مانشيني ينتقد قرار فيفا زيادة منتخبات كأس العالم إلى 48

مانشيني قال إن اللاعبين بحاجة لتقليص عدد المباريات لا زيادتها (أ.ف.ب)
مانشيني قال إن اللاعبين بحاجة لتقليص عدد المباريات لا زيادتها (أ.ف.ب)
TT
20

مانشيني ينتقد قرار فيفا زيادة منتخبات كأس العالم إلى 48

مانشيني قال إن اللاعبين بحاجة لتقليص عدد المباريات لا زيادتها (أ.ف.ب)
مانشيني قال إن اللاعبين بحاجة لتقليص عدد المباريات لا زيادتها (أ.ف.ب)

انتقد مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني، قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رفع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم عام 2026 إلى 48 منتخباً.
وقال مانشيني، الاثنين، «يتعين علينا تقليص عدد المباريات التي يخوضها اللاعبون. أما هنا فنقوم بزيادة عددها بشكل كبير في حين يتوجب علينا تقليصها لكي يتسنى للاعبين التقاط أنفاسهم بعض الشيء».
وأضاف: «سنصل إلى لحظة سيكون فيها اللاعبون منهكين جداً».
ويرتبط مانشيني بعقد مع الاتحاد الإيطالي حتى عام 2026 موعد إقامة كأس العالم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، حيث سيشارك في هذه النسخة 48 منتخباً بدلاً من 32، ليرتفع عدد المباريات من 64 إلى 104.
وحسب النظام الجديد، ستوزع المنتخبات على 12 مجموعة من 4 منتخبات، على أن يتأهل أول وثاني كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث في مجموعاتها إلى دور الـ32، كما أن رباعي نصف النهائي سيخوض ثماني مباريات بدلاً من سبع، كما حصل في النسخة الأخيرة.



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.