إصابة 16 موظفاً بالمنطقة الحرة السورية - الأردنية في انفجار عبوة

سيارة انفجرت بها عبوة ناسفة في منطقة المزة بسوريا (رويترز)
سيارة انفجرت بها عبوة ناسفة في منطقة المزة بسوريا (رويترز)
TT

إصابة 16 موظفاً بالمنطقة الحرة السورية - الأردنية في انفجار عبوة

سيارة انفجرت بها عبوة ناسفة في منطقة المزة بسوريا (رويترز)
سيارة انفجرت بها عبوة ناسفة في منطقة المزة بسوريا (رويترز)

أصيب 16 شخصاً من موظفي المنطقة الحرّة السورية - الأردنية المشتركة في انفجار عبوة ناسفة، لدى مرور حافلتهم، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وذكرت «سانا» في خبر مقتضب، اليوم (الاثنين)، «إصابة 16 من موظفي المنطقة الحرة السورية - الأردنية المشتركة بجروح متفاوتة». وأضافت أنّ الحافلة استُهدفت بـ«عبوة ناسفة زرعها (إرهابيون) قرب جسر صيدا، على أوتوستراد دمشق - عمّان». ويصل هذا الجسر بلدة صيدا في محافظة درعا ومعبر النصيب الحدودي مع الأردن.
وتشهد محافظة درعا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، التي استعادت الحكومة السورية السيطرة الكاملة عليها عام 2018، فوضى أمنية على شكل تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد القوات النظامية، واغتيالات طالت مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.