كلينتون على خط المخاطر وتسدد «لكمات» إلى «الجمهوري»

شراسة حملتها تصاعدت مع ضغوط فضيحة بريدها الإلكتروني.. وتكهنات بترشح بايدن

هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية تخاطب أنصارها خلال حملتها الانتخابية في دنفر (أ.ب)
هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية تخاطب أنصارها خلال حملتها الانتخابية في دنفر (أ.ب)
TT

كلينتون على خط المخاطر وتسدد «لكمات» إلى «الجمهوري»

هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية تخاطب أنصارها خلال حملتها الانتخابية في دنفر (أ.ب)
هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية تخاطب أنصارها خلال حملتها الانتخابية في دنفر (أ.ب)

شرعت هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية المقررة العام المقبل، في خوض غمار حملتها الانتخابية بسلوك طريق «خطرة» عبر تسديد اللكمات ضد الحزب الجمهوري المنافس.
وصعدت كلينتون من وتيرة هجماتها اليومية ضد أكثر المتنافسين شهرة داخل معسكر الجمهوريين، وعلى الأخص الملياردير دونالد ترامب وجيب بوش الحاكم السابق لولاية فلوريدا.
وغردت كلينتون الخميس الماضي على موقع «تويتر» تقول: «يحاول الجمهوريون بشكل منهجي منع ملايين المواطنين الأميركيين من التصويت. فأي جزء من الديمقراطية يخشون حقا؟».
وحسب صحيفة «واشنطن بوست»، أفرجت حملة كلينتون في مفاجأة غير متوقعة عن معلومات تتعلق بصحتها وملفاتها الضريبية خلال الشهر الماضي في نفس اليوم، وذلك في فلوريدا، ولاية الحاكم السابق بوش والنائب الجمهوري ماركو روبيو.
وشن فريق كلينتون حملة استباقية محورية قبل النقاش الجمهوري المبدئي الأسبوع الماضي ثم دعوا الصحافيين الذين يغطون حملة كلينتون لمتابعة النقاش الخاص بها والذي امتد لساعتين في مقر الحملة في بروكلين. وقال روبي مووك مدير حملتها مازحًا «صعب كثيرا اختيار المرشح المفضل من بين 10 جمهوريين يقفون على منصة النقاش».
وقبل أسبوع، أخذت كلينتون جيب بوش على حين غرة بشجب قوي لمواقفه حيال الرعاية الطبية، وقانون الرعاية بأسعار معقولة، وحقوق التصويت عندما كان يقف خلف الكواليس للحديث إلى منتدى الحقوق المدنية ذاته. وفي الأيام التالية على ذلك، وجهت الانتقادات إلى دونالد ترامب، وسكوت ووكر حاكم ويسكونسن، وريك بيري حاكم تكساس السابق.
وجاءت أكثر المواقف عدوانية مع تعرضها للضغوط جراء فضيحة البريد الإلكتروني، حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية الأميركية، في وقت تثار فيه التكهنات حول أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قد يتخذ سبيله لمنافستها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.