إجلاء أكثر من ألفي أميركي بعد حريق بمصنع في إندياناhttps://aawsat.com/home/article/4269606/%D8%A5%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7
إجلاء أكثر من ألفي أميركي بعد حريق بمصنع في إنديانا
تصاعد الدخان من موقع الحريق بولاية إنديانا الأميركية (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
إجلاء أكثر من ألفي أميركي بعد حريق بمصنع في إنديانا
تصاعد الدخان من موقع الحريق بولاية إنديانا الأميركية (أ.ب)
أُجلي، اليوم (الأربعاء)، أكثر من ألفي أميركي بعد اندلاع حريق في مصنع مهجور لإعادة تدوير البلاستيك بولاية إنديانا بشمال الولايات المتحدة، تسبب في سحابة من الدخان قال مسؤولون إنّها قد تحمل أبخرة سامة. وقال ديف سنو، رئيس بلدية مدينة ريتشموند، للصحافيين إنّ الحريق الذي اندلع أمس «امتدّ إلى المبنيين الموجودين في الموقع وإلى مستودع خارجي... كان مصنعاً لجمع البلاستيك ومواد أخرى لإعادة تدويرها أو إعادة بيعها». وشوهدت أعمدة كبيرة من الدخان الأسود في لقطات نشرتها سلطات المدينة. وقال مايكل ريغان، مدير «وكالة حماية البيئة (EPA)»، إن موظفي الوكالة يجمعون عيّنات من المنازل المحيطة لتحديد ما إذا كان الدخان خارج الموقع يحتوي الأسبستوس. وقال مسؤول محلّي في «وكالة حماية البيئة» إنّ فرقه لم تعثر بعد على أي مواد سامّة بعد تحليل الهواء، لكنّهم لم يتمكنوا بعد من إجراء فحص داخل المناطق التي أُخليت. وكان رئيس جهاز الإطفاء بولاية إنديانا، ستيف جونز، قال أمس إنّ الدخان «سامّ». وأضاف، اليوم، أنه رغم احتواء الحريق؛ فإنه سيستمر أياماً عدة. وقالت «إدارة الكوارث» في مقاطعة واين، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّه جرى تحديد منطقة إخلاء بشعاع 800 متر حول الموقع يعيش فيها ما لا يقلّ عن 2011 شخصاً. وقال سنو إن المدينة طلبت من صاحب المبنى الذي اشتعلت فيه النيران تأمينه، ولكنّه لم يفعل. وأضاف أنّ «صاحب المصنع يتحمّل المسؤولية الكاملة عن كلّ هذا. كان مهملاً وغير مسؤول وأدّى ذلك إلى تعريض كثير من الناس للخطر». وتأتي هذه الكارثة بعد شهرين من خروج قطار يحمل مواد كيميائية عن مساره في ولاية أوهايو. وكان القطار يحمل كلوريد الفينيل، وهي مادة كيميائية مسرطنة وقابلة للاشتعال تستخدم في صناعة البلاستيك. واستدعى الحريق الهائل، ثم عمليات «إطلاق هذه المادة تحت السيطرة» لتجنب انفجارها، إجلاء نحو ألفي شخص، وأثار الحادث مخاوف من عواقب بيئية خطيرة.
كيف غيّر وصول ترمب لسدة الرئاسة بأميركا العالم؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5103340-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%84%D8%B3%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%9F
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال الجلسة العامة لقمة حلف شمال الأطلسي شمال شرقي لندن يوم 4 ديسمبر 2019 (أ.ف.ب)
يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، اليمين الدستورية بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. أما التأثير العالمي لولايته الثانية فقد بدأ يُشعر به بالفعل قبل انطلاق العهد الجديد. فمن القدس إلى كييف إلى لندن إلى أوتاوا، غيّر فوز ترمب الانتخابي وتوقع أجندة ترمب الجديدة حسابات زعماء العالم، حسبما أفادت شبكة «بي بي سي» البريطانية.
