انطلاق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 10 مايو المقبل

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 10 مايو المقبل

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تطلق مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتها السنوية خلال الفترة من 10 إلى 13 مايو (أيار) 2023، بمحافظة جدة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعنوان «إقامة الشراكات درءاً للأزمات»، وذلك لتسليط الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
وتُعد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمثابة منصة مهمة للقادة العالميين وصانعي السياسات والفاعلين في مشهد التنمية، وغيرهم من أصحاب المصلحة للاجتماع معاً ومناقشة قضايا التنمية الحرجة، حيث ستشمل اجتماعات هذا العام أيضاً انعقاد منتدى القطاع الخاص، الذي تستضيفه كيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي تضم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.
ويهدف المنتدى إلى توفير منصة فريدة للتواصل وإقامة العلاقات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار والتجارة التي تقدمها البلدان الأعضاء.
وتشمل الاجتماعات التي تستمر 4 أيام، جلسات عامة رفيعة المستوى وحلقات نقاش تفاعلية وجلسات فنية وأحداثاً جانبية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التخفيف من حدة الفقر، وتطوير البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، وتغير المناخ، والابتكار.
وستوفر الاجتماعات السنوية منصة للبلدان الأعضاء لعرض مشاريعها ومبادراتها التنموية، وتعزيز الشراكات لتحقيق نتائج مؤثرة، بالإضافة إلى البرنامج الرسمي.
كما ستوفر الاجتماعات السنوية أيضاً فرصاً للتواصل وتبادل المعرفة والمشاركة مع قادة وخبراء عالميين في مجال التنمية، مع إيجاد مساحة عرض مخصصة لعرض المشاريع والمبادرات المبتكرة للمجموعة، فضلاً عن الإنجازات وقصص النجاح للبلدان الأعضاء فيها، إضافة إلى استضافة مجموعة متنوعة من الشخصيات ذات العلاقة؛ بما في ذلك وزراء من 57 دولة من الدول الأعضاء، وكبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام.
ويوفر الحدث بيئة مؤاتية للحوار والتعاون، بهدف تحديد حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في البلدان الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية؛ التي تواصل مهمتها لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلدان الأعضاء فيها. وتعمل الاجتماعات السنوية منصة مهمة للنهوض بالأولويات والمبادرات الاستراتيجية للبنك، تحت عنوان «إقامة الشراكات درءاً للأزمات»، وتلتزم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتشجيع الشراكات الهادفة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء وغيرها ودفع التغيير الإيجابي.
يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف «AAA» من قبل وكالات التصنيف الرئيسية، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف يعمل منذ أكثر من 49 عاماً لتحسين حياة المجتمعات التي يخدمها من خلال إحداث تأثير واسع النطاق، ويجمع 57 دولة وفي 4 قارات، حيث تتمثل مهمته في تمكين الناس من الأخذ بزمام تقدمهم الاقتصادي والاجتماعي، ووضع البنية التحتية التي تساعدهم في الاستفادة من إمكاناتهم.
ويقع المقر الرئيسي لبنك التنمية الإسلامي في محافظة جدة، ويمتلك مراكز إقليمية ومراكز تميز في 11 دولة من الدول الأعضاء فيه؛ وقد تطور على مر السنين من كيان واحد إلى مجموعة تتكون من 5 كيانات؛ هي: البنك الإسلامي للتنمية، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية المهتم بقضايا البحث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.



«بي إن بي باريبا»: الركود العالمي قد يدفع اليورو إلى الصعود أمام الدولار

أوراق نقدية من اليورو والدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو والدولار الأميركي (رويترز)
TT

«بي إن بي باريبا»: الركود العالمي قد يدفع اليورو إلى الصعود أمام الدولار

أوراق نقدية من اليورو والدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو والدولار الأميركي (رويترز)

قال بنك «بي إن بي باريبا ماركتس 360» إن اليورو قد يرتفع مقابل الدولار إذا حدث ركود عالمي، وهو ما يشكّل انحرافاً عن ديناميكيات التداول السابقة.

وقدّم رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي العالمية في البنك، سام لينتون براون، عدداً من الأسباب وراء ما يصفه بإحدى وجهات النظر المثيرة للجدل التي يتبناها الفريق، وفق «رويترز».

ويتضمّن ذلك استخدام الدولار عملة ذات عائد مرتفع، وهو ما لم يحدث تاريخياً، مما يعني أن الدولار أصبح أكثر عرضة للهبوط مع انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. والحقيقة أن دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى أعلى من مستواها المحايد مقارنة بعديد من المصارف المركزية الأخرى يشكّل عاملاً آخر.

وأضاف براون أن الفوارق في أسعار الفائدة على اليورو وسندات حكومات منطقة اليورو أصبحت أقل حساسية لفترات العزوف عن المخاطرة، وهو أمر إيجابي بالنسبة إلى اليورو.

لماذا هذا مهم؟

يُعد اليورو/الدولار الزوج الأكثر تداولاً في سوق العملات العالمية التي تبلغ قيمتها 7.5 تريليون دولار يومياً، ويتتبع المستثمرون في جميع أنحاء العالم العوامل الدافعة وراء اتجاهه.

وقال براون: «إذا دخلت الولايات المتحدة في هبوط حاد، فإن ذلك من شأنه أن يجعلنا أكثر تفاؤلاً بشأن اليورو/الدولار».

والحالة الأساسية لبنك «بي إن بي باريبا ماركتس 360» هي هبوط اقتصادي ناعم.

ومن المتوقع أن يرتفع سعر اليورو مقابل الدولار إلى 1.15 دولار بحلول نهاية عام 2025، وهو ما يعني مكسباً يزيد قليلاً على 3.5 في المائة من المستويات الحالية عند نحو 1.11 دولار.

وتوقع استطلاع حديث للرأي، أجرته «رويترز»، تداول اليورو عند نحو 1.12 دولار خلال عام.

ماذا بعد؟

من المتوقع على نطاق واسع أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أربع سنوات يوم الأربعاء، وقد يخفّضها حتى بمقدار نصف نقطة مئوية.

وقد أضرت التكهنات بشأن خفض كبير في أسعار الفائدة بالدولار بالفعل، وقد تؤدي أي علامات على أن الاقتصاد الأميركي يتباطأ بشكل أسرع من المتوقع، خصوصاً سوق العمل، إلى زيادة المخاوف من الركود.