ليبيريا تتأهب لانتخابات «بلا عنف» في أكتوبر المقبل

26 حزباً سياسياً تعهدوا بـ«عملية سلمية»

الرئيس وايا خلال إلقاء كلمته في «منتدى ميدايز 2022» (الشرق الأوسط)
الرئيس وايا خلال إلقاء كلمته في «منتدى ميدايز 2022» (الشرق الأوسط)
TT

ليبيريا تتأهب لانتخابات «بلا عنف» في أكتوبر المقبل

الرئيس وايا خلال إلقاء كلمته في «منتدى ميدايز 2022» (الشرق الأوسط)
الرئيس وايا خلال إلقاء كلمته في «منتدى ميدايز 2022» (الشرق الأوسط)

تتطلع ليبيريا (غرب أفريقيا) إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، خالية من «أعمال العنف»، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بعد أن تعهد 26 حزباً سياسياً، بـ«دعم انتخابات سلمية واللجوء إلى الوسائل الدستورية إذا كانوا غير راضين عن العملية الانتخابية ونتائجها».
واشتهرت ليبيريا، في التسعينات بحرب أهلية مدمرة، قُتل فيها نحو 250 ألف شخص، وفر آلاف آخرون إلى دول مجاورة. ويرأسها حاليا لاعب كرة القدم الشهير جورج وايا (56 عاما)، الذي تولى منصبه عام 2018 في أول تغيير سلمي للسلطة منذ سبعة عقود، وهو مؤهل دستورياً لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة مرة أخرى في 10 أكتوبر من هذا العام.
وقبل نحو 7 أشهر على الانتخابات العامة، وقع 26 حزبا سياسيا في ليبيريا، مساء الأربعاء «اتفاق سلام» لمنع العنف. وقال الرئيس جورج وايا «علمنا التاريخ أن خطر تراجع البلدان الخارجة من الصراع إلى الحرب مرتفع للغاية، وعلى أي حال، فإن ليبيريا هي قصة نجاح ما بعد الصراع».
وتلزم الاتفاقية، التي شهدها أعضاء بعثات مراقبة من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، ودبلوماسيون آخرون، الموقعين ومؤيديهم بـ«دعم انتخابات سلمية واللجوء إلى الوسائل الدستورية إذا كانوا غير راضين عن العملية الانتخابية ونتائجها».
ويتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة منافسة قوية؛ حيث يواجه الرئيس وايا، نائب الرئيس السابق جوزيف بواكاي من حزب «الوحدة» الحاكم سابقا، وألكسندر كامينغز من الأحزاب السياسية المتعاونة.
وكان وايا، الذي حصل من قبل على الكرة الذهبية، حقق فوزاً ساحقاً في انتخابات عام 2017 بدعم من الشباب والفقراء. ووعد بالقضاء على الفساد المستشري الذي كان في عهد الرئيس السابق، والمتهم على نطاق واسع بالفشل في التصدي له. لكنه سرعان ما واجه الانتقادات نفسها. ففي عام 2018 أثارت فضيحة الـ«كسب غير المشروع» التي خسرت فيها ليبيريا 100 مليون دولار من أوراق البنك المركزي المطبوعة حديثاً، ادعاءات واسعة النطاق بسوء استخدام الأموال العامة في إدارته.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.