نيوكاسل ويونايتد يواجهان برنتفورد وإيفرتون لتعزيز موقعيهما في معركة المربع الذهبي

عودة لامبارد لقيادة تشيلسي تثير الجدل... وموقعة ليفربول وآرسنال تجذب الأنظار

كالوم ويلسون مهاجم نيوكاسل (يسار) سجّل ثنائية من خماسية الفوز الساحق بمرمى وستهام (د.ب.أ)
كالوم ويلسون مهاجم نيوكاسل (يسار) سجّل ثنائية من خماسية الفوز الساحق بمرمى وستهام (د.ب.أ)
TT

نيوكاسل ويونايتد يواجهان برنتفورد وإيفرتون لتعزيز موقعيهما في معركة المربع الذهبي

كالوم ويلسون مهاجم نيوكاسل (يسار) سجّل ثنائية من خماسية الفوز الساحق بمرمى وستهام (د.ب.أ)
كالوم ويلسون مهاجم نيوكاسل (يسار) سجّل ثنائية من خماسية الفوز الساحق بمرمى وستهام (د.ب.أ)

عزز نيوكاسل ومانشستر يونايتد موقعيهما في المركزين الثالث والرابع بالدوري الإنجليزي الممتاز بفضل انتصارين في مباراتين مؤجلتين مساء أول من أول من أمس 5 - 1 على وستهام يونايتد المهدد بالهبوط والثاني على برنتفورد بهدف وحيد، لكن عليهما الحذر عندما يلتقيان مع كل من برنتفورد وإيفرتون غداً للاستمرار في معركة المربع الذهبي التي يتربص بها توتنهام أيضاً.
ويحتل نيوكاسل المركز الثالث برصيد 53 نقطة، متفوقاً بفارق الأهداف على مانشستر يونايتد الرابع (من 28 مباراة) وكل منهما يملك مباراة مؤجلة أخرى، في حين يتواجد توتنهام في المركز الخامس بـ50 نقطة (29 مباراة).
ويفتتح مانشستر يونايتد المرحلة الثلاثين ظهر غدٍ مع ضيفه إيفرتون، وبعد ذلك ببعض ساعات يخوض نيوكاسل مواجهة صعبة مع مضيفه برنتفورد، وتوتنهام مع ضيفه برايتون.
وبعد أداء متذبذب خسر فيه الفريق نقاطاً مهمة أفقدته المركز الثالث، يرى الهولندي إريك تن هاغ، المدير الفني لمانشستر يونايتد، الانتصار على برنتفورد خطوة جيدة نحو العودة للمستوى المعهود.
وغابت الانتصارات عن يونايتد (الذي كان يتقدم بفارق 5 نقاط عن نيوكاسل) في المراحل الثلاث الماضية، لكنه استعاد التوازن وحقق فوزاً مستحقاً على برنتفورد بفضل هدف من مهاجمة ماركوس راشفورد.
وأثارت خسارة يونايتد صفر - 2 أمام مضيفه نيوكاسل الأحد الماضي، استياء لاعبي الفريق الأحمر، الذين دخلوا في مناقشة صريحة داخل غرفة ملابس ملعب «سانت جيمس بارك»، ووصف ظهيره الأيسر لوك شو أداء ناديه آنذاك بـ«غير المقبول».
واتفق تن هاغ في الرأي مع شو، الذي شدد على أن نيوكاسل كان لديه المزيد من التصميم والعاطفة والرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية، قبل أن يستعيد يونايتد اتزانه بعد 3 أيام فقط بانتصاره على برنتفورد في ملعب (أولد ترافورد).
وقال تن هاغ «حققنا فوزاً مهماً للغاية، عندما تخسر بعد فترة التوقف الدولية، فإنه يتعين عليك أن تتعافى، وهو ما قمنا به بالفعل، وأعتقد أننا قدمنا أداءً جيداً أيضاً».
وأضاف «كنا نخوض معركة في الشوط الثاني بعدما عجزنا عن تسجيل هدف ثانٍ، لكننا رأينا التصميم والرغبة التي فقدناها أمام نيوكاسل، كان هناك العديد من الأشياء الجيدة حقاً في لقاء برنتفورد وأنا سعيد بالفعل».
كانت هذه هي الهزيمة الثانية فقط لبرنتفورد في آخر 17 مباراة بالدوري الممتاز، لكنه كان رابع انتصار ليونايتد في لقاءاته العشرة الأخيرة بالمسابقة، وأنعش به آماله في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
أوضح تن هاغ «ترون أن النهج يتغير في جميع الفرق عندما يمضي الموسم نحو النهاية. النقاط تكون أغلى، لكن هذا يتطلب أيضاً عقلية معينة وعندما لا تدخل بها على أرض الملعب، فإنك تتعرض للخسارة».
وسارع تن هاغ للإشادة أيضا براشفورد، الذي سجل 10 أهداف حاسمة للفوز للفريق هذا الموسم (وهو أكبر عدد يسجله لاعب في يونايتد في موسم واحد بالبطولة العريقة منذ النجم المعتزل واين روني خلال موسم 2009 - 2010)، وقال المدرب الهولندي «لقد لعب (راشفورد) مباراة جيدة للغاية، أعتقد أنه في القمة وفي حالة جيدة جداً».
