التونسية أُنس جابر تتوج بـ«دورة تشارلستون»... وتخطط للبطولات الكبرى

اللاعبة التونسية بدت سعيدة بتتويجها باللقب (أ.ف.ب)
اللاعبة التونسية بدت سعيدة بتتويجها باللقب (أ.ف.ب)
TT

التونسية أُنس جابر تتوج بـ«دورة تشارلستون»... وتخطط للبطولات الكبرى

اللاعبة التونسية بدت سعيدة بتتويجها باللقب (أ.ف.ب)
اللاعبة التونسية بدت سعيدة بتتويجها باللقب (أ.ف.ب)

تضع أنس جابر نصب عينيها التتويج بأول لقب لها بالبطولات الـ4 الكبرى للتنس، بعد أن فازت المصنَّفة الرابعة عالمياً على بليندا بنتشيتش، في نهائي «تشارلستون المفتوحة» 7 - 6، و6 - 4، أمس الأحد، محققة أول ألقابها، هذا الموسم.
واقتربت اللاعبة التونسية بشدة من التتويج بلقب كبير في 2022، إذ خسرت، أمام إيلينا ريباكينا، في نهائي «ويمبلدون»، ومن إيجا شيانتيك في نهائي «أمريكا المفتوحة»، لكنها لا تزال تحاول استعادة أفضل مستوياتها، هذا العام، بعد جراحة بالركبة، في فبراير (شباط).
والفوز على حاملة اللقب بنتشيتش هو رقم 38 لأنس، في الملاعب الرملية، منذ بداية موسم 2020، متفوقة على كل اللاعبات في هذه الفترة، لتصبح اللاعبة، البالغ عمرها 28 عاماً، مرشحة قوية للظفر بلقب «فرنسا المفتوحة»، الشهر المقبل.
وقالت، لمحطة «تنس تشانل»، قبل التحول لبطولات الملاعب الرملية في أوروبا: «أنا سعيدة بالتحكم في الإيقاع مجدداً، وأتمنى أن يسمح لي جسدي باللعب».
وأضافت: «أنا متحمسة للتنافس في شتوتجارت ومدريد وروما، الملاعب الرملية مذهلة وأُحبها، أعمل على كثير من الأشياء، وسأقطع خطوة بخطوة، وسأنافس على لقب كبير، هذا العام».
وغابت أنس عن بطولتي الدوحة ودبي، في وقت سابق من هذا العام، عقب الخروج المبكر من منافسات «إنديان ويلز» و«ميامي»، وساعد الفوز على بنتشيتش، بطلة الأولمبياد، في زيادة ثقة اللاعبة، الملقبة بوزيرة السعادة في تونس.
وتابعت: «إذا أردتَ شيئاً فيجب أن تؤمن به، أتخيل نفسي أحمل لقباً (بالبطولات الأربع الكبرى)، وأتخيل نفسي في جلسة تصوير، بعد التتويج».


مقالات ذات صلة

نهائيات الرياض: شفيونتيك تتجاوز كاساتكينا بسهولة... وتنتظر خدمة من غوف

رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

نهائيات الرياض: شفيونتيك تتجاوز كاساتكينا بسهولة... وتنتظر خدمة من غوف

تجاوزت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الثانية عالمياً، الروسية داريا كاساتكينا بسهولة 6-1 و6-0، الخميس، في آخر مبارياتها بدور المجموعتين ضمن دورة دبليو تي إيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«إيه تي بي»: ألكاراس يتفادى سينر ويقع في مجموعة زفيريف

وقع الألماني ألكسندر زفيريف والإسباني كارلوس ألكاراس، المصنفان ثانياً وثالثاً عالمياً، في مجموعة واحدة ضمن بطولة «إيه تي بي» الختامية للماسترز في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تسيتسيباس يرى أن بطولة الأساتذة التي تقام على مدار أسبوعين تحولت إلى نسخ مملة (رويترز)

تسيتسيباس منتقداً: بطولات الأساتذة تحولت إلى نسخ مملة

قال ستيفانوس تسيتسيباس إن إقامة بطولات الأساتذة من فئة ألف نقطة على مدار أسبوعين يتسبب في انخفاض الجودة، ويمنح كبار اللاعبين فرصاً أقل لإعادة شحن بطارياتهم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية عناق بين النجمتين بعد فوز ريباكينا (أ.ف.ب)

نهائيات الرياض: كينوين تتأهل… وريباكينا تهزم سابالينكا في «مباراة هامشية»

بلغت الصينية تشينغ كينوين الدور قبل النهائي بالبطولة الختامية لموسم تنس السيدات المقامة في الرياض، بعدما حققت فوزاً مذهلاً 6 - 1 و6 - 1 على الإيطالية جاسمين باو

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية داريا كاساتكينا (أ.ف.ب)

نهائيات الرياض: شفيونتيك تواجه كاساتكينا بعد انسحاب بيغولا

ستلعب إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالمياً أمام داريا كاساتكينا غداً الخميس في مباراة يتعين عليها الفوز بها لتبقي على آمالها في التأهل إلى قبل نهائي البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.