عالم صيني: «كوفيد - 19» ربما نشأ من البشر

سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان (رويترز)
سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان (رويترز)
TT

عالم صيني: «كوفيد - 19» ربما نشأ من البشر

سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان (رويترز)
سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان (رويترز)

قال عالم صيني إن فيروس «كورونا» ربما يكون قد نشأ من البشر، وليس من الحيوانات كما يُعتقد، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وحسب تونغ يي قانغ، العالم بجامعة بكين للتكنولوجيا الكيميائية، فإن «التسلسلات الجينية للعينات الفيروسية المأخوذة من سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان - التي يُعتقد أنها الموقع الأساسي للوباء - متطابقة تقريباً مع تلك الخاصة بالمرضى المصابين بفيروس كورونا، مما يشير إلى أن (كوفيد - 19) ربما نشأ من البشر»، وفق قانغ.
وقال العالم الصيني، خلال مؤتمر صحافي بشأن البحث في أصل فيروس «كورونا»، إنه تم أخذ أكثر من 1300 عينة بيئية وحيوانية مجمدة من السوق بين يناير (كانون الثاني) 2020 ومارس (آذار) 2020، وعزل الباحثون 3 سلالات من الفيروس من هذه العينات.
وأضاف أنه لا توجد أدلة كافية حتى الآن، لدعم الدراسات الحديثة التي أشارت إلى أن كلاب الراكون ربما تكون هي منشأ «كوفيد - 19».
وقال باحثون دوليون في مارس (آذار) الماضي، إن البيانات المتعلقة بالأيام الأولى لجائحة «كورونا»، التي نشرها علماء صينيون لفترة وجيزة على قاعدة بيانات، تقدم معلومات عن نشأة الجائحة، بما في ذلك الإشارة إلى دور كلاب الراكون في انتقال الفيروس إلى البشر.
وذكر الباحثون أن البيانات تضمنت تسلسلات جديدة لفيروس «سارس - كوف - 2» وبيانات وراثية إضافية تستند إلى عينات مأخوذة من سوق هوانان في ووهان عام 2020. وقالوا إن التسلسلات أظهرت أن كلاباً من نوع الراكون وحيوانات أخرى سريعة التأثر بفيروس «كورونا» كانت موجودة في السوق، وربما تكون مصابة، مما يوفر دليلاً جديداً في سلسلة الانتقال التي وصلت في النهاية إلى البشر.
وقال قانغ خلال المؤتمر الصحافي، إن الموقع الذي اكتُشف فيه «كوفيد - 19» لأول مرة ليس بالضرورة هو المكان نفسه الذي نشأ فيه.
وتعرضت الصين لانتقادات شديدة لعرقلة التحقيقات الدولية في أصل الفيروس. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تملك حتى الآن بيانات رئيسية من الصين حول بدايات تفشي المرض. ومع ذلك، تؤكد الصين أنها كانت شفافة ومتعاونة مع منظمة الصحة العالمية.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأدلة تزداد على أن الروائح قد تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية (رويترز)

باحثون يربطون بين حاسة الشم والاكتئاب... ما العلاقة؟

هناك ظاهرة أقل شهرة مرتبطة بالاكتئاب، وهي ضعف حاسة الشم، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تلعب الرئة دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي واللياقة البدنية بشكل عام، وتشير سعة الرئة إلى الحد الأقصى من كمية الهواء التي يمكن أن تحتويها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.