برشلونة سينتهي من سداد ديون تجديد ملعبه عام 2047

النادي أصر على أنه سيكون قادراً على إعادة تمويل القرض بعد خمس سنوات (برشلونة الإسباني)
النادي أصر على أنه سيكون قادراً على إعادة تمويل القرض بعد خمس سنوات (برشلونة الإسباني)
TT
20

برشلونة سينتهي من سداد ديون تجديد ملعبه عام 2047

النادي أصر على أنه سيكون قادراً على إعادة تمويل القرض بعد خمس سنوات (برشلونة الإسباني)
النادي أصر على أنه سيكون قادراً على إعادة تمويل القرض بعد خمس سنوات (برشلونة الإسباني)

ذكر موقع الكونفدنسيال الإسباني وصحيفة لا فانغوارديا اليوم الخميس أن برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى المحلي لكرة القدم سينتهي من سداد الديون التي تم تحملها لتمويل تجديد ملعبه قبل خمس سنوات، مما تم الاتفاق عليه سابقاً بعد إعادة التفاوض على خطة مالية بقيمة 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) مع مصرفي «غولدمان ساكس» و«جي بي مورغان».
وستكون نسبة الفائدة 5.5 في المائة، بحسب التقارير، رغم إصرار النادي على أنه سيكون قادراً على إعادة تمويل القرض بعد خمس سنوات، بهدف إعادة التفاوض وخفض الفائدة بمجرد تشغيل الملعب.
وبموجب الشروط الجديدة، التزم برشلونة بالسداد النهائي عام 2047 بدلاً من 2052.
ولم يتسنَ الاتصال بمسؤولي النادي للتعليق.
ويأتي إعادة التفاوض وسط فضيحة تحكيم تورط فيها برشلونة ووصفها رئيس الاتحاد الأوروبي (اليويفا) ألكسندر تشيفرين يوم الاثنين الماضي بأنها «واحدة من أخطر» الحوادث في كرة القدم.
وفتح اليويفا تحقيقاً رسمياً في قضية برشلونة الشهر الماضي بشأن انتهاك محتمل للإطار القانوني للاتحاد القاري، فيما يتعلق بمدفوعات من النادي لشركة مملوكة لمسؤول تحكيمي كبير.
ودفع برشلونة مبلغاً مزعوماً قدره 7.3 مليون يورو (7.96 مليون دولار) بين عامي 2001 و2018 لشركات يملكها خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، نائب رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الإسباني لكرة القدم حينها.
ونفى النادي الكتالوني في بيان في فبراير (شباط) ارتكاب أي مخالفات، قائلاً إنه دفع أموالاً لمستشار خارجي زوده بتقارير فنية تتعلق بالتحكيم، التي ادعى أنه أمر شائع بين أندية كرة القدم المحترفة.


مقالات ذات صلة

لوسي نجمة إنجلترا وبرشلونة تغيب عن «كأس العالم للسيدات»

الرياضة لوسي نجمة إنجلترا وبرشلونة تغيب عن «كأس العالم للسيدات»

لوسي نجمة إنجلترا وبرشلونة تغيب عن «كأس العالم للسيدات»

قال جوناثان جيرالديز، مدرب «برشلونة»، اليوم الأربعاء، إن المدافِعة لوسي برونز خضعت لجراحة في ركبتها اليمنى، وستغيب لمدة أسبوعين، لكنه استبعد عدم لحاقها بـ«كأس العالم للسيدات لكرة القدم»، هذا العام. وأصيبت برونز، خلال فوز «برشلونة» 1-0، في ذهاب الدور قبل النهائي لـ«دوري أبطال أوروبا»، على «تشيلسي» في ستامفورد بريدج، الأسبوع الماضي، حيث سقطت وهي تُمسك ركبتها، قبل أن تتلقى رعاية طبية في الملعب. وقال النادي إن اللاعبة، البالغة من العمر 31 عاماً، والتي فازت سابقاً بـ«دوري أبطال أوروبا» 3 مرات مع «أولمبيك ليون»، جرى استبعادها من مباراة الإياب، غداً الخميس، وستعتمد عودتها للمباريات على التقدم الذي ست

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
الرياضة برشلونة يحصل على 1.6 مليار دولار لتطوير ملعب كامب نو

