سانتو يفاضل بين الشمراني وزكريا لتعويض غياب بامسعود

إدارة الاتحاد تطلب صافرة أجنبية أمام الهلال في كأس الملك

سانتو يوجه لاعبي الاتحاد خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
سانتو يوجه لاعبي الاتحاد خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

سانتو يفاضل بين الشمراني وزكريا لتعويض غياب بامسعود

سانتو يوجه لاعبي الاتحاد خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
سانتو يوجه لاعبي الاتحاد خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)

شرع البرتغالي نونو سانتو، مدرب الاتحاد، في وضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها مواجهة الليلة أمام الوحدة لحساب الجولة الثالثة والعشرين لدوري روشن السعودي للمحترفين على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع بمكة المكرمة.
ووقف المدرب سانتو على جاهزية لاعبيه للمباراة قبل توزيع المهام عليهم، حيث يتطلع لنقاطها الثلاث لمواصلة التمسك بصدارة الدوري والابتعاد عن أقرب منافسيه طمعاً في التتويج باللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 13 عاماً.
ويقع الاتحاد تحت وطأة الغيابات لأسباب مختلفة، حيث يفقد الفريق خدمات مهند الشنقيطي للإصابة وأحمد بامسعود بداعي الإيقاف، إلى جانب عبد الرحمن العبود «بقرار فني»، في الوقت الذي يعول المدرب سانتو على الموجودين في القائمة لتعويض زملائهم وتقديم الأفضل وإسعاد جماهيرهم بالمستوى والنتيجة.
ومواجهة الوحدة هي المباراة الثانية على التوالي للاتحاد، التي يواجه فيها مدرباً سابقاً له، حيث يوجد على رأس الجهاز الفني للفريق الوحداوي، التشيلي خوسيه سييرا الذي درب الفريق الاتحادي في فترتين، بينما نجح الاتحاد في الجولة الماضية للدوري أمام مدربه السابق كوزمين كونترا في الفوز على ضمك بثلاثية نظيفة في الوقت الذي يتطلع فيه لتحقيق الفوز الليلة.
وركز المدرب على تجهيز الثنائي حمدان الشمراني وزكريا هوساوي للاستعانة بأحدهما لتعويض غياب بامسعود في مركز الظهير، رغم أن هوساوي يعد الأقرب في ظل اعتماد الجهاز الفني على اللاعب بشكل أكبر.
من جهة ثانية، ينتظر أن يرفع المدرب سانتو تقريراً متكاملاً لإدارة النادي عقب مباراة الوحدة يتركز على احتياجات الفريق خلال فترة التوقف الممتدة لـ14 يوماً بعد مواجهة الوحدة، التي ينتظر أن تشهد مباراة ودية تمكن الجهاز الفني من الوقوف على جاهزية لاعبيه قبل مواجهة نصف النهائي التي ستجمع الفريق بنظيره الهلال خلال عيد الفطر المبارك.
من جهة أخرى، توجهت إدارة الاتحاد بطلب طاقم تحكيم أجنبي لمواجهة فريقها أمام الهلال في نصف نهائي كأس الملك، التي ستجمع الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة) يوم 23 أبريل (نيسان) الجاري.
ويحتل فريق الاتحاد، صدارة ترتيب الدوري السعودي برصيد 53 نقطة، بينما يأتي الوحدة بالمركز الثالث عشر وفي رصيده 22 نقطة، وذلك بعد مرور 22 جولة من عمر المسابقة.
واحتدم الصراع بدوري روشن السعودي للمحترفين أحد أقوى الدوريات العربية والآسيوية مع دخول المنافسات أمتارها الأخيرة في مرحلة الحسم وسط منافسة شرسة بين فرق المقدمة على التتويج بلقب الموسم الرياضي.
ويتنافس على لقب النسخة الحالية للدوري 4 فرق مع تبقي 8 مواجهات فقط وسط تقارب نقطي بينها، حيث لا يتجاوز الفارق بين الأول وصاحب المركز الرابع سوى 8 نقاط فقط، وهو الأمر الذي يؤكد احتدام المنافسة سواء لاعتلاء الصدارة أو الهروب من شبح الهبوط بين الفرق القابعة في المراكز الأخيرة في سلم الدوري.
ولم يخسر الاتحاد سوى مباراة واحدة هذا الموسم، كانت أمام الهلال 0-1 في يناير (كانون الثاني) الماضي في الوقت الذي يعد صاحب أقوى دفاع، حيث لم تستقبل شباكه طوال 22 جولة سوى 7 أهداف، في الوقت الذي تمكن من تسجيل 43 هدفاً في شباك خصومه.
وعاش الاتحاد الموسم الماضي قصة عودة جميلة في تفاصيلها وكان قريباً من حسم اللقب لصالحه، إلا أن عثراته المتتالية أسهمت بعودة حظوظ الهلال للمنافسة على اللقب قبل أن يتوج به في نهاية الموسم.
في المقابل، يطمح النصر لاستعادة الصدارة من الاتحاد بعد أن حصد «بطولة الشتاء» بفارق الأهداف في ختام القسم الأول للدوري، وهو لقب فخري ضمن المسميات التي تطلق تقديراً لما قدمه الفريق في النصف الأول، وسط تطلعات بالعودة لمقدمة فرق الدوري مرة أخرى وعودة لقب الدوري لخزينة النادي بعد غياب منذ موسم 2018 - 2019.
ويسعى النصر إلى تجاوز عقبة مضيفه الفيحاء، ومواصلة تقديم العطاءات المتميزة بعد أن استعاد الفريق توازنه وحقق فوزين مهمين على حساب أبها ثم العدالة، ويطمح لتحقيق انتصار جديد، يعزز حظوظه في المنافسة على لقب الدوري، بينما سيسعى الهلال حامل لقب النسخة الماضية لتعويض خسارته أمام الشباب عندما يستضيف الطائي (الاثنين) بتحقيق الفوز وانتظار تعثر منافسيه للدخول في أجواء المنافسة على لقب الدوري، في الوقت الذي يطمح الشبابيون لمواصلة فريقهم تقديم العطاءات المتميزة عندما يواجه الخليج في ذات الجولة وإسعادهم بالنقاط الثلاث.
واستعاد الشباب المركز الثالث، بعدما رفع رصيده إلى 47 نقطة، بينما يتمسك الخليج بأمل البقاء وتجنب الهبوط، لا سيما أن المباراة ستقام على ملعبه وبين جماهيره، في الوقت الذي يشاركه مخاوف الهبوط فريق الباطن الذي بات قريباً من المغادرة لدوري الدرجة الأولى.


مقالات ذات صلة

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية عمر هوساوي (الشرق الأوسط)

النصر يعين عمر هوساوي مساعداً للمدير الرياضي لفريق القدم 

أعلن نادي النصر اليوم الثلاثاء تعيين عمر هوساوي، المدافع الدولي السابق، في منصب مساعد المدير الرياضي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

فارس الفزي (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.