مساعٍ لتوفير مليون فرصة عمل للنساء في الدول العربية

في إطار مبادرة لربط 25 مليون سيدة أعمال بالاقتصاد الرقمي بحلول 2025

المرأة باتت عنصراً استراتيجياً في الشمول التنموي والمساهمة الاقتصادية في المنطقة (الشرق الأوسط)
المرأة باتت عنصراً استراتيجياً في الشمول التنموي والمساهمة الاقتصادية في المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

مساعٍ لتوفير مليون فرصة عمل للنساء في الدول العربية

المرأة باتت عنصراً استراتيجياً في الشمول التنموي والمساهمة الاقتصادية في المنطقة (الشرق الأوسط)
المرأة باتت عنصراً استراتيجياً في الشمول التنموي والمساهمة الاقتصادية في المنطقة (الشرق الأوسط)

في وقت أفصحت فيه عن الالتزام بربط 25 مليون سيدة أعمال بالاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025، كجزء من هدفها لبناء عالم أكثر استدامة وشمولاً، أعلنت «ماستركارد» العالمية عن شراكة مع مؤسسة اختيار المرأة «Women Choice»، المنظمة الدولية المتخصصة بتعزيز التنمية الشخصية والمهنية للمرأة، يجري بموجبها إطلاق برنامج «حاضنة الابتكار الاجتماعي لتوظيف النساء»، بهدف المساعدة في توفير مليون فرصة عمل للنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يسهم في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في المنطقة.
وجرى الإعلان عن الاتفاقية في مقر «كابيتال كلوب» بمركز دبي المالي العالمي، وهو مركز أعمال رئيسي للمبادرات المبتكرة.
وطُرح برنامج «حاضنة الابتكار الاجتماعي لتوظيف النساء» من قبل مؤسسة «ويمن تشويس»، لتقديم الدعم الكامل لرائدات الأعمال، وخلق فرص عمل خلال السنوات الخمس المقبلة، وكذلك توفير أساليب الإرشاد والتدريب حول موضوعات مثل، تخطيط الأعمال، وصقل المهارات والموارد البشرية وخبرة التوظيف.
وقالت نزهة العلوي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «متحمسون لإطلاق البرنامج، والحصول على دعم شركة عالمية مثل (ماستركارد) التي تلتزم بإحداث تغيير إيجابي، والارتقاء بمكانة المرأة في سوق العمل، كما سيرتبط البرنامج بمجموعة من الشراكات المتينة بالإضافة إلى الخطط العملية المناسبة».
وتعمل «ماستركارد» على وصول الأدوات الرقمية والتدريب المناسب لمساعدة المرأة على تأسيس عملها وتطويره، وخلق فرص التعليم والإرشاد لرائدات الأعمال، والتعاون مع أصحاب العمل لتوفير المزيد من فرص العمل للنساء.
ومن جانبها، أكدت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق في «ماستركارد شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا» الالتزام لإحداث تأثير إيجابي كبير على النساء في جميع أنحاء المنطقة، عبر تزويدهن بالمهارات والموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة.
وجرى إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة في دولة الإمارات والمغرب، ليجري توسيعها في وقت لاحق إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها، وذلك بهدف تمكين المرأة من اتخاذ المبادرات وتنمية مهاراتها الاجتماعية على المستويين المحلي والإقليمي.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.