اتفاق وقف النار في غزة
لقد أحدث دونالد ترمب تأثيراً على الشرق الأوسط حتى قبل أن يجلس في المكتب البيضاوي لبدء ولايته الثانية بصفته رئيساً. قطع الطريق على تكتيكات المماطلة التي استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتحالف مع شركائه في الائتلاف القومي المتطرف، لتجنب قبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضعه سلف ترمب جو بايدن على طاولة المفاوضات في مايو (أيار) الماضي. ويبدأ ترمب ولايته الثانية مدعياً الفضل، مع مبرر معقول، في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفق «بي بي سي».
قلق الحكومة البريطانية
ترمب وفريقه مختلفان هذه المرة، وأكثر استعداداً، وربما بأجندة أكثر عدوانية، لكن سعادة ترمب بإبقاء العالم في حيرة واضحة. فهذا الغموض المصاحب لترمب هو ما تجده المؤسسة السياسية البريطانية صادماً للغاية.
حصلت سلسلة من الاجتماعات السرية «للحكومة المصغرة» البريطانية، حيث حاول رئيس الوزراء كير ستارمر، والمستشارة راشيل ريفز، ووزير الخارجية ديفيد لامي، ووزير الأعمال جوناثان رينولدز «التخطيط لما قد يحدث»، وفقاً لأحد المصادر.
قال أحد المطلعين إنه لم يكن هناك الكثير من التحضير لسيناريوهات محددة متعددة للتعامل مع ترمب؛ لأن «محاولة تخمين الخطوات التالية لترمب ستجعلك مجنوناً». لكن مصدراً آخر يقول إنه تم إعداد أوراق مختلفة لتقديمها إلى مجلس الوزراء الموسع.
قال المصدر إن التركيز كان على «البحث عن الفرص» بدلاً من الذعر بشأن ما إذا كان ترمب سيتابع العمل المرتبط ببعض تصريحاته الأكثر غرابة، مثل ضم كندا.
صفقة محتملة
في الميدان الأوكراني، يواصل الروس التقدم ببطء، وستمارس رئاسة ترمب الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا. وهناك حقيقة صعبة أخرى هنا: إذا حدث ذلك، فمن غير المرجح أن يكون بشروط أوكرانيا، حسب «بي بي سي».
سقوط ترودو في كندا
يأتي عدم الاستقرار السياسي في أوتاوا في الوقت الذي تواجه فيه كندا عدداً من التحديات، وليس أقلها تعهد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على السلع الكندية.
حتى وقت قريب، بدا جاستن ترودو عازماً على التمسك برئاسته للوزراء، مشيراً إلى رغبته في مواجهة بيير بواليفير - نقيضه الآيديولوجي - في استطلاعات الرأي. لكن الاستقالة المفاجئة لنائبة ترودو الرئيسية، وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، في منتصف ديسمبر (كانون الأول) - عندما استشهدت بفشل ترودو الملحوظ في عدم أخذ تهديدات ترمب على محمل الجد - أثبتت أنها القشة الأخيرة التي دفعت ترودو للاستقالة. فقد بدأ أعضاء حزب ترودو أنفسهم في التوضيح علناً بأنهم لم يعودوا يدعمون زعامته. وبهذا، سقطت آخر قطعة دومينو. أعلن ترودو استقالته من منصب رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر.
تهديد الصين بالرسوم الجمركية
أعلنت بكين، الجمعة، أن اقتصاد الصين انتعش في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، مما سمح للحكومة بتحقيق هدفها للنمو بنسبة 5 في المائة في عام 2024.
لكن العام الماضي هو واحد من السنوات التي سجلت أبطأ معدلات النمو منذ عقود، حيث يكافح ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتخلص من أزمة العقارات المطولة والديون الحكومية المحلية المرتفعة والبطالة بين الشباب.
قال رئيس مكتب الإحصاء في البلاد إن الإنجازات الاقتصادية التي حققتها الصين في عام 2024 كانت «صعبة المنال»، بعد أن أطلقت الحكومة سلسلة من تدابير التحفيز في أواخر العام الماضي.
وفي حين أنه نادراً ما فشلت بكين في تحقيق أهدافها المتعلقة بالنمو في الماضي، يلوح في الأفق تهديد جديد على الاقتصاد الصيني، وهو تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 500 مليار دولار.