عمران خان: باكستان ستعاني لتكسر دائرة الديون المفرغة

عمران خان (رويترز)
عمران خان (رويترز)
TT
20

عمران خان: باكستان ستعاني لتكسر دائرة الديون المفرغة

عمران خان (رويترز)
عمران خان (رويترز)

اعتبر رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»، أن بلاده ستعاني من صعوبات جمّة لكسر دائرة مفرغة قائمة حالياً تتعلق بسداد الديون من دون تنفيذ إصلاحات.
وقال خان للصحيفة إن الحكومة تحتاج إلى كسر دائرة الاقتراض التي تعوق الاقتصادات النامية. لكنه استبعد العجز عن سداد الديون إذا عاد حزبه للسلطة.
وأشار إلى أنه سيعطي الأولوية للإصلاحات الداخلية بدلاً من السعي لتخفيف عبء الدين. وأضاف: «أياً كان ما نفعله، عندما نتطلع للأمام فالديون تتزايد وينكمش اقتصادنا ببطء. من وجهة نظر حزبي، بدأنا نفكر في أننا عالقون بسبب ذلك».



ارتفاع طفيف في عائدات السندات الألمانية وسط ترقب للإنفاق الحكومي

يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
TT
20

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الألمانية وسط ترقب للإنفاق الحكومي

يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الألمانية القياسية في منطقة اليورو بشكل طفيف، في حين يترقّب المستثمرون التطورات السياسية في ألمانيا لتحديد حجم الزيادة المخططة وتوقيتها في الإنفاق المالي. وفي هذا السياق، أعلن حزب الخضر الألماني نيته عرقلة خطط المستشار المحتمل فريدريش ميرتس لزيادة الاقتراض الحكومي الذي يهدف إلى إصلاح الجيش وتحفيز النمو الاقتصادي، إلا أنه قدم أيضاً مقترحات منافسة يوم الاثنين، في محاولة للتوصل إلى حل وسط.

وحول أداء السندات، ارتفعت عائدات السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس لتصل إلى 2.83 في المائة، بعد أن سجلت ارتفاعاً حاداً بواقع 44.7 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 1990. كما تمّ تحديد سعر الإيداع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.05 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن كان عند 1.92 في المائة الأسبوع الماضي قبل إعلان التطورات في ألمانيا. ومن جهة أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامَيْن، وهي الأكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 2.21 في المائة.

وعلاوة على ذلك، سجّلت فجوة العائد بين السندات الإيطالية والألمانية التي تُعد مؤشراً على علاوة المخاطرة التي يطلبها المستثمرون مقابل الديون الإيطالية، مستوى 106 نقاط أساس، بعد أن انخفضت إلى ما دون 100 نقطة أساس لأول مرة منذ عام 2021 الأسبوع الماضي، في حين بلغ الفارق بين السندات الفرنسية والألمانية 71 نقطة أساس.