الحماد نائب رئيس الفتح: هدفنا العودة للمشاركة في «الآسيوية»

الفهيد أكد أنه لن يعتزل حتى يقدم كل ما يملك للنموذجي

الفهيد قائد الفتح يحتفل مع زملائه اللاعبين بعد الفوز على الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)   -   عبد الرحمن الحماد (الشرق الأوسط)
الفهيد قائد الفتح يحتفل مع زملائه اللاعبين بعد الفوز على الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي) - عبد الرحمن الحماد (الشرق الأوسط)
TT

الحماد نائب رئيس الفتح: هدفنا العودة للمشاركة في «الآسيوية»

الفهيد قائد الفتح يحتفل مع زملائه اللاعبين بعد الفوز على الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)   -   عبد الرحمن الحماد (الشرق الأوسط)
الفهيد قائد الفتح يحتفل مع زملائه اللاعبين بعد الفوز على الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي) - عبد الرحمن الحماد (الشرق الأوسط)

أكد عبد الرحمن الحماد، نائب رئيس نادي الفتح، أن فريقه ما زال يطمح بمركز متقدم في دوري روشن السعودي للمحترفين، بعد أن فقد فرصة المنافسة على كل الألقاب في المنافسات المحلية، سواء الدوري أو كأس الملك أو المشاركة في السوبر.
وقال الحماد لـ«الشرق الأوسط»، إن التقدم للمركز الرابع قد يكون أكثر صعوبة حسابياً، حيث يتطلب ذلك تعثراً مستمراً لأحد الأندية الكبيرة المتقدمة في جدول الترتيب خلال بقية الجولات وتحقيق الفتح نتائج مميزة، إلا أن الوصول إلى المركز الخامس يعد هدفاً مشروعاً في الوقت الراهن، في ظل عدم وجود فوارق كبيرة بين التعاون الذي يحتل هذا المركز حالياً، أو بقية الفرق التي تعقبه في جدول الترتيب.
وأشار الحماد إلى أن أهم الأهداف في الفترة المقبلة العودة مجدداً للمشاركة في البطولة الآسيوية، وكذلك المنافسة على النسخ المقبلة لبطولة كأس الملك، وهذا هو الطموح الذي تسعى الإدارة إلى إنجازه.
واعتبر الحماد أن الاستقرار الذي تنتهجه إدارة النادي يهدف إلى نتائج إيجابية بدلاً من التغييرات المستمرة التي يمكن أن تأتي بنتائج سلبية، مشدداً على أن النتائج تظهر في العادة بعد الانسجام والتفاهم في صفوف الفريق، وينتظر أن يكون لذلك أثر إيجابي على مسيرة الفريق الكروي.
وحول القرار الذي يمكن أن يتخذ بشأن الجهاز الفني بقيادة المدرب اليوناني دونيس، سواء بالتجديد معه لموسم آخر أو البحث عن بديل مع نهاية هذا الموسم، قال الحماد: «القرار سابق لأوانه في هذا الملف، ولكن الأهم أن يكون القرار الذي سيتم اتخاذه في مجلس الإدارة هو الأنسب».
وعن المباراة الأخيرة أمام الخليج التي كسبها الفتح بهدفين دون رد، أكد الحماد أن الفريق لم يظهر بشكل جيد في الشوط الأول قياساً بما كان عليه في الشوط الثاني الذي نجح من خلاله في تتويج الجهود وتسجيل الهدفين اللذين من خلالهما حقق الفريق 3 نقاط مهمة في مسيرته بالدوري.
وكان الفتح عزز تمسكه بالمركز السادس بعد أن رفع رصيده إلى 35، حيث ابتعد بشكل كلي عن صراع الهبوط، وبات على بعد نقطة واحدة فقط من خامس الترتيب.
وسيخوض الفتح مباراته المقبلة أمام الرائد في بريدة يوم الاثنين المقبل، حيث ستعقبها إجازة قد تصل إلى 7 أيام للاعبين قبل الاستئناف لمواجهة الوحدة في الأحساء بالثامن والعشرين من أبريل (نيسان) الحالي.
من جانبه، أكد محمد الفهيد قائد الفتح، أن المهمة في الدوري لم تنتهِ بعد، وأن لديهم المزيد سيقدمونه في بقية الجولات.
وبين الفهيد أن الهدف هو التقدم أكثر في جدول الترتيب والتأكيد أن الفتح من أفضل الفرق السعودية وقادر على تحقيق مزيد من المنجزات في الفترة المقبلة.
وعن تمديد عقده عامين مع النادي وهل لديه النية في الاعتزال في الفتح، أم لا، قال الفهيد: «سأبذل قصارى جهدي من أجل الفتح، وموضوع الاعتزال لن يكون أفضل إلا بعد أن أقدم كل ما أملك لهذا الكيان الكبير ونادي الفتح هو بيتي».
يذكر أن الفهيد اقترب من تسجيل اسمه ضمن أكثر اللاعبين مشاركة مع فريقه في مباريات دوري المحترفين، بعد أن جددت الإدارة عقده لموسمين، مما يتيح له الفرصة للتقدم نحو الصدارة وحيداً في العامين المقبلين.
وتعززت فرص الفهيد للانفراد بهذا الرقم بعد أن مددت إدارة الفتح عقده موسمين إضافيين، حيث سيبقى في الفريق حتى عام 2025.
ويلعب الفهيد مع الفتح في دوري المحترفين السعودي منذ موسم 2008 - 2009، وخاض حتى الآن 294، وشارك في تحقيق أهم المنجزات الكروية لهذا النادي.
والفهيد هو اللاعب الوحيد الذي بدأ مسيرته في نادي الفتح ويرجح أن ينهي مسيرته فيه، من اللاعبين الذين يتنافسون على عمادة اللاعبين بدوري المحترفين. وكان قد لعب في كل الفئات السنية قبل أن يتم تصعيده من قبل المدرب التونسي فتحي الجبال للفريق الأول، وأسهم في تحقيق أكبر المنجزات لفريق كرة القدم بهذا النادي، وهو حصد بطولة دوري 2012 - 2013، في حدث كبير يصعب تكراره في نادٍ مثل الفتح مصنف كونه من أندية الوسط، ولا يملك الإمكانات المالية الهائلة التي تساعده في صناعة فريق يضم النخبة من النجوم المحليين والأجانب، كما يحصل في الأندية الغنية والمنافسة.
كما أن تحقيقه بطولة السوبر يمثل منجزاً راسخاً كونه جاء على حساب الاتحاد، وفي أول نسخة لهذه البطولة عام 2013.
ويعتمد المدربون كثيراً على اللاعب الفهيد في مركز المحور، كما أنه لا يعارض الاستعانة به في بعض المراكز الأخرى، تحديداً في متوسط الدفاع متى ما كان هناك نقص في صفوف فريقه.
كما يحسب للفهيد أنه «نموذج في الإخلاص» في زمن الاحتراف كونه تحصل على عدة عروض من أندية كبيرة في مسيرته، إلا أنه فضل البقاء في الفتح، وذلك بحسب مصادر رسمية في النادي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.