برشلونة يحصل على 1.6 مليار دولار لتطوير ملعب كامب نو

أعلن نادي برشلونة الاثنين أنه حصل على 1.45 مليار يورو (1.6 مليار دولار) لتمويل خطة إعادة تطوير ملعب كامب نو، على أن يبدأ تجديده في الأول من يونيو (حزيران) المقبل. وقال النادي في بيان إنه جمع الأموال من صفقات مع 20 مستثمراً سيحصلون على التعويض على فترات تتراوح بين 5 و24 عاماً، مضيفاً أنه سيبدأ في سداد القروض عند الانتهاء من العمل. بالإضافة إلى ملعب كرة القدم، فإن الخطة المسماة «إسباي بارشا» تشمل الإنفاق على مرافق النادي الأخرى، بينها 420 مليون يورو مخصصة لـ«بالاو بلاوغرانا»، ملعب النادي الخاص بفريقي كرة السلة وكرة اليد، و20 مليون يورو لملعب يوهان كرويف حيث يلعب الفريق الرديف للرجال وفرق السيدات

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
الرياضة كورتوا: الريال سيقاتل للفوز بـ«الليغا» حتى تصبح الحسابات مستحيلة

كورتوا: الريال سيقاتل للفوز بـ«الليغا» حتى تصبح الحسابات مستحيلة

رغم الفارق الكبير مع متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم برشلونة، كشف البلجيكي تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، أنه لا يزال مؤمناً بإمكانية فريق العاصمة الدفاع عن لقبه. ويتقدم برشلونة بفارق ثماني نقاط على ريال مدريد، وله مباراة قوية يخوضها الأحد أمام ضيفه أتلتيكو مدريد. قال كورتوا لمنصة «دازون» للبث التدفقي، إنه لا يزال مؤمناً بفرصة إحراز لقب الليغا «طالما هناك حظوظ حسابية». تابع الحارس البالغ 30 عاماً بعد فوز ريال على ضيفه سلتا فيغو 2 - 0 السبت في ملعب «سانتياغو برنابيو»: «سنقاتل حتى المباراة الأخيرة، حتى تصبح الحسابات مستحيلة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة تيباس: لا يمكن لبرشلونة تسجيل ميسي في «لا ليغا»

تيباس: لا يمكن لبرشلونة تسجيل ميسي في «لا ليغا»

أعلن رئيس «رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم»، خافيير تيباس، الأربعاء، أن برشلونة لا يملك الإمكانات المادية حالياً لاستعادة جهود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه أعرب عن أمله في «عودته». وقال تيباس في مؤتمر صحافي: «اليوم لا يمكن (تسجيله في لا ليغا)، لكن ثمة وقتاً لذلك»، مشيراً إلى إمكانية قيام برشلونة بوضع «دراسة جدوى» من خلال «القيام ببيع بعض لاعبيه». وتابع: «لن نقوم بتعديل قوانين المراقبة المالية التي وافقت عليها الأندية من أجل تسجيل ميسي رغم أننا نرغب في عودته إلى دورينا». وكانت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أكدت في عددها الصادر الأربعاء أن برشلونة يملك «رغبة صارمة من أجل استعادة ميسي» الصيف المق

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة رئيس برشلونة يفتح النار: ريال مدريد «فريق النظام السياسي»... و«فريق الحكام المفضل»

رئيس برشلونة يفتح النار: ريال مدريد «فريق النظام السياسي»... و«فريق الحكام المفضل»

فتح خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، النار على الغريم التقليدي ريال مدريد، حيث اتهمه بأنه كان مفضلا دائما من جانب حكام المباريات، ووصف نادي العاصمة بأنه «فريق النظام». تحدث رئيس برشلونة في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، للدفاع بقوة عن ناديه المتهم بدفع أموال لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، الذي كان يتولى منصب نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام سابقا. ويخضع برشلونة لتحقيقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وكذلك أمام المدعين العامين في إسبانيا الذين يوجهون اتهامات بالفساد المزعوم، حيث تم اتهام النادي الكاتالوني بدفع أكثر من 7 ملايين يورو (7.7 مليون دولار) لشركة مملوكة لنيغريرا، ف

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».