التصنيف العالمي: التونسية أُنس جابر إلى المركز الرابع

الصربي نوفاك واصل التربع على الصدارة للأسبوع 381

التونسية أُنس جابر استهلت موسمها بالمركز الثاني في التصنيف (أ.ف.ب)
التونسية أُنس جابر استهلت موسمها بالمركز الثاني في التصنيف (أ.ف.ب)
TT

التصنيف العالمي: التونسية أُنس جابر إلى المركز الرابع

التونسية أُنس جابر استهلت موسمها بالمركز الثاني في التصنيف (أ.ف.ب)
التونسية أُنس جابر استهلت موسمها بالمركز الثاني في التصنيف (أ.ف.ب)

صعدت التونسية أُنس جابر إلى المركز الرابع في تصنيف رابطة اللاعبات المحترفات في كرة المضرب الصادر الاثنين، عقب تتويجها بلقب دورة تشارلستون الأميركية ذات الـ500 نقطة الأحد على حساب السويسرية بيليندا بنتشيتش، فيما تبوأ الصربي نوفاك ديوكوفيتش صدارة الرجال للأسبوع 381.
وتوجت أُنس جابر (28 عاماً) باللقب الأول لهذا العام والرابع في مسيرتها الاحترافية، فصعدت مرتبة واحدة على حساب الفرنسية كارولين غارسيا، التي تراجعت إلى المركز الخامس.
وثأرت التونسية التي غابت عن دورتي دبي والدوحة بسبب عملية جراحية بسيطة في الركبة عقب خروجها المبكر من الدور الثاني لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، من السويسرية التي حرمتها من لقب الدورة الأميركية العام الماضي.
وعادت أُنس إلى المنافسات في دورة إنديان ويلز الأميركية للألف وخرجت من الدور الثالث، ثم ودعت دورة ميامي للألف أيضاً من الدور الثاني، قبل أن تتألق بشكل لافت في دورة تشارلستون، حيث حققت نتائج إيجابية في الموسمين الماضيين عندما بلغت المباراة النهائية 2022 والدور نصف النهائي 2021. كما بلغت أُنس جابر المباراة النهائية للدورة ذاتها عام 2021 عندما كانت ضمن دورات الـ250.
يذكر أن أُنس جابر استهلت الموسم في المركز الثاني في التصنيف العالمي.
وكان صعود أُنس جابر التغيير الوحيد على المراكز العشرة الأولى في التصنيف الذي تسيطر عليه البولندية إيغا شفيونتيك لمدة عام أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية جيسيكا بيغولا.
ولدى الرجال، عزز ديوكوفيتش رقمه القياسي في الصدارة للأسبوع الـ381 في مسيرته الزاخرة، رغم غيابه عن المشاركة في أي دورة الأسبوع الماضي، وذلك عشية عودته إلى المنافسات للمشاركة في دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة.
وحافظ ديوكوفيتش على تقدمه أمام الإسباني كارلوس ألكاراس الغائب بسبب الإصابة واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
واستعاد النرويجي كاسبر رود المركز الرابع من دانييل مدفيديف عقب تتويجه بلقب بطل دورة إستوريل البرتغالية، فيما غاب الروسي عن المنافسات هذا الأسبوع بعدما توج بلقب دورة ميامي الأميركية الأحد الماضي عندما انتزع المركز الرابع.
وصعد الأميركي فرانسيس تيافو أربعة مراكز وصار في المركز الحادي عشر بفضل تتويجه بلقب دورة هيوستن الأميركية.
وواصل الأسطورة الإسبانية رافايل نادال التراجع في التصنيف العالمي، مع استمرار غيابه عن الملاعب بسبب الإصابة، حيث أصبح في المركز الخامس عشر.
وكان مواطنه روبرتو كارباييس بايينا صاحب أكبر قفزة في التصنيف هذا الأسبوع حيث صعد 33 مركزاً وبات في المرتبة 49. إثر تتويجه بلقب دورة مراكش المغربية على حساب الفرنسي ألكسندر مولر، الذي صعد 30 مركزاً وصار في المركز 96.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.