نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان

بلغ نحو 31.2 مليار ريال عماني

نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان
TT

نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان

نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان

شهد الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان نموًا متواصلاً على مدى سنوات النهضة العمانية التي انطلقت في 23 يوليو (تموز) 1970، في ظل ما يحظى به الاقتصاد الوطني من عناية من قبل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
وذكرت البيانات الإحصائية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في عمان، أن إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الحالية في عام 2014 بلغ نحو 31.2 مليار ريال عماني مقابل نحو 30.1 مليار ريال عماني في عام 2013 مسجلاً نموًا بنسبة 3.8 في المائة، وهي أعلى من نسبة النمو المحققة في عام 2013 والبالغة 2.4 في المائة.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه على مدى سنوات الخطة الخمسية الثامنة «2011 2015» سجلت السلطنة نموًا جيدًا في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الحالية ليصعد في عام 2011 إلى 26.9 مليار ريال عماني مقابل 22.6 مليار ريال عماني في عام 2010 مسجلاً نموًا بنسبة 18.9 في المائة، مستفيدًا في ذلك من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وسجل على مدى السنوات التالية نموًا متواصلاً يعكس ما تحظى به مختلف القطاعات الاقتصادية من اهتمام في سبيل تحقيق تطلعات السلطنة للتنويع الاقتصادي وتسجيل نمو متواصل في أداء اقتصادها الوطني.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.