من جهته، سيدخل نيوكاسل لقاء برنتفورد اللندني وهو منتشٍ بانتصاره الكاسح على فريق العاصمة الآخر وستهام 5 - 1 جعلت الأخير قريباً من منطقة الهبوط.
ويثق المدرب إيدي هاو في قدرة لاعبي نيوكاسل على مواصلة الانتصارات والعودة من برنتفورد بالثلاث نقاط، رغم أن الأخير اشتهر بقدرته على قهر الكبار على ملعبه. ويعول نيوكاسل على نجاعة خط هجومه كالوم ويلسون والبرازيلي جولينتون وكلاهما سجل ثنائية في مرمى وستهام، وكذلك السويدي ألكساندر أيزاك الذي سجل الخامس.
وبعيداً عن صراع المربع الذهبي ستكون الأنظار على موقعة آرسنال «المتصدر» والغريم ليفربول في ملعب أنفيلد بقمة مباريات المرحلة الأحد. ويطمح آرسنال لمواصلة عروضه الرائعة في البطولة، التي يحلم باستعادة لقبها الغائب عنه منذ موسم 2003 – 2004، وتحقيق انتصاره الثامن على التوالي في موسمه الاستثنائي. ويتربع آرسنال على قمة الجدول برصيد 72 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، الذي يمتلك مباراة مؤجلة.
وبعدما تغلب 3 - 2 على ليفربول في لقاء الذهاب بالدور الأول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يبحث آرسنال عن تحقيق انتصار غائب على ملعب (أنفيلد)، منذ 11 عاماً.
ولم يتمكن آرسنال من الفوز على ليفربول بملعبه في الدوري الإنجليزي منذ الثاني من سبتمبر (أيلول) 2012، حينما خرج منتصراً 2 - 1 تحت قيادة مديره الفني الفرنسي الأسبق أرسين فينغر.
في المقابل، يحتل ليفربول المركز الثامن حالياً برصيد 43 نقطة، وتبدو حظوظه ضئيلة في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وكان ليفربول بعد خسارتيه أمام بورنموث (صفر - 1) ومانشستر سيتي (1 - 4) الأسبوعين الماضيين قد تعادل مع مضيفه تشيلسي سلبياً الثلاثاء، وهي نتيجة أضرت بفرص الفريقين باللحاق أو الاقتراب من المنافسة على المربع الذهبي.
ويسعى ليفربول لمصالحة جماهيره ومواصلة تفوقه على آرسنال في أنفيلد، بعدما فاز على (المدفعجية) في لقاءاتهما الستة الأخيرة بالمسابقة التي جرت على هذا الملعب. من جانبه، يخوض مانشستر سيتي ثاني الترتيب مواجهة أسهل نسبياً من منافسه آرسنال، حيث يلعب ضد مضيفه ساوثهامبتون، الذي يقبع في مؤخرة الترتيب برصيد 23 نقطة، بفارق 4 نقاط خلف مراكز الأمان.
ويأمل مانشستر سيتي، الذي توّج باللقب في الموسمين الماضيين، في تشديد الخناق على آرسنال، وتقليص الفارق معه إلى 5 نقاط فقط - ولو بصورة مؤقتة - خلال لقائه الذي يقام غداً.
كما يطمح فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، في الثأر لخسارته المباغتة صفر - 2 أمام ساوثهامبتون، في مواجهتهما الأخيرة بدور الثمانية لكأس رابطة الأندية المحترفة يناير (كانون الثاني) الماضي.
ومن المرجح أن يعود النجم النرويجي إيرلينغ هالاند إلى صفوف مانشستر سيتي، بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة وأبعدته عن الفريق عن مواجهة ليفربول الأخيرة. وأكد سيتي جاهزية هدافه العملاق بتعليق على صفحته «إيرلينغ هالاند يعود».
من ناحيته، يحاول ساوثهامبتون استغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له للخروج بنتيجة إيجابية تعزز من آماله في النجاة من شبح الهبوط والعودة لطريق الانتصارات بعد تعادله في مباراتين وخسارته في مثلهما بالجولات الأخيرة.
ويستضيف ولفرهامبتون فريق تشيلسي الذي يريد الاستعانة بالمدرب فرانك لامبارد مجدداً وبشكل مؤقت حتى نهاية الموسم. وخلق هذا التوجه حالة من عدم اليقين في إدارة تشيلسي المتخبطة في تسيير الأمور؛ لأن لامبارد، البالغ عمره 44 عاماً، سبق إقالته من تدريب الفريق اللندني بموسم 2021، واستعان النادي بالألماني توماس توخيل الذي نجح في الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكن الأخير تمت إقالته أيضاً في أكتوبر الماضي، ليحل مكانه غراهام بوتر الذي أطيح به قبل أيام قليلة.

