الدوسري: «سحور الإعلام» يعزز التواصل والتكامل والتعاون

شهد حضور وزراء ومسؤولين وإعلاميين

سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي يلقي كلمته في المناسبة (واس)
سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي يلقي كلمته في المناسبة (واس)
TT
20

الدوسري: «سحور الإعلام» يعزز التواصل والتكامل والتعاون

سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي يلقي كلمته في المناسبة (واس)
سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي يلقي كلمته في المناسبة (واس)

أكد سلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودي، سعيهم، عبر «سحور الإعلام»، الذي أقامته الوزارة، مساء الخميس، إلى «تبادل الرؤى والأفكار؛ من أجل تعزيز التواصل والتكامل والتعاون، ولتحقيق أهدافنا الاتصالية والإعلامية».
وأوضح الدوسري، خلال كلمته في المناسبة، التي حضرها وزراء ومسؤولون وإعلاميون، أن «سحور الإعلام» يهدف للالتقاء بشركاء المنظومة وقيادات المؤسسات الإعلامية والعاملين في الاتصال المؤسسي، وتعزيز التواصل بين الوزارة والمهتمين والمختصين، في لقاء ذي طابع ودي، إلى جانب دعم فرص التعاون والشراكات في مختلف المجالات، لافتاً إلى اتفاقهم لأن يكون حدثاً سنوياً.
https://twitter.com/SalmanAldosary/status/1644122059079835653?s=20
وأضاف: «لا يوجد لدينا إعلام قديم، ولا جديد، كل منصاتنا نسخّرها لخدمة هذا الإعلام الوطني، وأعتقد أننا قادرون، ونتوقع من الجميع التكامل فيما بينهم»، متابعاً بالقول: «إذا كان التحدي كبيراً في عمل الإعلام، فأعتقد أن في منجزات (رؤية 2030) يوجد كثير منها لم تعكس في الإعلام، وهذه فرصتنا الكبيرة».
بدورها، ذكرت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، أن «سحور الإعلام» مبادرة جميلة في الشهر الكريم، مؤكدة استبشارهم بنقلة نوعية في قطاع الإعلام والصحافة وصناعة المحتوى، بقيادة الدوسري، الذي عُيِّن وزيراً للإعلام، قبل شهر، بعد أن قضى نحو عقدين من الزمن صحافياً واسع التجربة.
https://twitter.com/jomanaalrashid/status/1644126418673057793?s=20
وجاء «سحور الإعلام»، عقب «لقاء التواصل»، الذي نظّمه مركز التواصل الحكومي بالوزارة، في دورته الثانية، بحضور أكثر من 300 مشارك من مديري الاتصال المؤسسي في الأجهزة الحكومية، والمتحدثين الرسميين، وممثلي البرنامج الإعلامي الموحد «GRID».
واستعرض اللقاء الإنجازات ذات الصلة بالمجال لعدد من القطاعات، خلال عام 2022، ونماذج وقصص نجاح الهويات البصرية للمركز، وآلية العمل عليها، وأعمالاً أخرى لجهات حكومية. كما شهد عدة عروض قدّمتها جهات مختلفة؛ من بينها: أمثلة على الحملات الإعلامية النوعية، وعوامل نجاحها، وأبرز أرقامها ونتائجها.
https://twitter.com/media_ksa/status/1644087342762737664?s=20
وتطرقت شركة «لينكدإن» إلى أفضل ممارسات الأجهزة الحكومية على منصتها، التي تملك 900 مليون مستخدم على مستوى العالم، منهم ما يزيد عن 7 ملايين عضو نشِط في السعودية تتجاوز نسبة مشاهداتهم، عن طريق الجوال، 105 في المائة، وأكثر من 101 في المائة مشاهدات لصفحات الشركات.
واستشهدت رنيم الأمين، مسؤول الشراكات الاستراتيجية الحكومية في الشرق الأوسط للتطبيق، بشركة «نيوم» بوصفها مثالاً يُحتذى به في التأثير على الشبكة، واصفة تجربتها بـ«المثالية»، حيث يُعدّ حسابها الأسرع نمواً في المتابعة بمنطقة الشرق الأوسط، وضمن أعلى 500 شركة متابعة عالمياً، بأكثر من مليون متابع، ويتجاوز معدل نمو المتابعة 8، من أصل 9، مقارنة بالصفحات المماثلة.
https://twitter.com/CGCSaudi/status/1644112785243078657?s=20
وتناولت شركة «ميتا»، خلال جلسة حوارية، التجارب الاتصالية الناجحة في تطبيقها، الذي يبلغ عدد مستخدميه داخل السعودية 17 مليوناً. وشدد أحمد شحادة، رئيس القطاع الحكومي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشركة، على أهمية تسخير منصات التواصل الاجتماعي في الجهات الحكومية، لتحقيق الأهداف المرجوّة لها، وإمكانية قياس مدى تأثير الحملات الترويجية على الجمهور المتلقي.


