أداة جديدة قد تحدد سرطان الرئة

أداة تحديد الإصابة بسرطان الرئة (جامعة أكسفورد)
أداة تحديد الإصابة بسرطان الرئة (جامعة أكسفورد)
TT
20

أداة جديدة قد تحدد سرطان الرئة

أداة تحديد الإصابة بسرطان الرئة (جامعة أكسفورد)
أداة تحديد الإصابة بسرطان الرئة (جامعة أكسفورد)

يقول الباحثون إن هناك أداة جديدة تستطيع تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، وذلك حسب موقع (جامعة أكسفورد). ويمكن بهذه الأداة الجديدة إنقاذ الأرواح بعد تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة، بحسب الباحثين. وقال باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة نوتنغهام إن أداة «كان بريدكت» يمكنها تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر تطور المرض خلال العقد المقبل ووضعهم تحت الفحص المبكر.
وقد قام الباحثون باختبار برنامج «كان بريدكت» باستخدام السجلات الصحية غير المسماة لأكثر من 19 مليون بالغ من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ويأملون في أن يوفر هذا البرنامج «الوقت والمال، والأهم من ذلك، الحياة».
ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم والشكل الثاني الأكثر شيوعا للمرض، ولكن ثبت أن التشخيص المبكر يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة.
وكان قد تم نشر ورقة الباحثين حول «التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الرئة في المستقبل» في مجلة «لانسيت ريسبيراتوري ميديسين» يوم الأربعاء.
ويقول الدكتور ويكي لياو، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية، وعالم البيانات في قسم نوفيلد لعلوم الرعاية الصحية الأولية في جامعة أكسفورد: «تعمل أداة كان بريدكت، التي نقدمها، عبر فحص السجلات الصحية الحالية للمرضى، بحيث يمكن تشغيلها على أساس جراحة الممارس العام أو على الصعيد الوطني، ثم منح الأولوية - بشكل تلقائي وموضوعي - للمرضى وتنبيه الأطباء العوام لديهم بأنهم قد يستفيدون من إجراء المزيد من الفحوصات».
ولهذا السبب، فإن أداة «كان بريدكت» لديها القدرة على تقليل الأعباء بشكل كبير على موظفي قسم الصحة الوطنية، وتوفير الوقت والمال وتبسيط العملية الإدارية من أجل تجربة أفضل للمرضى.


مقالات ذات صلة

فحوصات الدم قد تتنبأ بعودة سرطان الجلد

صحتك فحوصات الدم قد تتنبأ بعودة سرطان الجلد (أرشيفية - رويترز)

فحوصات الدم قد تتنبأ بعودة سرطان الجلد

كشف باحثون، في «مركز لانغون» الصحي بجامعة نيويورك الأميركية، و«مركز بيرلماتر للسرطان» التابع له، عن أن فحوصات الدم قد تتنبأ بعودة سرطان الجلد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق حللت الدراسة ملفات أكثر من 525 ألف مريض (المركز الطبي الجامعي بأمستردام)

الذكاء الاصطناعي يكتشف سرطان الرئة مبكراً 4 أشهر

قد تُمكّن خوارزمية طوّرها باحثون، الأطباءَ العامين، من تسريع وتيرة تشخيص الإصابة بسرطان الرئة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك شاي الماتشا أصبح بديلاً شائعاً للقهوة (أ.ف.ب)

مشروب بديل للقهوة قد يساعد في الوقاية من السرطان

أكدت خبيرة تغذية أميركية أن شاي الماتشا، والذي أصبح بديلاً شائعاً للقهوة، يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تلعب الخيارات الغذائية دوراً محورياً في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بما في ذلك السرطان (رويترز)

4 فواكه تقلل من خطر إصابتك بسرطان القولون

يربط العلماء زيادة الإصابة بسرطان القولون بعوامل مثل السمنة، قلة النشاط البدني، والأنظمة الغذائية غير الصحية الغنية باللحوم المصنعة والفقيرة بالفواكه والخضروات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك الاستهلاك المعتدل للقهوة يعزز الصحة (رويترز)

فوائد صحية «تطيل العمر» تدفعك للمواظبة على شرب القهوة

أكد تحليل حديث قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة. وتشير الأدلة إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«رؤية 2030» تضع السعودية على المسار الصحيح لتحقيق استدامة الطاقة وتقليل الانبعاثات

أحد مشروعات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)
أحد مشروعات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)
TT
20

«رؤية 2030» تضع السعودية على المسار الصحيح لتحقيق استدامة الطاقة وتقليل الانبعاثات

أحد مشروعات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)
أحد مشروعات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

اعتمدت السعودية لسنوات طويلة على مصادر الطاقة التقليدية كجزء أساسي من مزيج الطاقة الوطني. هذا الاعتماد أسفر عن استهلاك كميات ضخمة من الوقود الأحفوري وزيادة الانبعاثات الكربونية، ومع امتلاك المملكة لموارد طبيعية هائلة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، غير أن الاستثمار في هذه المصادر المتجددة لم يكن بالاتساع المطلوب في السابق.

ومع إطلاق «رؤية 2030»، بدأ التحول في هذا المجال، حيث أصبح تنويع مصادر الطاقة أحد الأبعاد الاستراتيجية الرئيسية لتحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية. وعليه، تم إطلاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، إلى جانب مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، اللتين أسهمتا في تسريع وتيرة التنوع في مزيج الطاقة الوطني، بحسب «تقرير رؤية 2030 لعام 2024».

تحت هذه المبادرات، تحققت العديد من الإنجازات في قطاع الطاقة المتجددة، كما سجلت المملكة انخفاضاً عالمياً قياسياً في تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وبدأت خطوات لتفعيل حلول النقل المستدام باستخدام الهيدروجين ودعم التحول إلى طاقة منخفضة الكربون.

في هذا السياق، شرعت المملكة في اتخاذ خطوات عملية لتفعيل حلول النقل المستدام باستخدام الهيدروجين، إلى جانب دعم التحول إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون. كل هذه الجهود تهدف إلى ضمان استدامة موارد الطاقة للأجيال القادمة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ويدعم بناء اقتصاد أخضر ومزدهر.

ففي مجال تخزين الطاقة، تعد المملكة اليوم من أكبر عشرة أسواق عالمية، حيث توفر مشاريعها الحالية 26 غيغاواط من سعة التخزين، والمستهدف 48 غيغاواط بحلول عام 2030. بالإضافة إلى إطلاق مشروع بيشة لتخزين الطاقة الذي يُعد من أكبر مشروعات تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تبلغ سعة المشروع 2000 ميغاواط ساعة، ويضم 488 حاوية بطاريات متطورة.

مشروع بيشة لتخزين الطاقة (واس)
مشروع بيشة لتخزين الطاقة (واس)

كما حققت المملكة إنجازات في قطاع الطاقة التقليدية، إذ تم اكتشاف حقلين ومكمنين للزيت غير التقليدي في المنطقة الشرقية، مما يعزز مكانة المملكة كمصدر رئيسي للطاقة على المستوى العالمي. وتنتج هذه الحقول والمكامن الجديدة 11437 برميلاً يومياً من الزيت العربي، بالإضافة إلى 9.39 ملايين قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز المصاحب. كما تم اكتشاف حقلين ومكمنين للغاز الطبيعي في الربع الخالي، حيث تم إنتاج 140 برميلاً يومياً من المكثفات، و19.5 مليون قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز المصاحب.