تيتيباس: متحمس لموسم الملاعب الرملية الأوروبية

تيتيباس أبلغ الصحافيين أنه سعيد بالعودة إلى جولة الملاعب الرملية (رولان غاروس)
تيتيباس أبلغ الصحافيين أنه سعيد بالعودة إلى جولة الملاعب الرملية (رولان غاروس)
TT

تيتيباس: متحمس لموسم الملاعب الرملية الأوروبية

تيتيباس أبلغ الصحافيين أنه سعيد بالعودة إلى جولة الملاعب الرملية (رولان غاروس)
تيتيباس أبلغ الصحافيين أنه سعيد بالعودة إلى جولة الملاعب الرملية (رولان غاروس)

قال اليوناني ستيفانوس تيتيباس المصنف الثالث عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين، إنه يستمتع بالعودة إلى موسم الملاعب الرملية الأوروبية، حيث سيسعى للفوز بلقب مونت كارلو للأساتذة للمرة الثالثة على التوالي، استعداداً لبطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق الشهر المقبل.
وبعد خسارته في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في يناير (كانون الثاني) الماضي، ودّع اللاعب البالغ عمره 24 عاماً بطولتي روتردام وإنديان ويلز مبكراً، قبل أن يتعثر في الدور الرابع ببطولة ميامي.
ويعود تيتيباس، وصيف بطل فرنسا المفتوحة 2021، إلى الملاعب الرملية على أمل تحقيق أول ألقابه هذا الموسم في مونت كارلو، حيث هزم أندريه روبليف وأليخاندرو ديفيدوفيتش فوكينا في نهائي النسختين الماضيتين من البطولة.
وأبلغ تيتيباس، المقيم في مونت كارلو، الصحافيين: «تسعدني العودة إلى جولة الملاعب الرملية. إنها واحدة من أروع فترات العام، بداية موسم الملاعب الرملية في مونت كارلو، وهو مكاني المفضل في العالم».
وقال: «أتطلع للفوز باللقب الثالث على التوالي. لكنني لن أفكر كثيراً في الأمر. أشعر بالانتعاش لبدء اللعب على الملاعب الرملية مجدداً».
وأضاف: «أظهر شعب مونت كارلو حبه ودعمه، وكذا الحال بالنسبة للجماهير الإيطالية والفرنسية. وأيضاً الجالية اليونانية. أعرف أغلب أفرادها... إنها البطولة التي تقام في موطني».
وقال تيتيباس إنه يستمتع بالمعارك الخططية على الملاعب الرملية التي فاز فيها بـ4 من أصل 9 ألقاب حققها.
وأضاف: «أعتقد أن الأمر أعمق مما يظنه الناس. هناك جانب خططي كبير في الأمر. لا تتوقع أن تسدد ضربات فوز جنونية على أرضية كالرملية. تتعامل مع النقاط بكثير من الصبر».
وتابع: «يتعلق الأمر بصورة أكبر بالأخطاء. الطريقة التي يمكنك أن تفتح بها الملعب. الأولوية الرئيسية ليست لتسديد ضربة فوز، إنما التحلي بالدقة وفتح الملعب».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية أرينا سابالينكا (د.ب.أ)

دورة بريزبين: سابالينكا إلى دور الثمانية

تأهلت البيلاروسية أرينا سابالينكا لدور الثمانية في دورة بريزبين الدولية للتنس للسيدات، بعد فوزها على يوليا بوتنيتسيفا، من كازاخستان 7 / 6 و6 / 4، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بريزبين )
رياضة عالمية شفيونتيك تألقت اليوم لتقود بولندا إلى مواجهة كازاخستان (د.ب.أ)

كأس يونايتد: شفيونتيك تقود بولندا إلى نصف النهائي لمواجهة كازاخستان

بلغ المنتخب البولندي، بقيادة المصنفة الثانية عالمياً إيغا شفيونتيك، الدور نصف النهائي لكأس يونايتد للمنتخبات المختلطة في كرة المضرب، بفوزه على بريطانيا (الخميس)

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

دورة بريزبين: ديوكوفيتش يسحق مونفيس... ويحلق إلى ربع النهائي

اكتسب نوفاك ديوكوفيتش الساعي للفوز باللقب رقم 100 في مشاركاته ببطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين زخما في سعيه لتحقيق ذلك بفوزه 6-3 و6-3 على الفرنسي غايل مونفيس

«الشرق الأوسط» (بريزبين)
رياضة عالمية أُنس جابر (إ.ب.أ)

دورة بريزبين: أنس جابر تحقق 3 انتصارات متتالية منذ «رولان غاروس»

حقَّقت التونسية أُنس جابر 3 انتصارات في الدورة ذاتها لأول مرة، منذ بطولة «رولان غاروس» الفرنسية التي أُقيمت بين 26 مايو (أيار) و9 يونيو (حزيران) الماضيين.

«الشرق الأوسط» (بريزبين)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».