أوكرانيا: تسريبات «البنتاغون» مزيج من الحقيقة والباطل

وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا: تسريبات «البنتاغون» مزيج من الحقيقة والباطل

وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (إ.ب.أ)

قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، اليوم (الأربعاء)، إن تسريبات مزعومة لوثائق من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحتوي على مزيج من المعلومات الصحيحة والكاذبة عن جيش بلاده، لكنه قلل من تأثيرها السلبي.
وأضاف ريزنيكوف خلال مؤتمر صحافي في مدريد مع نظيره الإسباني: «هناك الكثير من المعلومات التي لا تتوافق مع الواقع». وقال: «المعلومات التي تتوافق مع الواقع فقدت أهميتها. لذا فهي مزيج من الحقيقة والأكاذيب». وقال ريزنيكوف إنه يعتقد أن التسريبات كانت محاولة متعمدة لبث الشقاق بين حلفاء كييف.
وتابع: «المستفيد من هذا العمل هو بالطبع روسيا وحلفاؤها أو أتباعها... الهدف من هذا العمل هو خفض مستوى الثقة بين شركائنا، وخاصة الولايات المتحدة ودول أخرى، وهذا واضح تماما بالنسبة لي». ويحاول المسؤولون الأميركيون معرفة من وراء تسريب البيانات السرية بينما تستعد القوات الأوكرانية لهجوم مضاد متوقع لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا.
كما نفى ريزنيكوف التلميحات «غير الصحيحة» في تسريبات البنتاغون بأن قوات خاصة من حلف شمال الأطلسي تعمل داخل أوكرانيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم، إن الوثائق قد تكون وهمية ومحاولة متعمدة لتضليل موسكو. وقال الكرملين إنه لا يعرف «مثل أي شخص آخر» مدى صحة الوثائق. ويقول بعض خبراء الأمن القومي والمسؤولون الأميركيون إنهم يشتبهون في أن يكون أميركي وراء التسريب، لكنهم لا يستبعدون الجهات المؤيدة لروسيا.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.