لامبارد يعود لقيادة تشيلسي مؤقتاً (أ.ف.ب)

وستكون مهمة لامبارد الذي رحل عن إيفرتون في يناير الماضي أيضاً لسوء النتائج، إكمال الموسم والخروج بأفضل نتيجة ممكنة بعد إنفاق تشيلسي ما يزيد على 300 مليون جنيه استرليني على صفقات جديدة في فترة الانتقالات الأخيرة بيناير.
وتبدو مهمة التأهل لدوري أبطال أوروبا صعبة جداً؛ إذ يتأخر تشيلسي بفارق 14 نقطة عن المربع الذهبي قبل تسع مباريات من النهاية. لكن آمال النادي في حصد لقبه الثالث في دوري الأبطال ما زالت قائمة؛ إذ يواجه ريال مدريد الإسباني في دور الثمانية. وترددت أسماء عدة لتولي قيادة تشيلسي، منها الألماني جوليان ناغسمان والإسباني لويس إنريكي، لكن يبدو أن كليهما يفضّل العمل مع بداية الموسم الجديد.
وتحظى المرحلة بمواجهات عدة مهمة في صراع الهبوط، سيكون أبرزها لقاء ليستر سيتي، الذي يخوض مباراته الأولى بعد رحيل مدربه بريندان رودجرز، مع ضيفه بورنموث. وقررت إدارة ليستر فسخ التعاقد مع رودجرز بعدما ساءت نتائج بشدة وتراجع الفريق للمركز التاسع عشر (قبل الأخير)، بفارق نقطتين خلف بورنموث، صاحب المركز الثامن عشر.
ويتولى الثنائي آدم سادلر ومايك ستويل قيادة ليستر على أمل إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، بعدما حصد نقطة واحدة فقط في لقاءاته السبعة الأخيرة بالبطولة.
ويخوض نوتنغهام فورست، الذي يحتل المركز السابع عشر بـ27 نقطة، مواجهة بالغة الصعوبة ضد مضيفه أستون فيلا، السابع (44 نقطة)، والذي تحسنت نتائجه بشدة في الفترة الأخيرة، بتحقيق 5 انتصارات من لقاءاته الستة الأخيرة. في المقابل، لم يذق فورست طعم الفوز منذ انتصاره بهدف على ضيفه ليدز يونايتد في الخامس من فبراير (شباط) الماضي، حيث تعادل 3 مرات وتلقى 5 هزائم. وتشهد المرحلة أيضاً صدام الجارين فولهام مع وستهام يونايتد.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.