«الوحش» هالاند... أول لاعب في البريمرليغ يسجل 45 هدفاً!

النجم النرويجي تجاوز نيستلروي الذي سجل 44 هدفا (أ.ف.ب)
النجم النرويجي تجاوز نيستلروي الذي سجل 44 هدفا (أ.ف.ب)
TT

«الوحش» هالاند... أول لاعب في البريمرليغ يسجل 45 هدفاً!

النجم النرويجي تجاوز نيستلروي الذي سجل 44 هدفا (أ.ف.ب)
النجم النرويجي تجاوز نيستلروي الذي سجل 44 هدفا (أ.ف.ب)

حقق إرلينغ هالاند ماكينة أهداف مانشستر سيتي رقما قياسيا آخر أمس الثلاثاء، بعدما أصبح أول لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يسجل 45 هدفا في موسم واحد، ولا شك أن المهاجم النرويجي سيحقق المزيد من الإنجازات في موسمه الأول في إنجلترا.
وتوج هالاند عرضا مميزا لفريقه سيتي بالهدف الثالث في فوز فريقه 3-صفر على ضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وتجاوز بهذا الهدف رقم الهولندي رود فان نيستلروي مهاجم مانشستر يونايتد السابق الذي سجل 44 هدفا في موسم 2002-2003 والمصري محمد صلاح هداف ليفربول في موسم 2017-2018 لكن خلال 39 مباراة فقط، أي إنه حقق ذلك في 13 مباراة أقل منهما.
وكان كليف ألين مهاجم توتنهام هوتسبير آخر لاعب يسجل أهدافا أكثر في موسم واحد في دوري الأضواء الإنجليزي عندما سجل 49 هدفا في موسم 1986-1987، وسيكون ذلك الهدف المقبل لهالاند بالإضافة إلى تسجيل خمسة أهداف أخرى ليتفوق على آلان شيرار وآندي كول اللذين سجلا 34 هدفا في موسم واحد بالدوري الممتاز.
ومع استمرار منافسة سيتي على الفوز بثلاثة ألقاب حتى الآن فإن السؤال هو إلى أي مدى سيصل هالاند في حال عدم تعرضه للإصابة وهل سيرفع الحد الأعلى للمنافسة.
ووفقا لمعدل أهدافه الحالي، يبدو الحديث عن تسجيله 60 هدفا بالموسم أمرا به بعض التحفظ، رغم أنه ربما لا يمكنه الوصول إلى رقم ليونيل ميسي عندما سجل 73 هدفا مع برشلونة في جميع المسابقات في موسم 2011-2012، بينها 50 هدفا في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وقال ماريو غوميز مهاجم بايرن ميونيخ وألمانيا السابق لمحطة «بي تي سبورتس» أمس الثلاثاء: «كل فريق يجب أن يخشى هذا اللاعب لأنه وحش. هو وحش. تهانينا لمانشستر سيتي للتعاقد معه».
ويمثل تسجيل 45 هدفا هذا الموسم رقما قياسيا شخصيا لهالاند البالغ عمره 22 عاما والذي سجل 44 هدفا موسم 2019-2020 (28 مع سالزبورغ و16 مع بروسيا دورتموند).
وكان هدفه في مرمى بايرن رقم 11 له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ليتأخر بفارق هدف واحد فقط عن الرقم القياسي المسجل باسم أحد لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز وهو نيستلروي موسم 2002-2003.
وإذا حطم رقم كريستيانو رونالدو الذي سجل 17 هدفا في موسم واحد بدوري أبطال أوروبا فربما يحتفل سيتي أخيرا بالتتويج بلقب البطولة.
وقال ستيفن ماكينيرني مشجع سيتي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «هالاند منحنا اعتقادا ربما لم يكن لدينا سابقا لأنه يمتلك هذه القدرة الكبيرة على الحسم. اللاعبون مثله يولدون للفوز بالألقاب مثل دوري أبطال أوروبا. هناك دائما فرصة (للفوز) حينما يكون في فريقك لأنه مميز إلى حد كبير».


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.