«آلة قتل»... أحكام الإعدام في إيران ترتفع 75 % العام الماضي

امرأة إيرانية تمشي قرب جدار مرسوم عليه علم إيراني في طهران في 10 أبريل 2023 (أ.ف.ب)
امرأة إيرانية تمشي قرب جدار مرسوم عليه علم إيراني في طهران في 10 أبريل 2023 (أ.ف.ب)
TT

«آلة قتل»... أحكام الإعدام في إيران ترتفع 75 % العام الماضي

امرأة إيرانية تمشي قرب جدار مرسوم عليه علم إيراني في طهران في 10 أبريل 2023 (أ.ف.ب)
امرأة إيرانية تمشي قرب جدار مرسوم عليه علم إيراني في طهران في 10 أبريل 2023 (أ.ف.ب)

ارتفع عدد أحكام الإعدام، التي نفذت في إيران في 2022 بنسبة 75 في المائة، وبلغ 582 حكماً على الأقل نفذ شنقاً، كما ذكرت منظمتان حقوقيتان تدينان «آلة قتل» تهدف إلى «بث الخوف» في البلاد.
ومنذ منتصف سبتمبر (أيلول) 2022. هزّت مظاهرات إيران على مدى أسابيع بعد وفاة الشابة مهسا أميني، التي أوقفتها شرطة الأخلاق لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقمعت السلطات الإيرانية الحركة الاحتجاجية بعنف وارتبطت أربع عمليات إعدام شنقاً بها مباشرة، مما أثار إدانات دولية.
و582 عملية شنق على الأقلّ هو أكبر عدد يُسجّل في الجمهورية الإسلامية منذ عام 2015، بعد 333 حكماً من هذا النوع نفذ في 2021. بحسب منظمة «حقوق الإنسان في إيران»، التي تتخذ من النرويج مقراً لها ومنظمة «أنسامبل كونتر لا بين دو مور» (معاً ضدّ عقوبة الإعدام) ومقرها باريس.
وقالت المنظمتان في بيان مشترك نُشر أمس (الخميس) إن عقوبة الإعدام استخدمت «مجدداً أداة أساسية للترهيب والقمع من قبل النظام الإيراني بهدف الحفاظ على استقرار سلطته».
وقال مدير منظمة «حقوق الإنسان في إيران» محمود أميري مقدّم: «من أجل بث الخوف في نفوس السكان والشباب المتظاهرين، كثّفت السلطات من عمليات إعدام السجناء المحكومين لأسباب غير سياسية».
وأضاف: «من أجل وقف استخدام آلة القتل، التي يستخدمها النظام الإيراني، يجب على المجتمع الدولي والمجتمع المدني (...) إظهار معارضتهما بنشاط كلّما أعدم شخص في البلد».
وأكّد التقرير أن مئات المعتقلين محكومون حالياً بالإعدام أو يخضعون للمحاكمة بتهم يُعاقب عليها بالإعدام.



نتنياهو يعتذر لأسرة رهينة لقي حتفه... واتحاد العمال الإسرائيلي يعلن الإضراب العام

صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال احتجاجات عائلات الرهائن في تل أبيب (رويترز)
صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال احتجاجات عائلات الرهائن في تل أبيب (رويترز)
TT

نتنياهو يعتذر لأسرة رهينة لقي حتفه... واتحاد العمال الإسرائيلي يعلن الإضراب العام

صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال احتجاجات عائلات الرهائن في تل أبيب (رويترز)
صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال احتجاجات عائلات الرهائن في تل أبيب (رويترز)

في خطوة نادرة، قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذاره، الأحد، لأسرة الرهينة الراحل ألكسندر لوبانوف، لعدم إنقاذه هو و5 رهائن آخرين كانوا محتجزين في غزة أحياءً.

وأعلن مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء أراد الحديث مع الأسر الأخرى على مدار اليوم، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وجاء في بيان مكتب نتنياهو: «رئيس الوزراء أعرب عن أسفه العميق، واعتذر للأسرة أن دولة إسرائيل لم تنجح في إعادة ألكسندر و5 رهائن أخرين أحياءً».

كان المستشار العسكري لنتنياهو قد عاد صباحاً من زيارة إلى موسكو، هدفها كان مناقشة سبل تحقيق تقدُّم بشأن جهود وقف إطلاق النار في غزة. وقد تم التطرق إلى مسألة ألكسندر لوبانوف والرهائن الآخرين خلال لقاء موسكو. ويشار إلى أن لوبانوف، أب لابنين، ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية.

بدوره، أعلن الاتحاد العام لعمال إسرائيل (الهستدروت) الإضراب العام اعتباراً من صباح (الاثنين) سعياً لدفع الحكومة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستة منهم.

وناشد بار ديفيد جميع العمال المدنيين الانضمام إلى الإضراب وقال إن مطار بن غوروين، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءا من الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش).

تظاهرة تطالب بالعودة الفورية للرهائن المحتجزين في غزة خارج مكتب نتنياهو (رويترز)

ودعت عائلات الرهائن وزعيم المعارضة في إسرائيل، الأحد، إلى إضراب عام، الاثنين، للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وأثار إعلان الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، الأحد، عن انتشاله جثث 6 رهائن من نفق في القطاع الفلسطيني، صدمة وغضباً في الدولة العبرية. ولم يكن قد أُعلن سابقاً عن مقتل هؤلاء الرهائن. ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: «الجمهور للانضمام إلى مظاهرة حاشدة، للمطالبة بوقف كامل للأنشطة في البلاد، والتنفيذ الفوري لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن».

وحضت المجموعة الإسرائيليين على التظاهر في مدينة تل أبيب، المركز التجاري للبلاد، في وقت لاحق، الأحد. بدوره، حض زعيم المعارضة يائير لبيد على «الإضراب العام». وأشار في منشور عبر صفحته على «فيسبوك» إلى أن الرهائن «كانوا على قيد الحياة، لكن نتنياهو وحكومة الموت التابعة له قرروا عدم إنقاذهم». وأوضح: «لا يزال هناك رهائن على قيد الحياة، ولا يزال بإمكاننا التوصل إلى اتفاق».