل إلى 120 كيلوغراما. ويأمل سايتو أن يستخدم ابتكاره لأغراض أخرى فهو يقول إنه يمكن أن يساعد الناس على دفع المقاعد المتحركة بسهولة شديدة.
ويمكن أن تصل سرعته إلى عشرة كيلومترات في الساعة، وأن يقطع مسافة قدرها 12 كيلومترا بعد عملية شحن تستغرق ثلاث ساعات. ويقول مبتكرو وسيلة النقل المحمولة إنها أيضًا سهلة الاستخدام للغاية، فما إن يقف المستخدم على عربة السير حتى تبدأ التحرك وتنطلق بشكل آلي، كما تتوقف فور النزول من عليها، ولتغيير الاتجاه يغير الراكب من زاوية تحميل ثقله. والأفضل من هذا وذاك أنك لا تحتاج للبحث عن مكان في موقف السيارات لأنها ببساطة توضع داخل حقيبة الظهر.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.