دراسة: السرطان لديه قدرة «لا نهائية» على التطور

مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
TT

دراسة: السرطان لديه قدرة «لا نهائية» على التطور

مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)

كشفت دراسة جديدة بحثت في كيفية نمو السرطانات عن قدرة «لا نهائية» للأورام على التطور والبقاء.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قال فريق الدراسة إنه أجرى بحثاً على أكثر من 400 مريض بسرطان الرئة لمدة تسع سنوات، وتوصل إلى نتائج «مفاجئة» و«مرعبة» بشأن قوة الأورام الخبيثة وقدرتها على التطور.
وأكد الباحثون في دراستهم أن السرطانات تتغير وتتطور بمرور الوقت - فهي ليست ثابتة وغير قابلة للتغيير. وأشاروا إلى أنها يمكن أن تصبح أكثر عدوانية، وأفضل في التهرب من جهاز المناعة وأكثر قدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

وكتب الباحثون في دراستهم: «يبدأ الورم كخلية مفردة تالفة، لكنه يصبح مزيجاً من ملايين الخلايا التي تتحور جميعها بطرق مختلفة. لقد تتبعنا هذه الاختلافات في التحور ووجدنا أن هناك تغيرات وتطورات متواصلة تحدث في الخلايا بمرور الوقت داخل مرضى سرطان الرئة». وأضافوا: «نحن نعتقد أن النتائج ستنطبق على مختلف أنواع السرطانات».
وقال البروفسور تشارلز سوانتون، الأستاذ في جامعة كوليدج لندن، الذي قاد فريق الدراسة: «لقد فوجئت بشدة من قدرة الأورام على التطور والبقاء. لا أريد أن أبدو محبطاً للغاية بشأن هذا، لكنني أعتقد أن السرطان لديه قدرة (لا نهائية) على التطور. ومن ثم فإن تحقيق الشفاء لجميع مرضى المرحلة المتأخرة من المرض مهمة شاقة جداً». وخلص الفريق إلى الحاجة إلى مزيد من التركيز على الوقاية من السرطان «مع ضعف احتمال التوصل لعلاج شامل في أي وقت قريب».



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.