دراسة: الإنسان استخدم مخدرات وعقاقير هلوسة قبل 3 آلاف عامhttps://aawsat.com/home/article/4259466/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B9%D9%82%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%B1-%D9%87%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D9%84-3-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B9%D8%A7%D9%85
دراسة: الإنسان استخدم مخدرات وعقاقير هلوسة قبل 3 آلاف عام
كهف «كارتيس» جنوب غرب «مينوركا» (ساينتفيك ريبورتز)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: الإنسان استخدم مخدرات وعقاقير هلوسة قبل 3 آلاف عام
كهف «كارتيس» جنوب غرب «مينوركا» (ساينتفيك ريبورتز)
أظهر بحث نُشر مؤخراً أدلة على أن الناس في إسبانيا كانوا ينتشون بالمخدرات قبل 3 آلاف عام.
وقال العلماء إن شَعر إنسانٍ عُثر عليه في موقع دفن في جزيرة «مينوركا» (جزيرة في البحر الأبيض المتوسط شرق إسبانيا) يُظهر أن إنسان الحضارات القديمة استخدم، وفقاً لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مخدرات مستخرجة من النباتات والشجيرات.
ويعد هذا أقدم دليل مباشر في أوروبا على استعمال الناس عقاقير تسبب الهلوسة والهذيان. الأدلة السابقة كانت غير مباشرة مثل ظهور للنباتات المخدرة في رسومات قديمة.
هذه الاكتشافات نُشرت في دورية «ساينتفيك ريبورتز»، وتُظهر وجود نشاط بشري في كهف «كارتيس» جنوب غربي «مينوركا» الذي يحوي نحو 200 قبر ويُعتقد أنه كان يُستخدم لإقامة الطقوس والدفن لنحو 600 عام حتى عام 800 قبل الميلاد.
يعتقد الباحثون كذلك أن المواد التي عُثر عليها كانت تُستخدم في طقوس بالكهف، وربما عن طريق «مشعوذين» قادرين على التحكم في الآثار الجانبية الناتجة عن تلك العقاقير.
عثر الباحثون على عقاقير «أتروبين» و«سكوبولامين» التي تؤدي للهلوسة، بالإضافة إلى «إفيدرين» التي تعزز الطاقة والانتباه. كذلك نقوش لولبية على أغطية الأوعية الموجودة بالكهف، ويعتقد بعض العلماء أن هذه النقوش تعبّر عن «التغيير في حالة الوعي» للشخص تحت تأثير عقاقير الهلوسة.
استشعرت وزارة الثقافة في لبنان، منذ مطلع السنة الحالية، المخاطر التي يمكن أن تحيط بالأماكن الأثرية وبدئ تحضير الملفات ودراسة الإجراءات الممكنة، تحسباً لأي طارئ.
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في مؤتمر صحافي بالعاصمة السعودية الرياض، اكتشافاً فريداً من نوعه لقرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر بالسعودية.
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الجمعة، اكتشاف أول مقبرة تعود لعصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف في الأقصر (جنوب مصر).
فتحية الدخاخني (القاهرة )
حلُّ لغز العمر الحقيقي لأكبر تمساح في العالمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078835-%D8%AD%D9%84%D9%91%D9%8F-%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
لعقود، تولّى حارس الحدائق جورج كريغ رعاية تمساح طوله 5.5 متر، يُدعى «كاسيوس». وبعد تقاعده، توقّف التمساح عن الأكل، ودخل في حالة «تدهور سريع».
ووفق «الغارديان»، يحاول الباحثون تحديد العمر الحقيقي لأكبر تمساح في العالم بعد نفوقه في نهاية الأسبوع.
ونفق «كاسيوس»، حامل الرقم القياسي العالمي في موسوعة «غينيس»، لاعتقاد أنه يبلغ 110 أعوام على الأقل، في «مارينلاند ميلانيزيا» بجزيرة غرين الأسترالية، حيث عاش منذ عام 1987.
ولا يزال السبب الدقيق لنفوقه مجهولاً، لكنّ الاحتمال الأكبر يتعلّق بالشيخوخة. وجاء النفوق بعد أسابيع من رحيل أفضل صديق له، مالك «مارينلاند ميلانيزيا»، جورج كريغ، عن الجزيرة، وانتقاله إلى دار للمسنّين.
من جهته، قال حفيد كريغ، تودي سكوت: «يسهُل افتراض أنّ التوتر عجَّل نفوقه، خصوصاً أنّ صلةً وثيقةً تربط جدّي و(كاسيوس)».
وأضاف: «بعد مغادرة كريغ الجزيرة، راح التمساح يرفض الطعام، وبعد أسبوعين وجدناه فاقداً للوعي. 37 عاماً قضياها معاً، وبُعيد أسابيع من الانفصال، فقدنا أحدهما».
كان «كاسيوس» قد وقع في الأسر على أيدي باحثَيْن معنيَيْن بدراسة التماسيح، غراهام ويب وتشارلي مانوليس، في نهر فينيس عام 1987.
وبعد مدّة قضاها في العمل داخل مزرعة للماشية، سافر كريغ آلاف الكيلومترات، ونُقل «كاسيوس» إلى جزيرة غرين، حيث عاش منذ ذلك الحين.
وبتشريح «كاسيوس»، يأمل الباحثون في تحديد عمره الحقيقي الذي لطالما اعتمد على التقديرات.
في هذا السياق، أكد سكوت أنه بمجرّد النظر إلى «كاسيوس»، يمكن إدراك تقدّمه في السنّ.
وأضاف: «بلغ طوله 5.48 متر وتجاوز وزنه الطنّ. كان يبدو أقرب إلى ديناصور حيّ. بدا كأنه حيوان قديم».
ومن المقرَّر عدّ الحلقات الموجودة على عيّنة من عظم فخذه، في محاولة لتحديد عمره، على غرار حلقات الأشجار. كما أُخذت عيّنة من كل عضو رئيسي، وجرى الحفاظ على جلده ورأسه.
وعبَّر سكوت عن اعتقاده بأنّ «كاسيوس» لطالما كان «مختلفاً جداً» عن التماسيح الأخرى في جزيرة غرين، بناءً على خبرته بمجال تربية صغار التماسيح طوال 14 عاماً.
وعادةً، يُزال بيض التماسيح من العشّ داخل الحظائر، لئلا تأكلها الذكور. وإنما في التسعينات، ترك كريغ بيضة عن طريق الخطأ.
روى سكوت: «فقست، فوجدنا تمساحاً صغيراً على رأس (كاسيوس) في الصباح». قرّر كريغ ترك التمساح الرضيع الذي أطلق عليه اسم «زينا»، تيمّناً بالأميرة المُحاربة، مع «كاسيوس»، فتولّى تربيتها لـ14 عاماً.
وإذ ذكر أنّ «كاسيوس» كان يحفظ قِطع الطعام في فمه، ثم يمنحها لـ«زينا»، أكّد: «لم يسبق توثيق هذا النوع من السلوك».
من ناحية أخرى، كان «كاسيوس» محبوباً ممَّن زاروه في «مارينلاند ميلانيزيا» لعقود، فتابع سكوت أنّ رسائل التعزية بعد نفوقه تدفّقت من أنحاء العالم، لافتاً إلى أنّ المركز سيركّز على استمرار إرث التمساح العملاق.
اليوم، يعيش أقدم تمساح معروف في العالم، يُدعى «هنري»، في مركز «كروك وورلد» للحفاظ على الحيوانات بجنوب أفريقيا. ومن المقرَّر بلوغه 124 عاماً في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.