6 أطعمة مهمة لنظام غذائي صيفي

6 أطعمة مهمة لنظام غذائي صيفي
TT

6 أطعمة مهمة لنظام غذائي صيفي

6 أطعمة مهمة لنظام غذائي صيفي

يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى العديد من المشكلات، ولن يساعدك سوى نظام المناعة القوي والصحة على محاربة الحرارة. لهذا، عليك الانتباه إلى نظامك الغذائي. ووفق الدكتور روهيني باتيل خبير التغذية المعتمد فان هناك مجموعة من الفيتامينات والمعادن الاساسية الضرورية لفصل الصيف.
يقول الدكتور باتيل «ان الجفاف ونقص العناصر الغذائية سببهما أشعة الصيف الحارقة. وانه مجرد وجود أي شيء تشعر فيه بالشبع لن يساعد. فالتغذية الصحيحة هي وحدها القادرة على تغذية جسمك خلية تلو الأخرى لتحقيق صحة الجسم والعقل؛ معددا 6 عناصر غذائية ضرورية لفصل الصيف، وذلك وفق ما نشر موقع «healthshots» المهتم بالشؤون الصحية.
وفيما يلي 6 عناصر غذائية أساسية يجب أن تكون جزءًا من النظام الغذائي بفصل الصيف:

1. فيتامين سي

هذه المغذيات ضرورية للحفاظ على صحة الجلد ودعم جهاز المناعة. فخلال أشهر الصيف تتعرض بشرتنا لمزيد من الأشعة فوق البنفسجية والتي يمكن أن تزيد من إنتاج الجذور الحرة وتؤدي إلى الإجهاد التأكسدي. وفيتامين (سي) هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تحييد هذه الجذور الحرة وحماية الجلد من التلف.

الأطعمة الغنية بفيتامين (سي) هي:
- الفواكه الحمضية مثل البرتقال والكيوي والليمون والجريب فروت
- الطماطم
- البطاطا
- الفراولة
- البروكلي
- البابايا

2. المغنيسيوم

هذا المعدن ضروري للحفاظ على صحة العضلات ووظائف الأعصاب، كما أنه يلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم ودعم جهاز المناعة. وخلال أشهر الصيف، نميل إلى التعرق أكثر بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة النشاط البدني، ما قد يؤدي إلى اختلال توازن الكهارل. والمغنيسيوم هو عنصر إلكتروليت مهم يساعد على تنظيم توازن السوائل في الجسم، ما يجعل تناوله مهمًا بشكل خاص خلال أشهر الصيف.

الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم هي:
- بذور الشيا
- اللوز
- السبانخ
- الكاجو
- الفول السوداني
- حليب الصويا
- الشوكولاته الداكنة

3. البوتاسيوم

مثل المغنيسيوم البوتاسيوم هو إلكتروليت مهم يلعب دورًا في تنظيم توازن السوائل ودعم وظيفة العضلات والأعصاب الصحية. فخلال أشهر الصيف نميل إلى فقدان المزيد من البوتاسيوم من خلال العرق، ما قد يؤدي إلى تقلصات العضلات والتعب والضعف. لذا استهلك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم للمساعدة في تعويض الإلكتروليتات المفقودة ودعم الصحة العامة.

الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم هي:
- الفول
- العدس
- البروكلي
- الأفوكادو
- الموز
- الفواكه المجففة مثل الزبيب والمشمش

4. الزنك

هذا المعدن ضروري لدعم وظيفة المناعة والتئام الجروح وتخليق الحمض النووي. وخلال أشهر الصيف، قد نكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب زيادة التعرض للبكتيريا والفيروسات، ما يجعل من المهم بشكل خاص دعم جهاز المناعة من خلال التغذية السليمة. وللمساعدة في دعم نظام المناعة الصحي والوقاية من المرض، تأكد من استهلاك كمية كافية من الزنك.

الأطعمة الغنية بالزنك هي:
- رقائق الذرة
- الزبادي
- الكاجو
- المكسرات
- كل الحبوب
- بذور اليقطين

5. البروتين

كل خلية في الجسم، بما في ذلك العضلات والعظام والهرمونات والأجسام المضادة مبنية من البروتين! وهذا يعني أن كل خلية في جسمك تحتاج وتحتوي على البروتين. كما أنه مهم للنمو والتطور، خاصة عند الأطفال والمراهقين والنساء الحوامل. فبدون البروتين لا يمكنك تكوين جهاز مناعة قوي!

الأطعمة الغنية بالبروتين هي:

- المأكولات البحرية
- البيض
- منتجات الألبان
- البقوليات
- البذور والمكسرات

6. الماء

على الرغم من أن الماء ليس عنصرًا غذائيًا، إلا أنه عنصر أساسي في نظام غذائي صحي في الصيف. فمع ارتفاع درجات الحرارة وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، تفقد أجسامنا المزيد من السوائل من خلال العرق، ما يجعل من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم. حيث يساعد شرب كمية كافية من الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم ومنع الجفاف ودعم الهضم الصحي وصحة الجلد.
اهدف إلى شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا، وتناول الأطعمة المرطبة مثل البطيخ والخيار والفاكهة الحمضية لدعم الترطيب بشكل عام.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».