كاستيرا: مشاركة الروس بيد «الأولمبية الدولية»... وكلمة ماكرون ستكون «هامة»!

وزيرة الرياضة الفرنسية قالت إنه يجب أن يتضامنوا بشدة مع أوكرانيا (إ.ب.أ)
وزيرة الرياضة الفرنسية قالت إنه يجب أن يتضامنوا بشدة مع أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

كاستيرا: مشاركة الروس بيد «الأولمبية الدولية»... وكلمة ماكرون ستكون «هامة»!

وزيرة الرياضة الفرنسية قالت إنه يجب أن يتضامنوا بشدة مع أوكرانيا (إ.ب.أ)
وزيرة الرياضة الفرنسية قالت إنه يجب أن يتضامنوا بشدة مع أوكرانيا (إ.ب.أ)

أعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا - كاستيرا، الاثنين، أن اللجنة الأولمبية الدولية «هي الجهة المُقررة» بإعادة الرياضيين الروس والبيلاروس إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس صيف عام 2024، لكن كلمة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون «هي أيضاً هامة بطبيعة الحال».
وقالت أوديا - كاستيرا، خلال جولة لها في نيس أمام الصحافيين، ومن بينهم أحد مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية: «اللجنة الأولمبية الدولية هي المٌقررة، لكنها أيضاً تقوم بسلسلة من المشاورات، وستكون كلمة رئيس الدولة المستضيفة في غاية الأهمية بطبيعة الحال».
وتابعت: «في هذا الموضوع يتعين علينا أن نكون بشدة مع أوكرانيا، لكن في المقابل ثمة مبدأ في الأمم المتحدة بعدم التمييز بين الأشخاص بسبب جنسيتهم أو جواز سفرهم».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أوصت الأسبوع الماضي بإعادة الرياضيين الروس والبيلاروس إلى المسابقات الدولية تحت علم محايد و«بصفة فردية»، شرط عدم دعمهم الحرب ضد أوكرانيا بشكل فعّال.
لكن الهيئة التنفيذية للمنظمة الدولية ستقرّر «في الوقت المناسب» مشاركتهم في أولمبياد باريس، بحسب ما أوضح رئيس اللجنة الألماني توماس باخ، في وقت تهدد أوكرانيا، وبولندا ودول البلطيق بمقاطعة الألعاب بحال مشاركتهم.
وبعد الضغوطات التي مورست على مدى أسابيع لتوضيح موقفها، أعلنت الهيئة الأولمبية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي «استكشاف السبل» لإعادة الرياضيين الروس والبيلاروس إلى الرياضة العالمية، بعد التوصية باستبعادهم في نهاية فبراير (شباط) 2022 بسبب غزو أوكرانيا.
وقررت الأولمبية الدولية، بعد 4 أشهر من المشاورات مع العالم الأولمبي بأسره، أن تترك للاتحادات الدولية ومنظمي المسابقة المسؤولية الأساسية عن دعوة الرياضيين الروس والبيلاروس، واكتفت بـ«التوصيات» من أجل «مواءمة نهجهم».
وبالتالي، اقترحت الهيئة التنفيذية للهيئة الإبقاء على استبعاد جميع الفرق الروسية والبيلاروسية، وقصر العودة إلى المنافسة على الرياضيين «الحاملين لجواز سفر روسي أو بيلاروسي» طالما أنهم يتنافسون «أفراداً» تحت راية محايدة، «لا تدعم نشاط الحرب في أوكرانيا، وليست متعاقدة مع الجيش الروسي أو الأجهزة الأمنية».


مقالات ذات صلة

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

رياضة عالمية توني استانغيه (أ.ب)

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تشونغ لفتت أنظار العالم في أولمبياد باريس حينما طلب صديقها الزواج منها (أ.ف.ب)

الصينية هونغ بطلة الريشة الطائرة الأولمبية تعتزل اللعب الدولي

قالت هونغ يا تشونغ، بطلة الزوجي المختلط للريشة الطائرة في «أولمبياد باريس»، إنها اعتزلت اللعب مع منتخب الصين؛ بسبب العدد المتزايد من الإصابات التي تعرَّضت لها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إيما فينوكين (رويترز)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين،إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الألعاب النارية تنطلق في الساعة التاسعة مساءً خلال احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة بسيدني بأستراليا (أ.ب)

سقط الأسد واغتيل نصر الله وفاز ترمب... أبرز محطات عام 2024 المحموم

يستقبل العالم سنة 2025 مودعاً عاماً شهد تنظيم الألعاب الأولمبية في فرنسا وعودة دونالد ترمب إلى السلطة بالولايات المتحدة وفرار بشار الأسد من سوريا

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.