ترمب: ماكرون يتذلل للرئيس الصيني

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ب)
TT

ترمب: ماكرون يتذلل للرئيس الصيني

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ب)

اتهم دونالد ترمب، في مقابلة، أمس الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بـ«التذلل» لنظيره الصيني شي جينبينغ، بعد زيارته بكين.
ويواجه ماكرون انتقادات حادّة، بعد تصريحات دعا فيها الاتحاد الأوروبي إلى «ألا يكون تابعاً» للولايات المتحدة أو الصين، في مسألة تايوان، بعد زيارته آسيا.
وقال الرئيس الأميركي السابق، في مقابلة مع محطة «فوكس نيوز»: «ماكرون، وهو صديق، يتذلل للصين».
كما اتهم ترمب إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، بإضعاف زعامة الولايات المتحدة، بشكل كبير، على الساحة الدولية، إلى درجة فقدانها دعم حلفائها التقليديين.
وأضاف: «لدينا هذا العالم المجنون الذي ينفجر في كل مكان، والولايات المتحدة ليس لها رأي على الإطلاق». وتابع: «قلت لنفسي: حسناً، فرنسا ذاهبة إلى الصين الآن!».
وسعت إدارة بايدن، أول من أمس الاثنين، إلى التخفيف من حِدة الجدل، مؤكدة أن الولايات المتحدة تربطها «علاقة ثنائية رائعة» مع فرنسا.
وفي مواجهة الاحتجاج، دافع «الإليزيه» عن موقف الرئيس الفرنسي، مؤكداً أن أوروبا «يجب أن تكون قادرة على إسماع صوتها الخاص».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.