10 نصائح للاستيقاظ بسهولة والاستمتاع بيومك

تجنب العشاء المتأخر ومارس الرياضة

10 نصائح للاستيقاظ بسهولة والاستمتاع بيومك
TT

10 نصائح للاستيقاظ بسهولة والاستمتاع بيومك

10 نصائح للاستيقاظ بسهولة والاستمتاع بيومك

يعاني أكثر الناس نجاحا في العالم من النوم لساعات قليلة في اليوم قد تصل إلى أربع ساعات فقط، ويصبح حينها الاستيقاظ مبكرا أمرا غاية في الصعوبة والتعب.
وحسب ما ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية فإن من ضمن المشاهير الذين يحافظون على الاستيقاظ مبكرا، الراحل ستيف جونز، وماريسا ماير من شركة ياهو العالمية، وكذلك جاك دورسي الرئيس التنفيذي لشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر».
وإليك بعض النصائح للاستيقاظ باكرًا، متمتعًا بيوم عملك، محققًا فيه أهدافك التي تطمح إليها:
1 - أن يكون لديك سبب للاستيقاظ مبكرًا، عليك أن تجد لنفسك دافعا محددا لتحفيزك على الاستيقاظ باكرًا، بعيدا عن الارتباط بالروتين اليومي.
2 - تجنب تحفيز عقلك كثيرا قبل ساعات النوم، وهذا يعني عدم تناول الطعام متأخرا أو وضع الهاتف بجانب الفراش، يجب أن تكون غرفة نومك خالية تماما من أشياء تشغل عقلك.
3 - استبدل هاتفك بمنبه صغير تضعه بجانبك لتستطيع الاستيقاظ في ساعتك المحددة.
4 - لا تقرأ في فراشك، استخدم غرفة أخرى للقراءة بدلا من غرفة النوم.
5 - درب نفسك على نظامك الجديد، اضبط المنبه قبل موعد استيقاظك بـ15 دقيقة حتى تستطيع الإفاقة على مهل.
6 - حافظ على درجة الإضاءة في غرفة النوم لتساعدك على الدخول في النوم سريعا.
7 - تناول مقدارا أقل من الكافيين يوميا، وبالتدريج ستجد جسمك يستجيب.
8 - 10 دقائق من التمارين الصباحية، يمكن أن تساعد في تنشيط جسدك وتدعمك بالطاقة خلال اليوم.
9 - بعض الأشخاص يحبون وجبة الإفطار ويحرصون على تناولها، مما يجعله دافعا للاستيقاظ والإفاقة.
10 - ضع المنبه في الجانب الآخر من الغرفة، إذا فشلت الطريقة الأولى بوضعه بالقرب من فراشك.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.