مقالات ذات صلة

«SRMG Labs» تتألق في جوائز «كليو» العالمية

يوميات الشرق شهد حفل توزيع جوائز «كليو» تكريم مبادرة «صوت الأرض» بـ7 جوائز مرموقة play-circle

«SRMG Labs» تتألق في جوائز «كليو» العالمية

حققت «SRMG Labs»، وكالة الخدمات الإبداعية والإعلانية التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، إنجازاً قياسياً بفوزها بجوائز «كليو» العالمية المرموقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تناول اللقاء تطورات المشهد الإعلامي المتغير وسبل تنويع المحتوى الإبداعي التنافسي لتلبية تطلعات المتابعين (تصوير: سعد الدوسري)

«الأبحاث والإعلام» ووزير الإعلام الباكستاني يبحثان آفاق التعاون الإعلامي

استقبلت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) في مقرّها بالرياض، وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، لبحث فرص التعاون في المجال الإعلامي وتطوير المحتوى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق فوز أيمن الغبيوي عن مسار «التقرير الصحافي» بجائزة «المنتدى السعودي للإعلام» (إندبندنت عربية)

«إندبندنت عربية» تحصد ثامن جوائزها في عامها السابع

فازت «إندبندنت عربية»، الجمعة، بجائزة «التقرير الصحافي» في «المنتدى السعودي للإعلام» 2025، عن تقرير «مترو الرياض... رحلة فلسفية للتو بدأت فصولها».

الولايات المتحدة​ صورة ملتقطة في 20 فبراير 2025 تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدّث خلال فعالية شهر تاريخ السود في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن (د.ب.أ) play-circle

ترمب عن وكالة «أسوشييتد برس»: «منظمة يسارية راديكالية»

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكالة «أسوشييتد برس» بأنها «منظمة يسارية راديكالية»، في أحدث انتقاداته حيالها على خلفية عدم التزامها بتغيير اسم «خليج المكسيك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق 
إحدى جلسات المنتدى السعودي للإعلام (المنتدى)

«المنتدى السعودي» يبحث دور الإعلام في تشكيل الهويات الثقافية

شهدت أعمال اليوم الثاني من «المنتدى السعودي للإعلام» في نسخته الرابعة بالرياض، أمس، جلسات نقاش وورش عمل أثرتها مشاركة إعلاميين وأكاديميين وخبراء ومتخصصين

عمر البدوي (الرياض)

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
TT
20

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض، بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية، مما يقلل من عدد الأقمار التي يمكن تشغيلها بأمان في المستقبل.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نتائج الدراسة التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Nature Sustainability»، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار استخدام المدار الأرضي المنخفض.

وأظهرت الدراسة أن انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى انكماش الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من كثافته، خصوصاً في طبقة الثرموسفير، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومجموعة من الأقمار الاصطناعية.

وفي الظروف الطبيعية، يساعد الغلاف الجوي العلوي في التخلص من الحطام الفضائي من خلال قوة مقاومة تُعرف بالسحب الجوي، التي تسحب الأجسام القديمة نحو الأرض لتتفكك وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي. لكن مع انخفاض الكثافة الجوية، تضعف هذه القوة؛ مما يؤدي إلى بقاء الحطام الفضائي في المدار لفترات أطول، وهو الأمر الذي يزيد خطر الاصطدامات، ويؤدي إلى ازدحام المدارات الفضائية.

وباستخدام نماذج محاكاة لسيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون وتأثيرها على الغلاف الجوي العلوي والديناميكيات المدارية، وجد الباحثون أن «القدرة الاستيعابية للأقمار الاصطناعية» - أي الحد الأقصى لعدد الأقمار الاصطناعية التي يمكن تشغيلها بأمان - قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50 و66 في المائة بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع.

كما وجدت الدراسة أن الغلاف الجوي العلوي يمر بدورات انكماش وتوسع كل 11 عاماً بسبب النشاط الشمسي، لكن البيانات الحديثة تظهر أن تأثير الغازات الدفيئة يتجاوز هذه التغيرات الطبيعية، مما يؤدي إلى تقلص دائم في الثرموسفير.

وحالياً، يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، الذي يمتد حتى ارتفاع ألفي كيلومتر عن سطح الأرض. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية، خصوصاً مع إطلاق كوكبات ضخمة مثل مشروع «ستارلينك» لشركة «سبيس إكس»، الذي يضم آلاف الأقمار لتوفير الإنترنت الفضائي.

وحذر الباحثون من أن انخفاض قدرة الغلاف الجوي على إزالة الحطام الفضائي سيؤدي إلى زيادة كثافة الأجسام في المدار؛ مما يعزز احتمالات الاصطدامات. وقد يفضي ذلك لسلسلة من التصادمات المتتالية، تُعرف بظاهرة «متلازمة كيسلر»، التي قد تجعل المدار غير صالح للاستخدام.

وأشار الفريق إلى أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون في الارتفاع، فقد تصبح بعض المدارات غير آمنة، وسيؤثر ذلك سلباً على تشغيل الأقمار الاصطناعية الجديدة المستخدمة في الاتصالات، والملاحة، والاستشعار عن بُعد.

وفي الختام، أكد الباحثون أن الحد من هذه المخاطر يتطلب إجراءات عاجلة، تشمل تقليل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، إلى جانب تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لإدارة النفايات الفضائية، مثل إزالة الحطام الفضائي، وإعادة تصميم الأقمار بحيث يكون تفكيكها أكثر سهولة عند انتهاء عمرها التشغيلي.