بداية تقدم منتجات التمويل العقاري للشركات عبر منصتها الرقمية

بداية تقدم منتجات التمويل العقاري للشركات عبر منصتها الرقمية
TT

بداية تقدم منتجات التمويل العقاري للشركات عبر منصتها الرقمية

بداية تقدم منتجات التمويل العقاري للشركات عبر منصتها الرقمية

أعلنت مؤخرا شركة بداية لتمويل المنازل عن إطلاق مجموعة جديدة من الحلول التمويلية العقارية صممت خصيصا لعملاء الشركات، والذي يأتي ذلك بعد أن تميزت بداية بتقديمها لمنتجات التمويل العقاري الرقمي للأفراد خلال الأعوام الماضية، ويشهد قطاع التمويل العقاري طفرة هائلة في جميع قطاعات الأعمال.
 ووفقا لنايت فرانك من المتوقع بحلول عام 2030 انشاء أكثر من 555 ألف وحدة سكنية اضافية، وأكثر من 275.000275 ألف غرفة فندقية، وأكثر من 4.3 مليون متر مربع من المساحات التجارية، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات الإدارية.
 وتشير كل هذه الأرقام إلى فرص استثمارية هائلة في مجال الاستثمار العقاري في المملكة.  وهو ما دفع "بداية" الشركة السعودية الرائدة فى مجال التمويل العقاري الرقمي،  لطرح منتجات التمويل العقاري للشركات لتكون ذراعا داعما للمستثمرين في هذا القطاع الذي ينمو بتسارع ملحوظ.
وقال محمود بن سليم دحدولي، الرئيس التنفيذي لشركة بداية بعد وضع معيار التمويل الرقمي للعقارات بالنسبة للمستهلكين، فإن تقديم خط بداية الجديد لحلول التمويل العقاري للشركات يعد لحظة فارقة للشركة. نفخر بتوفير فرص النمو للشركات السعودية، وبزيادة اسهاماتنا لتنفيذ الرؤية الطموحة 2030
وتقدم بداية لتمويل المنازل جميع منتجات التمويل العقاري الرقمي للأفراد والشركات عبر منصتها الرقمية القوية والمبتكرة، والتي تعمل على تنظيم العملية بأكملها بداية من تقديم الطلبات الجديدة إلى أن يتم الحصول على التمويل بكل سلاسة وسهولة. وتتميز المنصة الرقمية لبداية بأفضل درجات الحماية والسرية والمطابقة لأفضل معايير الجودة والمتوافقة مع تعليمات الأمن السيبراني تحت إشراف ورقابة البنك المركزي السعودي.



جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
TT

جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)

لم تتوقف فاتورة حكم نظام بشار الأسد في سوريا يوم رحيله عن السلطة؛ إذ لا تزال تداعياتها المُربكة ممتدة حتى خارج البلاد. فالسوريون من أبناء جيل اللجوء الذين بدأوا في الانتقال صغاراً للعيش في ألمانيا قبل سنوات وشبوا مغتربين، مشتتون تجاه قضية عودتهم.

وتحدث شباب سوريون مقيمون في ألمانيا إلى «الشرق الأوسط» عن تعقيدات اجتماعية واقتصادية وعائلية بل ولغوية لدى أبنائهم، تحاصر فكرة رجوعهم إلى بلادهم. واحد من هؤلاء، أنس معضماني، الذي حظي بشهرة واسعة قبل 12 سنة، عندما التقط صورة بطريقة «السيلفي» مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه مع غيره يواجهون قراراً صعباً: «هل نعود إلى سوريا أو نبقى في ألمانيا؟».

ومعضماني، واحد من نحو 260 ألف لاجئ سوري حصلوا على الجنسية الألمانية، فيما يتبقى أكثر من 700 ألف من مواطنيه يعيشون وفق أوضاع مؤقتة يمكن أن تتغير عندما يستقر الوضع ببلادهم.

ويُفكر معضماني بأن يُقسّم وقته بين ألمانيا وسوريا، ويفتتح مشاريع في البلدين. ويضيف كما لو أنه يبرر ذنباً ارتكبه: «دمشق أجمل مدينة على الأرض، ولكنني أحب ألمانيا، وبرلين أصبحت مدينتي الثانية».