اعتقال امرأة للاشتباه في حبس طفلين معاقين في قفصين

وجهت إليها تهمة القسوة والسجن دون وجه حق

اعتقال امرأة للاشتباه في حبس طفلين معاقين في قفصين
TT

اعتقال امرأة للاشتباه في حبس طفلين معاقين في قفصين

اعتقال امرأة للاشتباه في حبس طفلين معاقين في قفصين

ذكر محققون يوم الجمعة أن أمًا اتهمت بالقسوة مع طفلين وسجنهما دون وجه حق بعد أن قالت السلطات إن طفليها، وهما صبي عمره 11 عامًا، وفتاة عمرها 8 أعوام من ذوي الاحتياجات الخاصة، أبقيا في قفصين بالمنزل.
وقال جريج رامي، وهو وكيل خاص مكلف بالمكتب الميداني الإقليمي لمكتب تحقيقات جورجيا، إن «الصبي وجد يوم الخميس في واحد من قفصين داخل منزل في شاتسوورث في جورجيا على بعد 90 ميلاً شمال أتلانتا».
وكانت الفتاة أيضًا مقيدة عندما فتشت السلطات المنزل بعد تلقي اتصالين طارئين، لكن الفتاة كان يتم أيضًا إدخالها في قفص «من وقت إلى آخر».
وقال إن «أمهما ستيفاني ستون (34 عامًا) اعتقلت واتهمت بالقسوة مع أطفال والسجن دون وجه حق وحيازة مخدرات، واتهمت امرأة أخرى في المنزل واسمها واندا ريدفيرن (49 عامًا) بالوحشية مع الأطفال والسجن دون وجه حق».
وقال رامي إن «الطفلين يعانيان من إعاقة»، ولكنه لم يسهب، و«إنهما وضعا تحت إشراف خدمات حماية الأطفال وأقارب». وقال إن «هناك شخصًا آخر قد يتم اتهامه في هذه القضية».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».